أخبار ليبيا 24 – متابعات

طور علماء جامعة ستانفورد نظاما لتوصيل الدواء بالهيدروجيل، والذي من شأنه أن يجعل مرضى السكري يحصلون على جرعة كل أربعة أشهر فقط بدلا من الحقن اليومية.

ويمكن استخدام هذه التقنية في أدوية الببتيد الشبيه بالغلوكاكون- 1 (GLP-1)، مثل Ozempic وMounjaro، والتي توصف أيضا لإنقاص الوزن لدى أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، ليتم تناولها أسبوعيا، لأن الأدوية تقلل من الشعور بالجوع.

ويقول العلماء إن تقليل عدد المرات التي يحتاج فيها المرضى إلى تناول الأدوية سيكون بمثابة تحول للمرضى.

وأوضح الدكتور إريك أبيل، المؤلف المشارك في الدراسة والأستاذ المشارك في علوم وهندسة المواد في جامعة ستانفورد: “إن الحاجة إلى ثلاث جرعات فقط في السنة ستجعل من الأسهل بكثير على الأشخاص المصابين بالسكري أو السمنة الالتزام بنظامهم الدوائي”.

وتابع: “لقد اخترنا أربعة أشهر لمطابقة الإيقاع الذي يلتقي به الأشخاص فعليا مع طبيبهم أو أخصائي الغدد الصماء”.

وأجرى الفريق الدراسة على نموذج حيواني للفئران. ووجدوا أن التكنولوجيا الطبية الجديدة يمكن أن تحمل أدوية السكري وأدوية التحكم في الوزن مثل أدوية الببتيد الشبيه بالغلوكاكون- 1. ولا تتحكم هذه الأدوية في نسبة السكر في الدم فحسب، بل لها أيضا فوائد أخرى، مثل تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والمساعدة على إنقاص الوزن.

ويشرح العلماء في دراستهم أن الجزيئات الصغيرة الموجودة داخل الهيدروجيل تشكل بنية تشبه الشبكة. وتحمل هذه الشبكة الدواء، وعندما يحين وقت توزيع الدواء، فإنه يذوب ببطء، ما يسمح بحقن الدواء في الجسم.

وهناك نحو 500 مليون شخص مصاب بالسكري أو مقدمات السكري في العالم. ويتسبب المرض في ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير بسبب مشاكل في كيفية إنتاج الجسم لهرمون الإنسولين، الذي يكسر الجلوكوز.

وتوصف أدوية GLP-1 الببتيد الشبيه بالغلوكاكون- 1 (GLP-1)، مثل Ozempic وMounjaro، لمرضى السكري للمساعدة على إدارة مستويات الإنسولين. وهي تعمل عن طريق محاكاة الهرمون الذي يسبب زيادة مستويات الإنسولين عندما ترتفع مستويات السكر في الدم.

وفي التجارب التي أجرت على الفئران، أظهر النظام الجديد لتوصيل الدواء ن حقنة واحدة ساعدت في تحسين نسبة السكر في الدم وإدارة الوزن لمدة تعادل أربعة أشهر لدى الإنسان.

ومن المنتظر أن ينقل الفريق الاختبارات إلى الخنازير بعد ذلك، قبل بدء التجارب السريرية البشرية في غضون عام ونصف إذا سارت الاختبارات الإضافية بشكل جيد.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: السکر فی الدم أربعة أشهر

إقرأ أيضاً:

صحيفة: إغلاق مطار صنعاء يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة

أفادت صحيفة "العربي الجديد" أن استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة.

 

وذكرت الصحيفة أن صنعاء ومدن يمنية عدة تعاني من نقص حاد في الأدوية، قد يلقي بتبعات كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي طوال الشهرين الماضين بعشرات الغارات، وأدت إلى تدمير جميع الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية.

 

وقالت إن توقفت الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي، الذي كان يخدم كتلة سكانية كبيرة في اليمن تستخدم المطار للسفر بغرض العلاج بدرجة رئيسية عبر وجهة واحدة بين صنعاء ومطار الملكة علياء في عمّان.

 

وتتركز الأزمة الكبرى التي بدأت بالظهور في سوق الأدوية، حيث يلاحظ انخفاض حاد واختفاء لعديد الأصناف الدوائية المنقذة للحياة، والتي كان يتم توريدها عبر مطار صنعاء، إضافة إلى قفزة كبيرة في أسعار معظم الأصناف في الأسواق المحلية.

 

ونقلت الصحيفة عن مدير مطار صنعاء الدولي، خالد شايف، قوله إن إغلاق مطار صنعاء تسبب بكارثة إنسانية كبيرة، خاصة في القطاع الصحي والأدوية بالذات المتعلقة بالأمراض المستعصية التي لا يمكن نقلها عبر المنافذ الأخرى لأنها تحتاج إلى تغليف وتبريد ونقل سريع، مشيراً إلى أن إغلاق مطار صنعاء الدولي تسبب في عدم وصول هذه الأدوية.

