معتز الشامي (دبي)

أخبار ذات صلة «الديربيات» في واجهة الأسبوع الثاني لدوري الطائرة نيبوشا يجهز خاوي وسلطان فايز لعجمان


يضع الجهاز الفني للعين لمساته الأخيرة على تشكيلة وطريقة لعب الزعيم قبل المواجهة المرتقبة الأحد أمام الفرسان في قمة الجولة التاسعة من دوري أدنوك للمحترفين، على استاد راشد بدبي، التي تعد أول وأهم اختبار لكتيبة «الزعيم» وجهازه الفني بقيادة الأرجنتيني كريسبو، بعد تولي المسئولية في ظل حالة الغضب الجماهيري من الهولندي شرودر، على خلفية الخسارة أمام الوصل الجولة الماضية وضياع الصدارة.


وسيطرت حالة من الترقب على جماهير الأمة العيناوية، خصوصاً بعدما كانت قد استبشرت بمرحلة المدرسة الهولندية في التدريب مع شرودر، الذي قاد العين لنتائج إيجابية واحتل صدارة مجموعته في دوري الأبطال بدون هزيمة، وقدم 5 جولات مميزة في الدوري بخلاف نتائج إيجابية في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، قبل أن يتذوق الهزيمة أمام النصر، ثم لاحقاً أمام الوصل، ليضيع 6 نقاط كاملة كانت كفيلة بإبعاد الزعيم بصدارة الترتيب خصوصا بعد تعثر جميع منافسيه.
ورغم حداثة عهد الأرجنتيني كريسبو الذي وقع مع الزعيم مطلع نوفمبر الجاري، وتوليه المسئولية في وقت التوقف الدولي وغياب 10 لاعبين دوليين عن التدريبات اليومية، إلا أنه خاض تجربة ودية تعرف خلالها على قدرات لاعبيه، كما عمل على علاج الأخطاء الدفاعية التي كانت واضحة تماما في أداء الزعيم.
ويتوقع أن يجري كريسبو عدة تغييرات سواء على طريقة اللعب أو في تشكيلة الفريق، لاستعادة الخطورة الفنية والفاعلية التكتيكية أمام أي منافس، وستكون التجربة القوية أمام الفرسان، بهدف استعاد الصدارة مجددا.
ومن جانبه، أشاد كريسبو بقدرات لاعبيه خلال الفترة الوجيزة التي عمل خلالها على تدريب الفريق وقيادته فنيا، بالإضافة للتعامل المحترف من قبل الإدارة العيناوية، وقال: «خلال مسيرتي التدريبية، كنت أسعى دائماً لخوض مشاريع تطويرية وتنافسية للغاية وحافلة بالتحديات التي أعشقها، نحن نسعى للفوز بالبطولات والألقاب، ولكن الفكرة الجوهرية تتمثل في المنافسة حتى النهاية، وستسير الأمور بصورة طبيعية وفق الترتيب المنطقي».
وأضاف: «قائمة اللاعبين الحاليين في النادي تتسم بالجودة العالية وقابلة للتطوير، كما أنني كمدرب لم أواجه تحديات للتكيف سريعا مع أجواء وبيئة العمل المحترفة في العين، وبشكل عام أنا أعشق التحدي ومعتاد على الضغوط فهي متعة كرة القدم».
وأكمل: «سأعتمد أسلوب اللعب الهجومي مع التأكيد على فرض السيطرة الكاملة على مجريات اللعب واعتماد أسلوب الضغط على المنافس واللعب في نصف ملعبه، وبطبيعة الأمر، سيتم ذلك مع الحرص على التوازن اللازم لتجنب الثغرات الدفاعية، ولكن دون إهمال وإعطاء الأولوية للناحية الهجومية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين العين شباب الأهلي هيرنان كريسبو

إقرأ أيضاً:

(طوفان الأقصى).. نصرُ الأمة الموعود

نوال أحمد

بالرغم مما يحدث في غزة من قتل وخراب ودمار وتخاذل رسمي وشعبي في أوساط الأمة يبقى السؤال الأهم هو:

هل انتصر العدوّ الصهيوني ولوبي الماسونية العالمية؟!

وهل تحقّقت أهدافه المزعومة سواء ما كان منها معلَناً أَو مخفياً؟!

عند العودة إلى واقع هذه الحرب الظالمة غير المتكافئة ترى ما يبهرك، ما يبهر النفوس، ويحير العقول هذا الصمود الذي على مدى قرابة 250 يوماً مقابل تلك الآلة المتوحشة الظالمة، نرى مقدار رعاية الله سبحانه وتعالى، ونصره لأُولئك الثلة القليلة المؤمنة، التي صدقت مع الله وصدقّت بآياته ووعوده وأيقنت بها، فما حصل يمثل نصراً كَبيراً للمقاومة رغم إمْكَانياتها البسيطة فقد استطاعت الحفاظ على تماسكها وثباتها وتوازنها؛ فهي لا تزال قائمة بكافة مكوناتها بل ويزداد زخم التوجّـه التحشيدي والالتفاف الشعبي عليها، وهذا عكس ما ادعاه العدوّ من أنه قام بتفكيك كتائب المقاومة -وهو كان أحد أهدافه المعلنة بداية الحرب المتمثل في تدمير كتائب المقاومة والقضاء على حماس نهائياً- ولكنهم أرادوا شيئاً، والله أراد بإرادَة الشعب الفلسطيني المقاوم ومن يقف إلى جانبه من الأحرار الصادقين في هذه الأُمَّــة، أراد الله النصر والاستمرار والازدياد في القوة لهذه المقاومة وكلّ من يقف بجانبها، فالمقاومة اليوم بتصعيد مُستمرّ على مستوى عملياتها في كُـلّ جوانبها.

