أول تعليق من الرئيس الأميركي عقب نجاح الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
حيروت – وكالات
هاجم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حركة المقاومة الإسلامية حماس، في أول خطاب له عقب نجاح الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، بين الحركة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وقال بايدن إن حماس تخاف من حل الدولتين، وقال إنه سيعمل على تحقيق ذلك كي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبا إلى جنب.
وذكر أنه يتطلع لإنهاء دائرة العنف لنصل إلى حل يجعل الفلسطينيين والإسرائيليين يعيشون في سلام وفق حل الدولتين.
وأكد أنه لا يثق فيما قامت به حركة حماس من صفقة الأسرى، وإنما جاء ذلك نتيجة للضغوط فقط.
وقال إن الصفقة الإنسانية مجرد بداية ومرت بسلام حتى الآن، مشيرا إلى أنه عملت مع فريقي على مدار الساعة لإطلاق سراح الراهائن من غزة.
وأضاف أنه تواصل مع أمير قطر ورئيس الوزراء الإسرائيلي على مدى الأسابيع الماضية كي نتم هذا الاتفاق، وقال: أنا على اتصال شخصي مع قادة قطر ومصر وإسرائيل لضمان تنفيذ كافة بنود الصفقة.
ولفت إلى أن الهدنة فرصة لإيصال الغذاء والدواء والوقود إلى غزة، وقال إنه ركز اهتمامه على تسريع عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر.
وتقدم الرئيس الأمريكي بالشكر لأمير قطر والرئيس المصري، ورئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي على شراكتهم لجعل ما قمنا به حتى الآن ممكنا.
وأفرج الاحتلال الاسرائيلي اليوم، عن 39 طفلا وامرأة فلسطينية، ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، التي أفرجت هي الأخرى عن عدد من المحتجزين لديها اليوم الجمعة.
ويقبع قرابة 300 طفل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعضهم منذ سنوات.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية" أبلغ أربعة جنود من لواء ناحال في الكتيبة 931، ممن خاضوا عدة جولات في قطاع غزة، قادتهم برفضهم مواصلة القتال في القطاع بسبب الصعوبات التي واجهوها، فحُكم عليهم بالسجن 12 يومًا وأُبعدوا عن القتال.
وكان العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت هيئة البث للعدو الصهيوني إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.