النخالة: لن يخرج أسرى العدو من العسكريين دون حرية باقي أسرانا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
فلسطين - صفا
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إن باقي أسرى الاحتلال الإسرائيلي من الضباط والجنود لن يخرجوا دون حرية كل أسرانا، مشيرًا إلى أن "هذا مرتبط بنهاية العدوان وليس قبل ذلك بأي حال من الأحوال".
وأضاف، في كلمة مصورة، أن "الهدنة اعتراف صريح بانتكاسة العدو الذي اضطر لها نتيجة خسائره بالميدان وتعثر قواته بالتقدم رغم حشوده البرية وغاراته الجوية".
وتابع "يدخل وقف إطلاق النار يومه الأول بعنوان التهدئة لـ ٤ أيام بعد شهر من العدوان البري بتحالف أميركي وأوروبي وصمت باقي الدول، وتم عقد الاتفاق الذي كان يرفضه العدو تحت شعار إجبار المقاومة على إطلاق سراح أسراه دون شروط".
وأكد أنه "بصمود مقاتلينا في الميدان سنجبر العدو لاحقًا على عملية تبادل كبرى تضمن تحرير أسرانا جميعهم تحت عنوان الجميع مقابل الجميع".
وذكر أننا "سنجبر العدو رغم عنجهيته اللغوية وجرائمه بحق المدنيين على إعادة الإعمار وشروط سياسية أخرى ستفتح آفاقًا مهمة أمام شعبنا وحريته".
وأكد أن "مزيدا من العدوان خلق مزيدًا من المقاومة التي أجبرتهم على التفاوض من أجل إطلاق سراح الجزء المدني من أسراهم لدى المقاومة".
وأضاف "العدوان لم يكن فقط ردا على فعل المقاومة في الـ 7من أكتوبر بل كشف رؤية الرئيس الأميركي في ربطه العدوان بترتيبات الجغرافيا السياسية بالشرق الأوسط، وأن الأهداف الصهيونية التي رفعها الاحتلال منذ بداية العدوان ما زالت قائمة، ولهذا علينا أن نستمر بالقتال لكسر العدوان وأهداف العدو من المتوقع أن يكون العدوان أكثر دموية وأكثر إجرامًا بعد أيام التهدئة".
وأضاف أن "إخواننا المجاهدون بالعراق حضروا بميدان المقاومة وضربوا القواعد الأميركية وكذلك سوريا واليمن".
وأشار إلى أن "إخواننا في حزب الله يشاركوننا مواجهة العدو من جنوب لبنان وتكبيده خسائر كبرى وإجبار مستوطنيه على مغادرة مستوطناتهم".
وتابع "أقول للذين يتحدثون عن حكم غزة كفوا عن الثرثرة والتفتوا للدفاع عن شعبكم فهذا هو الطريق للحرية وليس التساوق مع الأعداء".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إعلام غربي: وقف العدوان الأمريكي انتصار لليمن
وأوضحت مجلة "أميركان كونسيرفاتيف" الأمريكية أن اتفاق وقف العدوان الأمريكي بين الولايات المتحدة واليمن يمثل اعترافاً من إدارة المجرم ترامب بأن العدوان فشل في تحقيق أهدافه ووصل إلى طريق مسدود وبلا أي مكاسب.
واعتبرت المجلة أن قرار المجرم ترامب بوقف استهداف اليمن يشكل اعترافاً بحقيقة أن هذا العدوان وصل إلى طريق مسدود دموي لا يوجد فيه أي نوع من المكاسب، مبينة أن العدوان الأمريكي كان يفتقر إلى مكاسب استراتيجية واضحة، ويزيد الضرر على الإدارة الأمريكية نفسها، بعد أن أسفرت عن نتائج كارثية.
وأشارت إلى أنه وعلى الرغم من العدوان الشرس، إلا أن اليمنيين لم يُظهروا أي تراجع، بل كثّفوا عملياتهم ضد كيان العدوّ الصهيوني والسفن الحربية الأمريكية، مبيناً أن العدوان على اليمن لعب دوراً في تقويض إدارة ترامب نفسها من خلال فضيحة (سيجنال جيت)، في إشارة إلى حادثة تسريب خطط الهجوم على اليمن في دردشة على تطبيق (سيجنال).
وأفادت "أميركان كونسيرفاتيف" بأن وقف العدوان الأمريكي على اليمن لا يشمل كيان العدوّ، فقد واصلت القوات المسلحة اليمنية عملياتها داخل عمق الأراضي المحتلة تضامناً مع فلسطينيي غزة، حيثُ لم يأتِ إعلان المجرم ترامب على ذكر حماية المصالح الإسرائيلية، بل بدا أنه ركّز فقط على السفن الأمريكية.
وبينت أن الجرائم الصهيونية في غزة تتصاعد، وقد عزم اليمنيون على قتال العدوّ حتى توقف هذا الجرائم والمجازر، مضيفة: "وبينما يختار ترامب التركيز على المصالح الأمريكية، يبقى أن نرى ما إذا كان سيقاوم ضغوط الصقور المؤيدين لإسرائيل المتبقين في إدارته لاستئناف القصف إذا تصاعدت حرب إسرائيل مع اليمنيين".