على هذا الأمد الطويل من الحرب نرى صواريخ المقاومة تنهض وتنطلق من حَيثُ بدأ العدوّ حربه وعملية التطهير -التي سماها هو- كما نرى تطوراً نوعياً وكمياً بالنسبة لعمليات التنكيل بجيش العدوّ المحتلّ يوماً بعد آخر، وكذلك التطور في عملية التوثيق لهذه العمليات والنشر والتي أصبحت مزعجة للعدو، فالمقاومة قد أرعبت العدوّ وجيشه الذي لا يقهر، وجعلته جيشاً خائفاً مذعوراً يهاب دخول غزة -بالرغم من الغطاء الناري الجوي والبري الذي يدمّـر تدميراً شاملاً- إلَّا أنه يزداد خوفاً يوماً بعد يوم.

كذلك ما لم يحسب العدوّ حسابه الجبهات المساندة لغزة فهي أَيْـضاً أصبحت جحيماً حقيقيًّا عليه، والمتمثلة في جبهة العراق ولبنان التي أذلت العدوّ، وكذلك جبهة اليمن العزيز، هذا الشعب العظيم بقيادته المؤمنة، هذا الشعب الذي لم يذل “إسرائيل” فحسب بل إنه تمكّن من إذلال أمريكا الأم الحنون والراعي لهذا الكيان الغاصب؛ فقد وصل الحال بهذا الشعب إلى أن يجعل أمريكا في أذل حالاتها منذ الحرب العالمية الثانية، فهي تعاني من اليمن وقيادة اليمن الجديدة، ومن صواريخ اليمن وقيادته وشعبه وقواته ومجاهديه، كما قال قبل شهر على قناة “الحرة” مدير معهد أمريكي للدراسات العسكرية: (إنهم يعانون من مشكلة اليمن وقد أصبحت مشكلة اليمن مشكلة كبرى)، وهذا الكلام الصادر عن مدير معهد دراسات عسكرية في إحدى ولاياتهم يدل على مدى الورطة التي ورطوا أنفسهم فيها وحجم المشكلة التي جلبوها على أنفسهم بهذه الحرب الظالمة والمجرمة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم على مدى عقود من الزمن.

فإذا العدوّ لم يستطع أن يحققَ ولو حتى صورة نصر بسيطة على مستوى الأهداف القصيرة المعلنة لهذه الجولة من الصراع، والشواهد جلية على ذلك، كما أن أهدافه المخفية والتي قام بزرع “إسرائيل” في جسد الأُمَّــة لأجلها بدأ يلوح فشلها في الأفق بشكل كبير جِـدًّا؛ فهذه الأمة التي أرادوا أن يمسخوها ويذلوها ويكسروا شوكتها قد ذوقتهم الأمرين، وها هي “إسرائيل” لم يعد بإمْكَانها حماية نفسها في أوساط هذه الأُمَّــة وما يحدث خير شاهد ودليل؛ فهي حتى لا تستطيع التصدي للصواريخ المهاجمة لها من محور المقاومة، بل يضطر الأمريكي بنفسه إلى أن يحشد كامل إمْكَانياته هو ومن معه من الدول الأُورُوبية وحتى من بلدان عربية عميلة للتصدي لهذه الهجمات كما حصل مع الصواريخ الإيرانية، وكما يحصل مع صواريخ اليمن، والتي بفصل الله ورجاله المؤمنين المجاهدين قد تطورت بشكل كبير وخَاصَّة في الفترة الأخيرة، إلى درجة أن الأمريكي بنفسه لم يعد باستطاعته حماية نفسه منها.

كما أن الهيمنة الصهيونية على منطقة العالم العربي قد كُسرت بإذن الله، وأن هذه المنطقة الهامة في هذه الأرض قد تحرّرت من فعل الهيمنة الأمريكية، فنحن نرى أمريكا تستجدي دولاً أُورُوبية لحماية بوارجها وحاملات طائراتها في المنطقة، ومع ذلك لم تسلم بل إنه يتم استهدافها وبدأت الفرقاطات الأمريكية تنسحب من بحارنا يوماً بعد يوم وهي ذليلة خائبة صاغرة بقوة الله وفضل منه سبحانه، أَيْـضاً كما أن اليد التي تمتد من هناك من الغرب لسرقة ثروات هذه الأُمَّــة والتي تقتل أبناء هذه الأُمَّــة ستقطع وفي القريب الآتي بإذن الله سبحانه وتعالى سيكون زوالها، وإن غداً لناظره قريب.

مقالات مشابهة

  • مقدمات عظام حول وعد أبراهام
  • "اللعب مع العيال".. هل ينجح شريف عرفة مع محمد إمام ويستكمل مسيرة الزعيم؟
  • مختار: منتخب مصر قدم أداء غير طبيعيا أمام غينيا بيساو.. ولا يصح التأليف في طريقة اللعب
  • الركراكي: سنحاول أن نمزج بين جودة اللعب وتحقيق النتيجة في مقابلة الثلاثاء
  • طلبة: تغيير طريقة اللعب خلال 4 أيام وراء تراجع المستوى أمام غينيا بيساو
  • (طوفان الأقصى).. نصرُ الأمة الموعود
  • بالفيديو.. بيتكوفيتش يشحن لاعبيه ويطالب بنقاط أوغندا
  • اليوم.. أولى جلسات معارضة بطل مسلسل حضرة المتهم أبي على حكم حبسه
  • أفلام عيد الأضحي 2024.. روبي تقدم أكشن ومحمد إمام يعيد أمجاد الزعيم
  • الفرسان يباشرون تدريباتهم ببرايا لمواجهة منتخب الرأس الأخضر الثلاثاء المقبل عند الساعة 18:00