المستشار محمود فوزي: مليون نازح فلسطيني يعيشون في 156 منشأة تابعة لأونروا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، إن 108 موظفين دوليين قتلوا من هيئات الإغاثة الدولية خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما أن مليون نازح يقيمون في 156 منشأة من المنشآت التابعة لأونروا، كما أن 220 شخصا في المتوسط يشتركون في حمام واحد.
وتابع: كما أن هناك وحدة استحمام واحدة لكل 4500 شخص في ملاجئ أونروا، كما لا يمكن لأونروا بناء وحدات إضافية لعدم وجود وقود، وكل ذلك بهدف المزيد من الضغط على السكان حتى ينزحوا جنوبًا، وهو ما حذرت منه مصر أكثر من مرة.
وأضاف «فوزي»، خلال مؤتمر صحفي، وعرضته قناة «إكسترا نيوز»، أن منذ بداية تصاعد الأزمة اتخذت القيادة السياسية المصرية خطوات واضحة وحاسمة خلال التواصل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بالإضافة إلى الأطراف الإقليمية والدولية لضمان التوصل لحلول عاجلة على المستويين الإنساني والسياسي.
وأوضح: «كما أجرى الرئيس السيسي عددًا من المباحثات مع المنظمات والقوى الإقليمية والدولية لضمان إيصال المساعدات الإنسانية، ونظمت مصر بمشاركة عدد من زعماء العالم وقادته قمة القاهرة للسلام، ومثلت هذه القمة تحركًا مصريًا دبلوماسيًا جادًا لتوحيد الجهود الدولية والإقليمية للضغط على دولة الاحتلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود فوزي فلسطين إسرائيل الاحتلال غزة العدوان السيسي
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عبدالهادي المؤلف الفلسطيني الشاب لـ»العرب»: «نازح» حكاية كل غزاوي يغادر بيته تحت القصف
شهد معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين توقيع كتاب نازح للمؤلف الفلسطيني الشاب إبراهيم محمد عبدالهادي، والصادر عن دار روزا للنشر والتوزيع.
وحول كتاب نازح قال إبراهيم عبدالهادي في تصريح لـ «العرب» كلمة “نازح” تعني الإنسان الذي يُجبر على مغادرة منزله قسرًا، دون إرادة منه، وتحت ظروف قاسية ومؤلمة. في كتابي نازح، أسرد تجربتي الشخصية، حيث نزحتُ تسع مرات داخل قطاع غزة، في رحلات مرهقة بين وسط القطاع، شماله، جنوبه، ثم عودتي إلى الوسط مرة أخرى. كل تلك التنقلات كانت نتيجة إخلاءات قسرية فرضها الاحتلال الإسرائيلي، في مشاهد مأساوية، بعضها جرى في الليل وبعضها في وضح النهار.
وأضاف أن البطل في هذا الكتاب هو أنا. دونت تجربتي في النزوح داخل غزة، وهي تجربة مؤلمة لا تُنسى. كتبتُ هذا الكتاب في قطر، بعد أن كانت محطتي الأخيرة في رحلة النزوح الطويلة. حاولت أن أسترجع كل التفاصيل والمشاهد التي مررت بها، ولكنني أعلم أنني، رغم جهدي، لم أتمكن من نقل كل المعاناة التي عشتها هناك.
يركز الكتاب بشكل أساسي على تسع محطات من النزوح، بدأتُ بتوثيقها قبل يومين فقط من 7 أكتوبر، واستمرّت حتى مغادرتي غزة. خلال هذه المحطات، واجهتُ تحديات رهيبة، من أهمها الخوف الدائم من القصف، والرعب من المجهول. أحيانًا كنت أمشي في الظلام لا أعلم إلى أين أذهب، ولا أعرف ما الذي ينتظرني في المكان الذي سأصل إليه.
وتابع رسالتي من هذا الكتاب أن أنقل صوت النازح الغزي الحقيقي، لا من خلال محلل أو ناقل، بل من لسان من عاش التجربة. أرجو من القارئ أن يحاول، خلال قراءته، أن يشعر وكأنه هو من ينزح، وأن يرى بوضوح حجم الألم والمعاناة التي يمر بها أهل غزة.