حظي وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بلقاء رئيس جمهورية سيراليون، جوليوس مادا بيو، منسق مجموعة العشرة التابعة للاتحاد الافريقي.

ويأتي هذا على هامش مشاركته ممثلاً لرئيس الجمهورية في أشغال القمة الإفريقية حول إصلاح مجلس الأمن.

وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، فقد نقل الوزير  عطاف إلى رئيس سيراليون تحيات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وأكد له تطلعه لمواصلة العمل معه لتوطيد العلاقات التي تجمع بين البلدين على كافة الأصعدة، خاصة وأنهما سيمثلان القارة الافريقية معاً كعضوين غير دائمين في مجلس الأمن ابتداءً من الفاتح جانفي المقبل.


كما شكلت المحادثات فرصة لاستعراض التطورات التي يشهدها ملف إصلاح مجلس الأمن في الآونة الأخيرة، وكذا مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي، وبالخصوص تلك المتعلقة بالأزمة السياسية والدستورية في النيجر. يضيف المصدر نفسه.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: نتحرك بقوة لإنهاء الحرب في السودان وحماية مستقبل الدولة

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، أن القاهرة تبذل جهودًا مكثفة على جميع المستويات الإقليمية والدولية من أجل إنهاء الصراع الدائر في السودان، والحفاظ على وحدة الدولة السودانية ومستقبل شعبها، مشددًا على أن استمرار الحرب يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.

جاءت تصريحات وزير الخارجية خلال لقاء إعلامي على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي عُقدت في جنوب أفريقيا نهاية نوفمبر الماضي، حيث شدد على أن مصر تتحرك “بأقصى طاقتها السياسية والدبلوماسية” لوقف النزاع المسلح.

السودان في قلب أولويات السياسة الخارجية المصرية

  الأمن القومي

وأوضح عبد العاطي أن استقرار السودان يمثل أحد أعمدة الأمن القومي المصري، نظرًا للروابط التاريخية والجغرافية الممتدة بين البلدين، مؤكدًا أن أي اهتزاز في السودان ينعكس مباشرة على أمن المنطقة بالكامل، وعلى رأسها دول الجوار.

وأشار إلى أن القاهرة تعمل بالتوازي مع الأطراف الدولية، من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يُنهي الحرب ويعيد مؤسسات الدولة السودانية إلى العمل الطبيعي.

مصر في مواجهة أزمات حدودية 

يتزامن التحرك المصري في ملف السودان مع مجموعة من التحديات الإقليمية المعقدة التي تواجهها الدولة، أبرزها استمرار عدم الاستقرار في ليبيا غربًا، وتداعيات الحرب في غزة شرقًا، إلى جانب الأزمة الإنسانية المتصاعدة على الحدود الجنوبية بسبب النزوح السوداني الكبير.

وأكد الوزير أن هذه التحديات المتزامنة تفرض على الدولة المصرية تحركات دقيقة ومتوازنة لحماية أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية.

أرقام صادمة للنزوح السوداني إلى مصر

وكشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 1.5 مليون سوداني لجأوا إلى مصر هربًا من الحرب الأهلية المشتعلة في بلادهم، وهو ما يشكل ضغطًا إنسانيًا واقتصاديًا كبيرًا، تتحمله الدولة المصرية في إطار مسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب السوداني.

وأكد عبد العاطي أن مصر لن تتخلى عن دورها الإنساني، رغم حجم التحديات الاقتصادية الداخلية.

  لا حل عسكري للأزمة السودانية

وشدد الوزير على أن الحل الوحيد للأزمة السودانية هو الحل السياسي عبر الحوار الشامل ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن أي مسار عسكري لن يؤدي سوى إلى مزيد من الدمار والانقسام.

وأضاف: “نحن نتحرك بقوة وبشكل مستمر لإنهاء هذه المأساة والحفاظ على مستقبل السودان”

طباعة شارك السودان وزير الخارجية بدر عبد العاطي حرب السودان مصر رينال عويضة

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كينيا بذكرى عيد الاستقلال
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كازاخستان بعيد الاستقلال
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأنجولي
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى نظيره الأنجولي
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
  • الخارجية الأمريكية: روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في سوريا ولبنان
  • عطّاف يجري مباحثات مع نظيره اليوناني ويؤكد التزام الجزائر كشريك موثوق في مجال الطاقة
  • وزير الخارجية: نتحرك بقوة لإنهاء الحرب في السودان وحماية مستقبل الدولة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب
  • عطاف يُستقبل من طرف رئيس الوزراء اليوناني وينقل تحيات رئيس الجمهورية