27 ساحة لإحياء ذكرى مولد الزهراء
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
ودعت اللجنة حرائر اليمن، إلى الخروج المشرف لإحياء هذه الذكرى وذلك في الساحات الآتية:
أمانة العاصمة
ساحة جامع الشعب
محافظة صنعاء أربع ساحات:
- مديرية بني حشيش: ساحة الرسول الأعظم في غضران
- مديريتا همدان وبني مطر: الدائري (ساحة خط المائة) بقاع سهمان
- مديريات صنعاء الجديدة وسنحان وبلاد الروس وخولان: ساحة الثلاثين جوار مستشفى الصماد
- مديرية مناخة: ساحة مدرسة الشهيد القاسمي
محافظة الحديدة:
- مديرية الحوك: ساحة ملعب العلفي الرياضي
محافظة ذمار:
- مديرية المدينة: ساحة جوار نايس وير بالجمارك
محافظة عمران ساحتان:
- مديرية المدينة: ساحة خط جامعة عمران بحي الجامعة
- مديرية المدان: ساحة الغدير في بني نوف بالغمار
محافظة الجوف ساحتان:
- مديرية برط المراشي: ساحة مدرسة عبدالله أبو راس بالشعراء
- مديرية المطمة: ساحة مدرسة المصلاب بالمصلاب
محافظة المحويت ساحتان:
- مديرية المدينة: ساحة المجمع الحكومي
- مديرية شبام: الساحة المقابلة لجامع الغيل شمال الجامع الكبير
محافظة صعدة ثلاث ساحات:
- مديرية صعدة: ساحة ملعب الشباب والرياضة بحارة مخزان
- مدينة مران: ساحة مدرسة التضامن للبنين
- مديرية حيدان: ساحة مدرسة أروى بالمعزب
محافظة حجة ساحتان:
- مديرية المدينة: ساحة جوار ملعب الصماد بحورة في قرن حباب
- مديرية كشر: ساحة المحكمة في أنهم الغرب بالغراء
محافظة إب ساحتان:
- مركز المحافظة: ساحة شارع الجامعة مقابل الجامعة الوطنية
- مديرية يريم: ساحة المعهد المهني بالمربع الشمالي
محافظة البيضاء:
- مديرية رداع: ساحة مدرسة بلقيس بقاع الشرف حي المواصلات
محافظة ريمة:
- مديرية الجبين: ساحة مدرسة الزهراء بالقاع السافل
محافظة تعز ثلاث ساحات:
- مديرية التعزية: ساحة ملعب الشاعر في الأعمور بالشاعر
- مديرية مقبنة: ساحة مدرسة الخنساء في بني صلاح بالهجدة
- مديرية خدير: ساحة مدرسة الزيتون في البدو بورزان
محافظة مأرب:
- مديرية الجوبة: ساحة مدرسة خولة بنت الأزور
محافظة الضالع:
- مديرية دمت: ساحة مدرسة أسماء للبنات
.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مدیریة المدینة ساحة مدرسة
إقرأ أيضاً:
عودة الكتاتيب.. ضرورة لإحياء روح القرآن في مصر والوطن الإسلامي
في زمنٍ تتسارع فيه الحياة، وتتزاحم فيه الفتن، وتضيع فيه القيم بين شاشات مضيئة وعقول منشغلة، يظلّ القرآن الكريم هو النور الذي لا يخبو، والهدى الذي لا يضلّ من تمسّك به. ولأنّ الأمة لا تنهض إلا بكتاب ربها، فإن عودة الكتاتيب لم تعد مجرد فكرة تراثية، بل ضرورة حضارية وتربوية وأخلاقية لمصر ولجميع بلاد العالم الإسلامي.
ما معنى الكُتّاب؟
الكُتّاب كان مدرسةً قرآنية بسيطة، يجلس فيها الأطفال أمام شيخ متقن، يتعلمون القرآن حفظًا وتجويدًا وفهمًا وأدبًا. لم تكن الكتاتيب مجرد مكان للحفظ، بل كانت مصنعًا للرجال، تُبنى فيه الشخصية من جذورها:
الأدب، احترام الكبير، طهارة اللسان، قوة الذاكرة، الانضباط، وحبّ القرآن.
