الدفاع الروسية تعلن تحييد آلاف الجنود الأوكرانيين خلال أسبوع
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تكبيد الجيش الأوكراني أكثر من 4190 قتيلا وجريحا، وإسقاط 176 مسيرة و15 صاروخ HIMARS وAlder، وصاروخي Neptune مضادين للسفن خلال أسبوع.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية الأسبوعي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا للفترة من 18 نوفمبر إلى 24 نوفمبر:
وجهت قواتنا 31 ضربة بأسلحة عالية الدقة ومسيرات للبنية التحتية والمطارات العسكرية والترسانات ومستودعات الذخائر والأسلحة والمسيرات ومخازن الوقود الأوكرانية، وقضت على تجمعات لقوات "آزوف" النازية والفيلق الأجنبي.على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا صدت قواتنا 13 هجوما أوكرانيا وبلغت خسائر العدو 305 عسكريين وتم تدمير عتاد عسكري ومدافع غربية.على محور كراسني ليمانسك في جمهورية دونيتسك صدت قواتنا 10 هجمات أوكرانية وبلغت خسائر العدو أكثر من 740 قتيلا وجريحا وتم تدمير عتاد عسكري ومدافع غربية.على محور دونيتسك صدت القوات الروسية 22 هجوما أوكرانيا وبلغت خسائر العدو أكثر من 1680 بين قتيل وجريح وتدمير أسلحة ومعدات ودبابات غربية.على محور جنوب دونيتسك سيطرت قوات "فوستوك" الروسية على مواقع استراتيجية وصدت هجومين للعدو وتم القضاء على أكثر من 625 عسكريا أوكرانيا وتدمير أسلحتهم.على محور زابوروجيه صدت قواتنا 11 هجوما وبلغت خسائر العدو 435 بين قتيل وجريحعلى محور خيرسون أحبطت قواتنا محاولات العدو لإنزال مجموعات قتالية على الجزر والضفة الشرقية لنهر دنيبر وبلغت خسائر العدو 405 عسكريين وتم أسر 39 عسكريا أوكرانيا.دمرت قواتنا محطة رادار لنظام الصواريخ المضادة للطائرات S-300، ومحطتي رادار أمريكيتين AN/TP-50
دمر طيران أسطول البحر الأسود 12 زورقا مسيرا استهدفت القرم الروسية.
أسقطت دفاعاتنا مقاتلة "ميغ 29" ومروحية "مي 8" و15 صاروخا HIMARS وAlder أمريكية، وصاروخي Neptune سوفيتيين.تم إسقاط 176 مسيرة أوكرانية.المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الدفاع الروسیة على محور أکثر من
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
كشف تقرير جديد صادر عن فريق دولي لمراقبة العقوبات أن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 14 ألف جندي وملايين الذخائر والصواريخ إلى روسيا خلال العام الماضي، ما يعكس حجم الدعم العسكري الذي تقدمه بيونغ يانغ لموسكو في حربها المستمرة ضد أوكرانيا، وفق ما نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
وأصدر فريق "مراقبة العقوبات متعددة الأطراف" الذي يضم 11 دولة من أعضاء الأمم المتحدة التقرير أمس الخميس، بعد أن كانت روسيا قد أجبرت على تفكيك اللجنة السابقة التابعة للأمم المتحدة التي كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.
ويقدم التقرير صورة موسعة ومقلقة عن مدى التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، مشيرًا إلى أن بيونج يانج زودت موسكو بما يصل إلى 9 ملايين قذيفة مدفعية وذخيرة خلال عام 2024، وأكثر من 11 ألف جندي في العام الماضي، و3 آلاف جندي إضافي في الأشهر الأولى من هذا العام.
كما شملت المساعدات الكورية الشمالية قاذفات صواريخ، ومدافع ثقيلة، وآليات عسكرية، ونحو 100 صاروخ باليستي استخدمت لاحقًا لضرب منشآت مدنية في مدن أوكرانية مثل كييف وزابوريجيا، وفقًا للتقرير.
وقال التقرير إن "هذا التعاون غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا ساهم في تمكين موسكو من تكثيف هجماتها الصاروخية على المدن الأوكرانية واستهداف البنية التحتية المدنية الحيوية".
في المقابل، زودت روسيا كوريا الشمالية بأنظمة دفاع جوي، وصواريخ مضادة للطائرات، وتقنيات حرب إلكترونية، ومنتجات نفطية مكررة. كما قدمت لها بيانات تقنية ساعدت في تحسين دقة الصواريخ الباليستية الكورية.
وأشار التقرير إلى أن هذا التعاون يمكّن بيونغ يانغ من تمويل برامجها العسكرية وتطوير ترسانتها الصاروخية، في تحد صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي.
ووفقًا للتقرير، فإن عملية نقل الأسلحة والمعدات العسكرية تتم عبر شبكات تنشط في الالتفاف على العقوبات الدولية، ويتوقع أن يستمر هذا التعاون العسكري بين البلدين في المستقبل المنظور.
وطالب بيان مشترك للدول المشاركة في التقرير – وهي الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، اليابان، إيطاليا، أستراليا، كندا، كوريا الجنوبية، هولندا، ونيوزيلندا – كوريا الشمالية بالانخراط في دبلوماسية حقيقية.
وفي تطور بارز، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أبريل الماضي لأول مرة أن جنودًا كوريين شماليين شاركوا في القتال لاستعادة أراضٍ روسية بعد توغل أوكراني في منطقة كورسك، وهو ما أكدته بيونج يانج أيضًا. لكن القوات الكورية انسحبت من الخطوط الأمامية في يناير بعد تقارير عن سقوط عدد كبير من القتلى.
ورغم النفي الرسمي من موسكو وبيونج يانج بشأن نقل الأسلحة، إلا أن الأدلة التي جمعها التقرير تشير إلى خلاف ذلك، خصوصًا في ظل اتفاق دفاعي مشترك وقعه الجانبان العام الماضي، ينص على تقديم دعم عسكري فوري إذا تعرض أي منهما لهجوم.
ويأتي هذا التقرير في وقت يتزايد فيه القلق الغربي من تعميق الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ، وسط مخاوف من احتمال أن تقدم روسيا تكنولوجيا فضائية متقدمة لكوريا الشمالية مقابل دعمها المستمر في الحرب.