حكومة نتنياهو فشلت في اجتياح غزة الفترة الماضية وتحرير الرهائن.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال محمد عبد الرزاق، الباحث بالمركز المصري للفكر والدارسات الاستراتيجية، إن الهدنة بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي دخلت حيذ التنفيذ لمدة 4 أيام متواصلة وذلك عقب نجاح الدولة المصرية في الوصول لاتفاق لهدنة مؤقتة بين الطرفين.
وأضاف “عبد الرازق” ، خلال حوار ببرنامج التاسعة ، عبر فضائية "القناة المصرية الأولى، أن الاتفاق الذي دخل مجال التنفيذ اليوم ليس منعزلا عن اتفاق أوسع وهو الوصل لهدنة تصل الي 10 أيام متواصلة في حالة التزام كلا من الطرفين ببنود الهدنة الحالية.
وشدد على أن حكومة نتنياهو قد فشلت علي مدار الـ50 يوماً الماضية في اقتحام قطاع غزة وتحرير الرهائن المتواجدة المقاومة الفلسطينية حماس، مضيفا أن مصر تدرك حكم الضغوط التي تمارس علي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن المحتجزين لدي حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وأوضح الباحث بالمركز المصري، أن حكومة نتنياهو أعلنت منذ اليوم الأول للحرب في قطاع غزة أهداف في غاية الصعوبة في قطاع غزة ولذلك فشلت في تحقيق أي هدف منها حتي اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة نتنياهو مصر حماس
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.