لماذا نحتاج إلى عودة الكتاتيب الآن؟
1. علاج لحالة الضعف في حفظ القرآن
كثير من الأبناء اليوم يحفظون ثم ينسون بسرعة بسبب ضعف المتابعة والانشغال بالتكنولوجيا. الكُتّاب يُعيد النظام اليومي الملتزم الذي يثبت الحفظ ويقوّيه.
2. غرس الأدب قبل العلم
كان الشيوخ يقولون: "تعلّموا الأدب قبل العلم". الكُتّاب بيئة تعيد للطفل احترام الشيخ، وتهذيب النفس، والوقوف عند آداب القرآن.
3. تقوية الذاكرة والانتباه
الحفظ اليومي، التلقين الصحيح، وإعادة الترديد الجماعي… كل ذلك يعالج ضعف التركيز الذي أصبح مشكلة عامة عند الأطفال.
4. سدّ الفراغ الروحي والأخلاقي
الكتاتيب ليست مكانًا تربويًا فقط، بل ملجأ أخلاقيًا يعيد للطفل ارتباطه بالله، ويزرع قيمة المراقبة الداخلية، فيكبر وعينه على رضا الله.
5. حماية الهوية الإسلامية
عودة الكتاتيب تعني عودة الجذور. تعني بناء جيل يفهم القرآن ويتخلق به، في زمن تتعرض فيه الهوية لمحاولات التغيير والذوبان.
الكتاتيب بين الماضي والحاضر
لم تكن الكتاتيب في مصر مجرد دور لتحفيظ القرآن، بل مؤسسات تربوية خرّجت:
– علماء الأزهر.
– الأدباء والمفكرين.
– القضاة والمعلمين.
– وحاملي القرآن الذين كانوا أساس بناء الأمة.
واليوم يمكن إحياؤها بصورتها الحديثة:
كتاتيب منظمة، تضم معلمين متخصصين، مناهج واضحة، حلقات صباحية ومسائية، متابعة يومية، وتدريب للآباء على متابعة أولادهم.
دعم القيادة السياسية لعودة الروح الدينية
وطلبنا هذا ونحن طامعون في كرم سيادتكم،
وبإذن الله تعالى، فإن دعم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية – والذي عهدناه دائمًا على الحفاظ على الدولة ومؤسساتها وحماية هويتها من كيد الأعداء الداخلي والخارجي، سيكون عاملًا أساسيًا في عودة الكتاتيب لتؤدي دورها في بناء جيل قرآني ملتزم.
كيف نُعيد الكتاتيب؟
1. دعم الدولة بإدراجها ضمن مشروع قومي كبير.
2. دعم الأزهر بالإشراف العلمي والتربوي.
3. مشاركة المجتمع عبر فتح الكتاتيب في المساجد والمنازل.
4. تعليم المعلمين مهارات التحفيظ والتجويد والتربية.
5. تقديم حوافز للطلاب المتميزين لتحبيبهم في القرآن.
وفي الختام
إن الأمة التي تُعيد بناء الكتاتيب، هي الأمة التي تقول للعالم:
"نحن أمة القرآن، ننهض بعزّة ربنا، ونصون هويتنا وعلومنا وحضارتنا من الضياع والفرقة."
فلنقف جميعًا مع هذا المشروع المبارك، ولنُحيِ الكتاتيب من جديد، فعودتها ليست مجرد استعادة لماضٍ عريق…
بل بداية لمستقبل مشرق، يحمل القرآن في قلب كل طفل، ويزرع الهداية في كل بيت، ويصنع جيلًا يُعلي كلمة الله ويحفظ أمة الإسلام من الضياع.
وبإذن الله تعالى، وبدعم فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستكون عودة الكتاتيب على أفضل هيئة وأحسن حال، لتحمل رسالتها المباركة في بناء أجيال ملتزمة بالقرآن والسنة.