هدوء حذر في جنوب لبنان منذ بدء سريان هدنة غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
سرايا - يخيم صباح الجمعة هدوء في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان منذ بدء سريان اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وفق ما أفادت الوكالة الرسمية ومصور لوكالة فرانس برس.
وفي قطاع غزة المحاصر، دخلت عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الخامسة ت غ) هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام حيز التنفيذ سيتخللها الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
وتأتي الهدنة بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة بعد 49 يوماً من اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وفي لبنان، أوردت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية أنه "يسود الهدوء الحذر الحدود الجنوبية، مع بدء سريان الهدنة الإنسانية في غزة عند السابعة صباحاً".
وأفاد مصور لوكالة فرانس برس في منطقة مرجعيون في جنوب شرق لبنان عن سماع تبادل إطلاق قذائف قبل عشر دقائق فقط من بدء الهدنة، مشيراً إلى أنه منذ الساعة السابعة صباحاً يسود هدوء تام في المنطقة.
وفي منطقة علما الشعب في جنوب غرب لبنان، أفاد أحد السكان وكالة فرانس برس عن "هدوء، وغياب الطيران الإسرائيلي عن الأجواء وحتى طائرات التجسس، ولا قصف من الجهتين".
ولم يصدر أي تصريح رسمي من حزب الله الذي لطالما أكد أن عملياته العسكرية تأتي في إطار "دعم ومساندة" حركة حماس في غزة.
ويأتي الهدوء في جنوب لبنان غداة تكثيف حزب الله لاستهدافاته لمواقع إسرائيلية على وقع إعلانه مقتل سبعة من مقاتليه. وقد أعلن في بيانات منفصلة عن 22 عملية عسكرية بأسلحة مختلفة، بينها إطلاق 48 صاروخ كاتيوشا على قاعدة عسكرية قرب مدينة صفد الشمالية، في أكبر عملية إطلاق للصواريخ من لبنان منذ بدء التصعيد.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی جنوب
إقرأ أيضاً:
لقاء ترامب ونتانياهو اليوم في واشنطن سيحسم الهدنة في غزة
آخر تحديث: 7 يوليوز 2025 - 2:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن اللقاء المرتقب، اليوم، مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، «قد يسهم» في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، علماً بأن الرئيس الأمريكي أشاع سابقاً أجواء توحي باتفاق وشيك، وأكدها بإعلانه أن رد حركة حماس على مقترح الوسطاء إيجابي.وقالت «حماس»، الجمعة، إن ردها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة «اتسم بالإيجابية»، وذلك بعد أيام قليلة من قول ترامب، إن إسرائيل وافقت على «الشروط اللازمة لوضع اللمسات النهائية» على هدنة، مدتها 60 يوماً.نتانياهو قال، أمس، في إحاطة للصحافيين من أمام الطائرة، التي ستقله إلى واشنطن في مطار بن غوريون (اللد): «نحن نعمل على إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها». وأوضح «أرسلت فريقاً للتفاوض مع تعليمات واضحة. وأعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعاً».وقال نتانياهو إنه عازم على ضمان «عودة الرهائن المحتجزين في غزة، والقضاء على التهديد الذي تمثله حماس لإسرائيل». وأضاف، إن المفاوضين الإسرائيليين في محادثات وقف إطلاق النار في قطر تلقوا تعليمات واضحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بالشروط التي قبلتها إسرائيل. وقال مكتب نتانياهو في بيان، إن التعديلات التي تريد «حماس» إدخالها على مقترح وقف إطلاق النار «غير مقبولة لإسرائيل».وقال مصدر فلسطيني مطلع لوكالة «فرانس برس»، إن المقترح الجديد «يتضمن هدنة لستين يوماً، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين».والتغييرات التي تطالب بها «حماس»، بحسب هذه المصادر، تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال العدائية بعد ستين يوماً، واستعادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية.وتجمعت حشود، ليلة السبت، في ساحة عامة بتل أبيب قرب مقر وزارة الجيش للمطالبة بوقف إطلاق النار، وإعادة حوالي 50 أسيراً لا يزالون محتجزين في غزة، ورددوا هتافات ورفعوا لافتات تحمل صوراً للأسرى.وعبر بعض أفراد عائلات المحتجزين في غزة، الذين انضموا إلى الاحتجاجات، عن قلقهم من ألا ينجح الاتفاق المحتمل في إعادة جميع الأسرى على الفور.