في لحظة مؤثرة للم الشمل، رحبت بلدة بيتونيا في الضفة الغربية المحتلة بعودة 39 أسيرًا فلسطينيًا أطلق سراحهم ضمن صفقة تبادل أسرى تاريخية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي. 

 

تجمعت الحشود لتحية المحررين، معبرين عن فرحتهم وارتياحهم. وأفاد قدورة فارس، رئيس مجموعة مناصرة للأسرى، أنه تم إطلاق سراح 33 أسيرا في الضفة الغربية وتسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر، فيما تم تحرير الستة الباقين من أحد سجون القدس.

 

تسلط مشاهد الاحتفال الضوء على الأهمية الإنسانية لهذا التبادل، مما يعكس عودة هؤلاء الأفراد إلى مجتمعاتهم التي طال انتظارها.

 

يشكل إطلاق سراح الأسرى تطوراً حاسماً في الديناميكيات المستمرة بين المقاومة في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، مما يثير الأمل والتفاؤل بين عائلات الأسري ومؤيديها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: حرب الإبادة والإرهاب والفيتو الأمريكي حلقة واحدة لن تحقق أمنا لأحد

قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، التي ذهب ضحيتها حوالي 55 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى، وتصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، وآخرها إحراق منازل وممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان شرق رام الله، إلى جانب استمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أضاف أبو ردينة، أن السبيل الوحيد لينعم الجميع بالأمن والاستقرار، هو وقف المجازر اليومية التي يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لوقف المجاعة التي يشاهدها العالم أجمع في غزة، وأن يحصل شعبنا الفلسطيني على حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال وفق ما أقرته الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

وشدد أبو ردينة، أن المطلوب الآن هو إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربها الإجرامية واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس، والضغط عليها للامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ورغبة المجتمع الدولي بأكمله على وقف حرب الإبادة، عوضا عن استخدام الفيتو، الذي تحدى جميع أعضاء مجلس الأمن الذين يمثلون العالم بأسره، الأمر الذي سيشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه وجرائمه، التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.

اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا

الرئاسة الفلسطينية: نرفض مخطط نتنياهو لفصل رفح عن خان يونس

الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد في الضفة: تهدد بعودة الحرب بهدف التهجير

مقالات مشابهة

  • سقوط عشرات الفلسطينيين بعمليات نسف ومداهمات في الضفة وغزة
  • مستوطنون يقتحمون منطقة غرب رام الله في الضفة الغربية
  • سموتريتش يتوعد بخطة تصعيدية في الضفة الغربية ردا على الاعتراف الأوروبي بفلسطين
  • نادي الأسير صوت المعتقلين الفلسطينيين
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
  • الرئاسة الفلسطينية: حرب الإبادة والإرهاب والفيتو الأمريكي حلقة واحدة لن تحقق أمنا لأحد
  • “الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
  • حماس تدعو إلى التحرك لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من التعذيب في سجون الاحتلال
  • “حماس”: العدو الصهيوني يواصل جرائم الإعدام البطيء للأسرى الفلسطينيين
  • حماس تحذر من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى على يد الاحتلال