ألمانيا تعلن أن 4 من مواطنيها بين الرهائن المفرج عنهم من غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الجمعة، إن هناك 4 ألمان من بين 24 رهينة كانوا محتجزين في غزة، وأطلق سراحهم في وقت سابق من الجمعة.
وذكرت بيربوك على هامش مؤتمر لحزبها الخضر: "أشعر بارتياح لا يصدق بعد إطلاق سراح 24 رهينة من غزة، من بينهم 4 ألمان (إسرائيليين)، ولأن أبا، بعد 49 يوما من الجحيم والخوف، سيستطيع أخيرا أن يحتضن ابنتيه الصغيرتين وزوجته".
وتابعت أن "إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وخاصة الألمان منهم، يظل أولوية قصوى".
وأفرجت حركة حماس، الجمعة، عن 24 رهينة، من بينهم نساء وأطفال وعمال مزارع تايلانديون، في اليوم الأول من الهدنة مع إسرائيل.
وبموجب شروط الهدنة، التي مدتها 4 أيام بين إسرائيل وحماس، سيتم إطلاق سراح 50 امرأة وطفلا، مقابل 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين من بين آلاف الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وتقول إسرائيل إن الهدنة قد يمتد أجلها إذا أُفرج عن مزيد من الرهائن بمعدل عشر رهائن كل يوم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الرهائن حماس الهدنة إسرائيل الخارجية الألمانية الرهائن غزة حماس أخبار فلسطين أخبار إسرائيل غزة الرهائن حماس الهدنة إسرائيل أخبار فلسطين من بین
إقرأ أيضاً:
اختراق الهدنة.. آخر تطورات الأوضاع بين الكونغو ورواندا
اتهمت رواندا، اليوم، كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي بـ ارتكاب "انتهاكات متعمدة" لعملية السلام في شرق الكونغو، بعد دخول حركة "إم 23" المسلحة، المدعومة من كيغالي، إلى بلدة استراتيجية قرب الحدود.
أوضح بيان صادر عن الحكومة الرواندية أن الجيشين الكونغولي والبوروندي، إلى جانب مجموعات متحالفة معهم، يقومون بـ قصف ممنهج للقرى التي يقطنها المدنيون بالقرب من الحدود مع رواندا.
ويُستخدم في ذلك طائرات مقاتلة وطائرات مسيرة هجومية، فيما بررت حركة "إم 23" تدخلها بأنها تضطر للتصدي للهجمات على المدنيين.
دخلت حركة "23 مارس" ضواحي بلدة أوفيرا الاستراتيجية يوم الثلاثاء، وهو ما يهدد اتفاق السلام الذي توسطت فيه واشنطن مؤخرًا، ويزيد من مخاطر تصاعد العنف في المنطقة.
الوضع الإنساني المتأزمفر أكثر من 200 ألف شخص من منازلهم خلال الأيام الأخيرة وفق الأمم المتحدة.
قُتل 74 شخصًا على الأقل، معظمهم من المدنيين، ونُقل 83 مصابًا إلى المستشفيات.
تتركز المعارك في قرى شمال بلدة أوفيرا، بين قوات الكونغو المحلية وجماعات تعرف باسم وازاليندو في مواجهة حركة "إم 23".
خطوة دبلوماسية: اتفاق السلام في واشنطن
استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيسي رواندا والكونغو في واشنطن يوم الخميس لتوقيع اتفاق سلام بمشاركة قطر، بهدف إنهاء النزاع الطويل.
وأكد ترامب خلال المراسم: "إننا ننجح اليوم فيما فشل فيه كثيرون غيرنا"، مشيرًا إلى أن إدارته أنهت صراعًا دام 30 عامًا وأودى بحياة ملايين الأشخاص.
ويؤكد الاتفاق التزامات الطرفين تجاه وقف الأعمال العدائية والعمل على تحقيق الاستقرار في شرق الكونغو.
خلفية الأزمةتأسست حركة "إم 23" في 23 مارس 2012 كرد فعل على سياسات حكومة الكونغو تجاه القوات المسلحة المتمردة.
وتدعم رواندا الحركة لتعزيز نفوذها في شرق الكونغو، ما أدى إلى توترات مع بوروندي والكونغو الديمقراطية.
وتعاني المنطقة من نزاعات عرقية وسياسية مستمرة، إضافة إلى صراعات على الموارد الطبيعية والغابات الكثيفة، ما يزيد من تعقيد الأزمة.
1. إنساني: تهجير جماعي للمدنيين وخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
2. سياسي: تهديد اتفاقات السلام السابقة وارتفاع التوتر الإقليمي بين الدول المعنية.
3. اقتصادي: توقف الأنشطة الزراعية والتجارية في المناطق المتضررة، ما يزيد من هشاشة الوضع المحلي.
في النهاية تشير التطورات الأخيرة إلى أن تنفيذ اتفاقيات السلام يواجه تحديات كبيرة في مناطق النزاع المعقدة، حيث تتداخل العوامل السياسية والعرقية والعسكرية. ويبرز الدور الحيوي للدول الإقليمية والدولية في الوساطة وحماية المدنيين، في ظل استمرار الاشتباكات التي تُظهر هشاشة السلام في شرق الكونغو، وتؤكد الحاجة الملحة إلى حل شامل يضمن الاستقرار السياسي والإنساني ويمنع تفاقم الأزمة.