أوحيدة: تطرق “حوار باتيلي” لقوانين الانتخابات سيعيدنا للنقطة صفر
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
رأى عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة أن دعوة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي للأطراف الليبية الممثلة للمؤسسات الليبية الخمسة هدفها تشكيل حكومة موحدة جديدة مهمتها الإشراف على الانتخابات.
وقال أوحيدة في تصريح لـ”تلفزيون المسار” إن “الحوار” لن يخرج عن خارطة الطريق التي حددها التعديل الدستوري الـ13، معتبرا أن الدعوة إليه جاءت لرغبة حقيقية من أمريكا والدول الغربية في أن تكون لليبيا حكومة وحدة وطنية بعد التطورات الجيوستراتيجية في المنطقة والتطورات المالية والاقتصادية بعد توحيد المصرف المركزي.
وأضاف النائب: “هناك ضرورة لحكومة الوحدة وإنهاء الانقسام وما قاله باتيلي لا يخرج عن هذا الإطار، فالأطراف الخمسة هي ما تعتبرها بعض الدول المؤثرة على الأرض وعلى المستوى السياسي”.
وتابع: “بالفعل سنشهد حوارا لكن لن يخرج عن تشكيل حكومة موحدة وهذا الحوار لن يتطرق بشكل أو بآخر إلى العودة إلى نقطة الصفر فيما يتعلق بالقوانين الانتخابية، لأن هذا الأمر إذا ما حدث سيكون الهدف منه فقط إفشال ما تم الوصول إليه ولن نصل إلى أي نتيجة”.
واستكمل أوحيدة: “الكل يدرك ذلك، وسيكون الحوار فقط لطمأنة هذه الأطراف بأن الحكومة ستكون حكومة تكنوقراط لكل لليبيين للوصول للانتخابات وضمان خروج آمن من المشهد لبعض الأطراف”.
الوسومالانتخابات باتيلي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الانتخابات باتيلي ليبيا
إقرأ أيضاً:
لميس جابر: السفيرة الأمريكية السابقة عرضت على الإخوان تشكيل حكومة موازية
قالت الكاتبة والدكتورة لميس جابر، إنها لم تكن تفكر لحظة بأن جماعة الإخوان ستتمكن من استثمار الفرصة التاريخية التي أتيحت لها بعد ثورة 2011 لان قدراتهم الذهنية لم تكن تسمح لهم ببناء توافق وطني.
وأضافت جابر، خلال لقائها مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج مساء DMC، على قناة دى إم سى، أن الإخوان لو كان لديهم قدرة على التفكير السياسي، لكانوا راهنوا على الانتخابات المبكرة، لأن ذلك كان في مصلحتهم، لكنهم لم يفعلوا لأنّ قدراتهم أقل بكثير.
وتابعت جابر قائلة: توقعت منذ البداية أن الإخوان لن يكونوا قادرين على احتواء المشهد، سواء عبر التحالف السياسي أو التأثير الذكي في الشارع أو النقابات المهنية.
وكشفت جابر عن عرضٍ قدمته السفيرة الأمريكية السابقة آن باترسون لتشكيل حكومة موازية داخل اعتصام رابعة العدوية، في خطوة يفترض أنها تمهد لتدخل خارجي مشابه لليبيا.