الخارجية النيابية تطالب الحكومة بـ”خطوات جدية” مع أمريكا لوقف تكرار خرق السيادة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أتهم عضو في لجنة العلاقات الخارجية النيابية، الولايات المتحدة بالتعامل مع العراق كأنه “دولة محتلة”.
وقال عضو اللجنة حيدر السلامي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “اعتداء امريكا على الحشد الشعبي في جرف النصر خرق للسيادة وهو مرفوض ويحتم على الحكومة اخذ موقف طارئ وحازم تجاهه”.
وأضاف ان “التواجد الامريكي في العراق يفترض ان يكون على مستوى مستشارين وتدريب فقط فلا نعرف كيف ممكن ان تنطلق طائرات تقصف داخل العراق وهذا الامر يشير الى ان الامريكان يتعاملون مع العراق على انه دولة محتلة وهو مستعمر لهم وهذا أمر مرفوض ونستنكره”.
وتابع السلامي “طالبنا الحكومة باتخاذ خطوات جدية لوقف العمليات المتكررة لخرق السيادة”.
وكانت طائرات أمريكية قصفت فجر الاربعاء الماضي موقعين للحشد الشعبي في قضاء جرف النصر شمالي بابل أسفر عن استشهاد 8 مقاتلين واصابة 4 آخرين.
وأدانت الحكومة العراقية “بشدة الهجوم الذي استهدف منطقة جُرف النصر” وقالت انه “جرى دون علم الجهات الحكومية العراقية، ما يُعد انتهاكاً واضحاً للسيادة، ومحاولة للإخلال بالوضع الأمني الداخلي المستقر”.
وشددت الحكومة على أنّ “أيّ عمل أو نشاط مسلّح يتم ارتكابه من خارج المؤسسة العسكرية، يعد عملاً مداناً ونشاطاً خارجاً عن القانون، ويعرض المصلحة الوطنية العليا للخطر، وأنّ أية عناصر مسلحة أو غيرها لا تلتزم بهذا المبدأ فإنها تعمل بالضدّ من المصلحة الوطنية العليا، وستتخذ الحكومة الإجراءات الضرورية للدفاع عن مصالح العراق العليا”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية:هشاشة الدولة في ظل حكم السوداني وراء عطش العراقيين وموت الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية
آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 10:43 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة المياه النيابية ثائر مخيف، الاحد، أن “تركيا رهنت زيادة الاطلاقات المائية بإحالة السدود التي يرغب العراق بإنشائها إلى الشركات التركية”.وأضاف مخيف: “اذا لم تلتزم تركيا بتنفيذ اتفاقها مع العراق بإطلاق حصته الرسمية، سنخرج باحتجاجات شعبية تشمل جميع المحافظات والمدن التي طالها الجفاف ووصل الأمر لدرجة أن لا توجد مياه للشرب فما بالك بالزراعة أو الرعي أو الاستخدام الفردي ومحمد السوداني ما زال ساكتا مهتم بتجديد ولاية ثانية له على حساب عطش العراقيين”.ورجح عضو اللجنة، أن تركيا “لن تلتزم بوعودها”، معرباً في الوقت نفسه عن أمله من الجهات المعنية بـ”بذل جهود أكثر في ذلك لإنقاذ محافظات الجنوب والفرات الأوسط، فالحال هناك يرثى له”.وكان مصدر فني في سد الموصل، أفاد أمس السبت، بأن الإطلاقات المائية من السد باتجاه نهر دجلة جرى رفعها إلى 350 مترًا مكعبًا في الثانية، فيما أشار إلى أن الواردات القادمة من تركيا شهدت زيادة طفيفة، لكنها ما تزال أقل من المعدلات التي نصّ عليها الاتفاق الاستراتيجي بين العراق وتركيا.كما أبلغ المصدر ذاته، ، الأربعاء الماضي بأن الواردات من تركيا الى سد الموصل ما تزال ضمن المعدلات الطبيعية وأن اتفاق الزيادة بين العراق وتركيا لم يدخل حيز التنفيذ في حينها.ويؤكد المتخصصون، أن انخفاض مستوى المياه في مناسيب نهري دجلة والفرات سيكون له تداعيات على الأمن المائي من حيث التلوث وزيادة الأملاح، فضلاً عن التأثير المباشر على الثروات السمكية والزراعية والحيوانية والمجالات الأخرى كالصناعية وغيرها، إلى جانب تداعيات اجتماعية وخاصة في الأهوار من زيادة معدلات الفقر والنزاعات والهجرة العكسية.