بطلة الصرخة تدافع عن منشورات كتبتها عن غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
نددت الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا بما وصفته معاداة السامية والإسلاموفوبيا في أول تصريحات عامة لها منذ أن طردها المنتجون من فيلم "Scream VII" في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتم إنهاء عمل الممثلة المكسيكية، التي لعبت دور البطولة في الجزءين الأخيرين من سلسلة أفلام الرعب، من الفيلم بسبب مواقفها الداعمة لفلسطين ووصفها ما يحدث في غزة بـ "الابادة الجماعية".
وفور صدور القرار، شاركت باريرا منشورًا عبر خاصية "الستوري" على إنستجرام، قالت فيه "في نهاية المطاف.. أُفضل أن يتم استبعادي بسبب من أمثلهم، بدلًا من أن يتم ضمي بسبب من أستبعدهم" .
وفي وقت سابق، ذكرت مجلة "فاريتي" الأمريكية الأسبوعية، عن شركة Spyglass "سبايجلاس ميديا جروب" المنتجة للعمل، قولها إن قرار طرد باريرا جاء بسبب "تجاوزها الصارخ لخطاب الكراهية".
وقال المتحدث باسم الشركة في تعليق لـ"فاريتي" انه "ليس لدى الشركة أي تسامح مطلق مع معاداة السامية أو التحريض على الكراهية بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإشارات الكاذبة إلى الإبادة الجماعية، أو التطهير العرقي، أو تشويه الهولوكوست أو أي شيء يتجاوز الخط بشكل صارخ إلى خطاب كراهية".
وكانت كاريرا، البالغة من العمر 33 عاما، قد انتقدت في منشورات لها على وسائل التواصل الاجتماعي، التغطية الإعلامية الغربية "المنحازة لإسرائيل" في حربها على غزة،
وقالت عبر حسابها الخاص على إنستجرام "وسائل الإعلام الغربية تظهر فقط الجانب الإسرائيلي.. لماذا يفعلون ذلك؟ سأدعك تستنتج بنفسك".
ولفتت في منشور آخر، إلى أنه يتم "التعامل مع غزة على أنها معسكر اعتقال... حيث تم حشر الجميع معا، بلا ماء أو كهرباء أو مكان آخر يمكنهم اللجوء إليه"، مؤكدة أن ما يحدث هناك هو "إبادة جماعية وتطهير عرقي".
وتداولت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، خبرا مفاده أن الممثلة الأمريكية جينا أورتيجا طلبت إنهاء عقدها مع شركة "سبايجلاس ميديا غروب" بعد طرد باريرا، إلا أنه لم يتم بعد التأكد من صحة هذا الخبر.
ولم تكن باريرا أولى الشخصيات التي يتم استبعادها بسبب مواقفها الداعمة لفلسطين، بل طال قرار مشابه الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار سوزان سارندون، والتي قررت وكالة المواهب في هوليوود "UTA" الاستغناء عن خدماتها للأسباب نفسها.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فيلم غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كيت وينسلت تكشف نصيحة صادمة وجهتها لنفسها أثناء إخراج فيلم وداعا يونيو
كشفت الممثلة البريطانية كيت وينسلت عن واحدة من أكثر اللحظات صراحة وصدقاً في مسيرتها الفنية أثناء تصوير فيلم وداعاً يونيو.
وقدمت وينسلت أول تجربة إخراجية لها في هذا العمل الذي لعبت فيه أيضاً دور البطولة مجسدة شخصية جوليا.
وجاء اعترافها ليعكس حجم الضغط الذي رافق انتقالها من موقع الممثلة إلى موقع المخرجة للمرة الأولى.
اعترفت وينسلت بأن النصيحة كانت مباشرة وصادمةاعترفت كيت وينسلت خلال مقابلة أُجريت معها في عرض خاص بمدينة نيويورك بأن أفضل ملاحظة إخراجية كتبتها لنفسها كانت جملة قصيرة وصادمة تمثلت في عبارة لا تفسدي الأمر.
وأضافت وهي تضحك أنها لطالما وجهت هذه النصيحة لنفسها في كل عمل تقريباً لكنها شعرت بوقعها هذه المرة بشكل مختلف نظراً لتحملها مسؤوليتين في آن واحد.
أوضحت أن الجمع بين التمثيل والإخراج لم يكن سهلاًأوضحت نجمة فيلم تايتانيك أن أداء مهمتي التمثيل والإخراج في الوقت نفسه لم يكن تجربة حالمة كما قد يظن البعض.
وعانت من ضيق الوقت والضغط المستمر خاصة فيما يتعلق بحفظ الحوار الخاص بشخصيتها.
وأشارت إلى أن التحدي تضاعف بسبب حساسية المشروع وارتباطه العائلي.
كشفت عن دور ابنها في كتابة السيناريوكشفت وينسلت أن سيناريو الفيلم كتبه ابنها جو أندرس الذي أنجبته من زوجها السابق المخرج سام مينديز.
وأكدت أن هذا العامل أضاف بعداً عاطفياً ومسؤولية مضاعفة جعلتها أكثر حرصاً على تقديم العمل بأفضل صورة ممكنة.
واضطرت إلى منح نفسها مساحة للتجريب من خلال تقديم خيارات متعددة في الأداء بدلاً من الالتزام بتفسير واحد للمشهد.
وصفت حالة الفوضى الذهنية خلف الكواليسوصفت الممثلة الحائزة على الأوسكار أجواء التصوير بأنها مرهقة ذهنياً حيث وجدت نفسها تتجول بين المشاهد وهي تفكر فيما لم تجربه بعد.
وانتهى بها الأمر إلى حفظ الفيلم كاملاً كما لو كان عملاً مسرحياً وهو أمر غير معتاد بالنسبة لها.
وأكدت أنها لجأت إلى هذا الأسلوب لأنها أدركت مسبقاً أنها لن تمتلك الوقت الكافي لإعادة التحضير أثناء التصوير.
واجهت تحديات إضافية أثناء تصوير مشاهد حساسةواجهت وينسلت تحديات إضافية تمثلت في تصوير مشهد ميلاد المسيح باستخدام توأم حديثي الولادة.
واضطرت للتعامل مع قيود قانونية صارمة سمحت بظهور الطفلين أمام الكاميرا لمدة لا تتجاوز ثلاثين دقيقة يومياً.
وشكل هذا الأمر ضغطاً تنظيمياً كبيراً تطلب دقة عالية في التخطيط والتنفيذ.
أكدت أن التجربة كانت شاقة لكنها ملهمةأكدت كيت وينسلت في ختام حديثها أن تجربة الإخراج الأولى كانت مرهقة ومليئة بالتحديات لكنها كانت في الوقت ذاته ملهمة ومليئة بالدروس.
وأشارت إلى أن توجيه تلك النصيحة الصادمة لنفسها كان انعكاساً لرغبتها الصادقة في النجاح وعدم خذلان الفريق أو القصة التي آمنت بها منذ البداية.