 

ويقدر عدد هذه الأصناف الدوائية، التي بدأت الأسواق تعاني انخفاض المعروض منها ونفاده، بأكثر من 500 صنف، معظمها تحتاج لظروف خاصة جداً للنقل كالتبريد وسرعة التوصيل التي لا تتوفر إلا عبر مطار صنعاء، ومنها أدوية مشتقات الدم والأدوية الهرمونية والمناعية والأمصال ومخثرات الدم وأدوية الإنعاش والتخدير وبعض المحاليل المخبرية والتشخيصية.

 

ويوضح شايف أن تأثير إغلاق مطار صنعاء يشمل الحالات المرضية التي لا يمكن علاجها في الداخل لعدم توفر الأدوية والمحاليل والمعدات الطبية، مع تدهور القطاع الصحي بسبب الحصار، وهناك وفيات بحسب حديث شايف نتيجة لنقص الأدوية والعلاجات التي كان يتم جلبها عبر مطار صنعاء الدولي، إضافة إلى ضحايا ووفيات لمرضى بسبب عدم القدرة على سفرهم للعلاج في ظل إغلاق مطار صنعاء وعدم قدرتهم على التنقل للسفر من منافذ أخرى.

 

ويكشف شايف أن عدد المرضى الذين كانوا يسافرون للعلاج خارج اليمن عبر مطار صنعاء يصل إلى ثلاثة آلاف مريض شهرياً، إضافة إلى مستفيدين آخرين مثل الطلاب والتجار وغيرهم.

 

 وكان العدو الإسرائيلي قد قصف مطار صنعاء الدولي مطلع مايو/ أيار الماضي، حيث أدى ذلك إلى تدمير مبنى المسافرين في مطار صنعاء الدولي بالكامل، بما في ذلك صالات المغادرة والوصول، إضافة إلى ثلاث طائرات تابعة للخطوط اليمنية كانت رابضة في مدرج المطار، قبل أن يعود ويقصف الطائرة الرابعة بعد وصولها من رحلة مباشرة من مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمّان.

 

ويعتبر كثيرون أن استهداف مطار صنعاء وتعطيله وتعليق الرحلات جريمة بحق أكثر المرافق التي تستفيد منها شريحة واسعة من اليمنيين، إذ يخدم موقع مطار صنعاء الجغرافي أكثر من 11 محافظة يمنية، ويستفيد منه حوالي 80% من سكان اليمن.

 

كما نقلت "العربي الجديد" عن رئيس بنك الدواء إبراهيم الشعبي، قوله إن التأخير في جلب الأدوية يؤثر على الأسواق والمرضى والمحتاجين للأدوية بشكل مستمر، إذ أثر كثيراً إغلاق مطار صنعاء على أسواق الدواء وعلى مؤسسات وجمعيات خدمية مثل بنك الدواء، فالمريض الذي كان يستفيد من عشرة أصناف دوائية أصبح بالكاد يحصل على صنفين فقط، حيث يرجع ذلك لعدم توفر الأدوية والنقص الحاد في كثير من الأصناف.

 

وكانت الخطوط الجوية اليمنية تقوم منذ نحو ثلاثة أعوام بتشغيل رحلات أسبوعية عبر مطار صنعاء تقتصر على العاصمة الأردنية عمّان، فيما تزداد التعقيدات المتعلقة بتوسيع وجهات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء. بالمقابل، ساهمت الحرب والصراع في تضخم فاتورة استيراد الأدوية في اليمن والتي تصل إلى نحو 100 مليار ريال سنوياً، تمثل الصناعة المحلية منها 20%، وهو مبلغ كبير كبد خزينة الدولة لصالح تجار ومهربين ومزورين تعج بهم أسواق الدواء في اليمن.

 

ويكشف تقرير سابق صادر في العام 2021، عن الهيئة العليا للأدوية في صنعاء عن اختفاء نحو 240 صنفاً معظمها علامات تجارية معروفة، ونفاد 362 اسماً تجارياً من مخازن وزارة الصحة العامة والسكان والسوق التجارية، حيث ساهمت إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي عقب اتفاق الهدنة في إبريل/ نيسان 2022، بتوفير جزء كبير من بعض هذه الأصناف التي بدأت بالتناقص والنفاد والاختفاء مع إغلاق المطار مرة أخرى.

 


مقالات مشابهة

  • بدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية
  • خاص.. دواء المرض الخبيث متوفر في العراق
  • صحيفة: إغلاق مطار صنعاء يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة
  • الجسم يستعيد الوزن الذي فقده بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
  • الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”
  • بالأسماء.. 13 تحذيرًا من أدوية مغشوشة وغير مطابقة بالأسواق في يوليو
  • بذور الريحان أم بذور الشيا.. أيهما يجب أن تضيفه إلى نظامك الغذائي الصباحي؟
  • أطباء يحذرون من فقدان البصر الناتج عن داء السكري النوع الثاني
  • منظمة «أطباء بلا حدود»: وفاة 650 طفلاً جراء سوء التغذية في نيجيريا خلال 6 أشهر
  • جرعة سعرية جديدة على المشتقات النفطية في سقطرى