مكتبة السليمانية في إسطنبول تزخر بمخطوطات تراثية وثقافية متنوعة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
إسطنبول "العُمانية": تزخر مكتبة "السليمانية" في مدينة إسطنبول التركية بعددٍ من المخطوطات التراثية الثقافية التركية، والعربية، والفارسية، وتحوي المجموعة الأكبر من هذه المخطوطات التي تضم 70 ألف مخطوط ما يجعلها أحد أهم المكتبات في العالم في هذا المجال.
وتُعد مكتبة "السليمانية" أولى المكتبات العثمانية العريقة التي تتميز بكونها أهم مركز للمخطوطات والكتب القديمة المطبوعة بالعربية والتركية العثمانية والترجمات القرآنية.
وتضم هذه المكتبة أكبر المخطوطات في الشرق الأوسط، ما يجعلها مقصد الأدباء ومحط العلماء ومورد العطشى من كل أنحاء العالم، بينما تتميز المخطوطات فيها بمواكبتها للتكنولوجيا العصرية، بيد أنها الأولى في العالم التي تم نسخها على اسطوانات "السي الدي".
وقال محمد كايا المسؤول في مكتبة "السليمانية" في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن المكتبة أمر بتأسيسها السلطان القانوني خلال الفترة 1545م – 1557م وتحتوي بين جنباتها وأرففها على نفائس ونوادر المخطوطات والكتب والوثائق.
وأضاف أن مساحة المكتبة تبلغ نحو خمسة آلاف متر مربع، ويتكون مبناها من قسمين متقابلين يفصل بينهما ممر يؤدي إلى جامع السليمانية، موضحًا أن القسم الغربي من المكتبة يضم مستودعات المخطوطات والمطبوعات النادرة، فيما يضم القسم الشرقي الصالة الكبرى التي تحتوي على أقدم المخطوطات العربية والعثمانية والفارسية النادرة، والمحفوظة في خزائن زجاجية.
ووضّح أن الكتب العربية تمثل القسم الأكبر من مكونات مكتبة السليمانية، تأتي بعدها الكتب العثمانية، ثم الكتب المكتوبة بالفارسية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فعاليات طلابية وثقافية في الخبت بالمحويت إحياءً لميلاد فاطمة الزهراء
الثورة نت /..
نظّمت مدارس مديرية الخبت بمحافظة المحويت، اليوم، فعاليات ثقافية إحياءً لذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام، بالتزامن مع وقفات طلابية لخريجي دورات “طوفان الأقصى”.
وخلال الفعاليات، أكد مدراء المدارس أن إحياء ميلاد الزهراء محطة تربوية مهمّة لاستلهام القيم النبيلة من سيرة سيدة نساء العالمين، وتعميق الارتباط بنهج النبي محمد صلى الله عليه وآله، وترسيخ الأخلاق الفاضلة في الوسط التعليمي.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز الثقافة القرآنية وتعزيز الوعي والبصيرة لدى الطلاب والطالبات، بما يسهم في تحصين المجتمع من الثقافات الدخيلة ومواجهة الحرب الناعمة.. مؤكدين أن هذه المناسبات تشكل دافعًا لترسيخ المبادئ الإيمانية وتعزيز الدور التربوي للمدرسة.
وتطرقت كلمات عدد من الطالبات إلى الدور الفاعل لطالبات المحافظة في التوعية المجتمعية.. مؤكدة على ضرورة التفاعل في إحياء هذه المناسبة بما يليق بمكانة الزهراء عليها السلام وما تمثله من قيمة روحية وتربوية.
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات على ضرورة تعزيز الوعي، وتطوير برامج العمل التعبوي، بما يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، ومساندة الأحرار في فلسطين.
وأشادت بالمواقف الشعبية والرسمية الداعمة للقضية الفلسطينية.. داعيةً إلى تكثيف الأنشطة والبرامج التعليمية والتثقيفية التي تُرسّخ مبادئ الحرية والعدالة، وترفع الوعي بأهداف معركة التحرر ومخاطر التدخلات الخارجية.
تخللت الفعاليات فقرات إنشادية ومشاركات طلابية وعروض مسرحية عبّرت عن المناسبة، ومكانتها في نفوس الطلاب والطالبات.