كشفت تقارير إعلامية، الجمعة، أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك يدرس زيارة إسرائيل الأسبوع المقبل، بعد أن سبق اتهامه بـ"معاداة السامية".

 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن ماسك قد يسافر إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن يزور "كيبوتس بئيري" على الحدود مع قطاع غزة، الذي تعرض لهجوم من جانب حماس في السابع من أكتوبر الماضي.

 

وأضافت أنه من المتوقع كذلك أن يلتقي مالك "إكس" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس إسحاق هرتسوغ.

 

وأوضح المصدر أن "زيارة إسرائيل قد تساعد ماسك على تحسين سمعته بعد اتهامه بمعاداة السامية".

 

ولاحقت اتهامات معاداة السامية إيلون ماسك، خلال الأيام الماضية، بعدما ظهرت على منصة "إكس" منشورات مؤيدة لهتلر والنازيين.

 

كما رد الملياردير الأميركي على منشور يقول إن "اليهود يستخدمون ضد البيض نفس الكراهية التي يطلبون من الناس التوقف عن استخدامها ضدهم"، وعلق ماسك بالقول: "لقد قلت الحقيقة بالفعل".

 

ودان البيت الأبيض ما اعتبره "ترويجا بغيضا" لمعاداة السامية من قبل ماسك.

 

كما قالت المفوضية الأوروبية: "شهدنا زيادة مثيرة للقلق في المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في العديد من شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الأخيرة، وهذا بالطبع يشمل منصة (إكس)".

 

وكان ماسك قد أثار أيضا جدلا كبيرا بعدما أدلى برأيه في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث قال في مقابلة مع المذيع أليكس فريدمان: "إذا كنت ترتكب إبادة جماعية ضد شعب كامل، فإنك ستترك خلفك كثيرا من الأشخاص الأحياء الذين سيكونون بالتبعية كارهين لإسرائيل".

 

والثلاثاء أعلن ماسك أن منصة "إكس" ستتبرع بكل ما يأتي من الإعلانات والاشتراكات المرتبطة بالحرب في غزة، إلى المستشفيات في إسرائيل، والصليب الأحمر والهلال الأحمر في غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسحاق هرتسوغ الأسبوع المقبل المعلومات المضللة الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

تحوّل خطير في أوروبا: الناتو يدرس ضربة استباقية.. وروسيا تردّ باتهامات نارية

قالت روسيا إن تصريحات الناتو "غير مسؤولة"، وتُظهر - بحسب موسكو - محاولة لدفع الوضع نحو "مزيد من التصعيد".

ينظر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في تبنّي نهج "أكثر صرامة" و"طابعًا استباقيًا" في مواجهة ما يصفه بـ"الهجمات السيبرانية الروسية وأعمال التخريب والانتهاكات الجوية"، وفق ما أكده رئيس اللجنة العسكرية في الحلف، الأميرال جوزيبي كافو دراغوني.

وقال دراغوني في تصريحات لـ "فاينانشال تايمز": "ندرس كل الخيارات.. في مجال الهجمات السيبرانية، عادة ما نتصرف برد فعل، لكن التفكير في التحول إلى استباقية أصبح واردًا".

وأضاف: "التصرف بعدوانية أكبر مقارنة بعدوان الطرف الآخر يمكن أن يكون خيارًا، لكن هناك مسائل مرتبطة بالإطار القانوني والاختصاص القضائي، ومن سيقوم بتنفيذه".

وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد حوادث الحرب الهجينة في أوروبا، من قطع كابلات بحر البلطيق إلى هجمات إلكترونية واسعة النطاق، حيث طالبت بعض الدول الأوروبية الشرقية الحلف بالرد بقوة بدل الاكتفاء برد الفعل.

وأوضح دراغوني أن الضربات الاستباقية يمكن اعتبارها إجراءات دفاعية، إلا أنها "خارج نمط تفكيرنا التقليدي".

وختم دراغوني بالإشارة إلى أن الناتو يواجه قيودًا أكبر من خصومه بسبب القانون والأخلاقيات، لكنه شدد على أن الهدف الرئيسي هو ضمان الردع ومنع أي عدوان مستقبلي، سواء عبر الانتقام أو من خلال ضربات استباقية محتملة.

رد موسكو

ردًا على تصريحات دراغوني، قالت روسيا إن تصريحات أعلى مسؤول عسكري في حلف الناتو تعد "غير مسؤولة للغاية وتمثل محاولة للتحرك نحو التصعيد".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن هذه التصريحات تُعتبر من وجهة نظر موسكو "خطوة تشير إلى استعداد الحلف للاستمرار في التصعيد".

Related حلف الناتو يخطط لتعزيز ترسانته العسكرية: تمهيد لمواجهة محتملة أم استعراض قوة؟أمين عام حلف الناتو يحذر: روسيا قد تتجه لنشر أسلحة روسية في الفضاءالرئيس البولندي: على حلف الناتو زيادة الإنفاق العسكري إلى 3 في المائة على الأقل

وأضافت: "نرى فيها محاولة متعمدة لتقويض الجهود الرامية لحل الأزمة الأوكرانية. يجب على الأشخاص الذين يطلقون مثل هذه التصريحات أن يكونوا على دراية بالمخاطر والنتائج المحتملة، بما في ذلك بالنسبة لأعضاء الحلف أنفسهم".

ويذكر أن مهمة الناتو Baltic Sentry نجحت في حماية بحر البلطيق من تكرار أعمال التخريب خلال عامي 2023 و2024، عبر الدوريات البحرية والجوية واستخدام الطائرات بدون طيار، ما أسهم في تعزيز الردع. وأكد دراغوني: "منذ بداية المهمة، لم تسجل أي حوادث، وهذا دليل على فعالية الردع".

رغم ذلك، يستمر القلق قائمًا بعد رفض محكمة فنلندية قضية ضد طاقم السفينة Eagle S التي تورطت في قطع كابلات بحرية، بحجة تواجدها في المياه الدولية وقت الحادث.

واعتبرت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونن أن هذه القرارات تمنح روسيا هامش تحرك، داعيةً إلى دراسة أهداف المعتدي قبل اتخاذ أي إجراءات.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • كان ماسك سلاح أبيض.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو السيدة وسائق النقل الذكي
  • ترامب ثم نائبه.. ماسك يتوقع سيطرة الجمهوريين على الرئاسة الأمريكية 12 عاما
  • "الشورى": بيان عاجل حول تأخُّر تنفيذ المكرمة السامية لبرنامج القروض الطارئة لقطاع ريادة الأعمال
  • عادل المشري: حلمي طولان لم يدرس منتخب الكويت جيدًا
  • طريقة عمل ماسك مرطب طبيعي للوجه
  • تحوّل خطير في أوروبا: الناتو يدرس ضربة استباقية.. وروسيا تردّ باتهامات نارية
  • تجاوز 37 تريليون دولار.. ماسك يحذر: الدين الأمريكي سبق قدرات الميزانية
  • هرتسوغ يدرس العفو عن نتنياهو.. والانتخابات على الطاولة
  • عمرو الليثي: تدريب الإعلاميين على تناول قضايا الدين ضرورة لمواجهة خطاب الكراهية
  • بالتزامن مع زيارة بابا الفاتيكان.. حزب الله يرفع جاهزيته لمواجهة إسرائيل