أبرز تصريحات على الحجار في برنامج "كامل العدد"
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
حل الفنان علي الحجار، ضيفا على الإعلامي محمود سعد في برنامج "كامل العدد" على قناة "سى بى سى"، وكشف الكثير عن تفاصيل طفولته.
وأضاف:"والدي دائمًا كان بينصحني بالصلاة يقول لى صلى وأعمل أى شيء كله إلا الصلاة، لحد ما جاءنى رجل في المنام حوالى 6 مرات يرتدى عمة بيضاء كأنه يركع ويبصلى بأذى".
على الحجار:كنت أستشير والدي في الأغانى التى أقدمها طول الوقت
وتابع: "كنت أستشير والدي في الأغانى التى أقدمها طول الوقت وكان ينصحنى بكل ما هو خاص بعالم المزيكا، وقال لي أنت كويس قبل وفاته بنحو سنتين".
علي الحجار:تعلمت فن الرسم منذ الصغر… ورسمت الحلاق الخاص بينا
وقال: " تعلمت فن الرسم منذ الصغر، ورسمت الحلاق الخاص بينا، وبعضا من أفراد منطقتي، وبعد دخولي كلية فنون جميلة تعرفت على أحد المحلات بمنطقة الزمالك، وبدأ ت أبيع اللوحة ب 15 جنيها.
آخر أعمال على الحجار
والجدير بالذكر آخر أعمال الفنان علي الحجار أغنية من فوقنا سابع سما، والتي حازت على إعجاب الجماهير، وتصدرت الترند فور نزولها.
تعرف على كلمات الأغنية
وتأتي كلمات الأغنية كالآتي /من فوقنا من سابع سما شاهد على الأحداث، وإن فاتت سنين قصتنا عايشة محفوظة وسط الناس، أبطال تعيش وتضحي لأجل الحلم والأجيال، ولأجل أرض اختارها رب مايمسهاش خناس، عايزين يصفوا حلم أمة بتحلمه لسنين، ويفرقوا الشمل اللي ما يقدر عليه القادرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على الحجار الإعلامي محمود سعد
إقرأ أيضاً:
«قُبلة» والدي على رأس مُعلمي غيّرت مجرى حياتي
رأس الخيمة: حصة سيف
خدم المرشد الأكاديمي علي راشد حسن الأصلي الزعابي، مدة 36 عاماً، في الميدان التربوي، ليكون شاهداً على المسيرة التعليمية في الإمارات بأجيالها المُتعاقبة لأكثر من ثلاثة عقود ونصف العقد، حيث بدأ رحلته في مدرسة رأس الخيمة الثانوية، وهي المدرسة ذاتها، التي تخرّج فيها طالباً، وظل يعمل فيها إلى أن تقاعد في عام 2022.
أكد علي الزعابي (62 عاماً)، أنه اختار دراسة علم الاجتماع إشباعاً لميوله للخدمة الاجتماعية وتنظيم الفعاليات الموجهة لأهداف وطنية، تغرس حب الوطن وتعزز قيم الانتماء والولاء في نفوس الطلبة.
25 طالباًيروي الزعابي مسيرته التربوية قائلاً: «تخرجت في مدرسة رأس الخيمة الثانوية عام 1981، ودخلت جامعة الإمارات في تخصص علم الاجتماع، فرع الخدمة الاجتماعية، كانت ميولي تتجه إلى هذا التخصص، ودرسته مع مجموعة كبيرة من أبناء الإمارة، منهم أحمد البغام وسعيد الحولة وجاسم الجلاف، تقريباً كان عددنا أكثر من 25 طالباً جامعياً، منهم 12 إلى 15 طالباً من مدرسة رأس الخيمة الثانوية، وهي المدرسة التي كانت أشبه بمعهد تربوي، وأغلب خريجيها اتجهوا للعمل في التدريس ضمن مختلف المواد، وكانت رأس الخيمة تضم مدرستين ثانويتين فقط آنذاك، هما مدرسة سعيد بن جبير، ومدرسة رأس الخيمة الثانوية.
وعقب التخرج من الجامعة في عام 1986، يضيف أنه تعين أخصائياً اجتماعياً في مدرسة رأس الخيمة الثانوية، التي درَس فيها، وكان منوطاً بمهام الخدمة الاجتماعية، عبر متابعة الطلاب من ناحية التحصيل الدراسي والسلوك، وتنظيم المعسكرات والفعاليات، مثل الاحتفالات والمناسبات الوطنية والاجتماعية، كما شارك على مستوى رأس الخيمة في أوبريت «نحن جنودك يا وطن»، بالتعاون مع معلم الموسيقى والأداء، وهو عبارة عن أوبريت فني يحمل عبق التراث ويرسخ مفهوم وقيمة حماية الوطن، الذي عُرض كأول لوحة في حفل أنشطة المدارس الحكومية على مستوى الإمارات، وجرى تنظيم الحفل في الشارقة، وحضره الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بداية التسعينات من القرن الماضي.
دور فعال ومُجديعمل علي الزعابي على تنظيم العديد من الأنشطة للطلبة، إضافة إلى المشاركة في المعسكرات الطلابية، وقال: «شاركت في تنظيم عرض عسكري للطلبة محلياً، وشاركت أيضاً في قطر ضمن معسكر الطلبة المصابين بالسكري، إضافة إلى الفعاليات الأخرى، التي نُحييها طيلة العام الدراسي«، ولفت إلى أن دور الأخصائي الاجتماعي كان فعالاً ومجدياً وموجهاً بشكل خاص، وذلك لتمكين الطلبة وإبراز وصقل مواهبهم، وحل المشكلات التي تواجههم، بجانب التعاون والتواصل مع أولياء الأمور وشرائح المجتمع، في المناسبات.
وأشار إلى أنه بعد أن أكمل سنوات الخدمة، تقاعد عام 2022، وكان يحمل مسمى «مرشد أكاديمي»، يتمثل دوره في متابعة سلوك الطلاب والتوجيه والإرشاد المستمر، إضافة إلى حل مشاكل الطلبة مع المعلمين، ومعالجة ضعف التحصيل الدراسي لديهم، وتنظيم الأنشطة والرحلات والإشراف عليها.
وبرغم التركيز على «الإرشاد» في المسمى الوظيفي، لكن عمله كان يتقاطع مع أدوار ومهام الأخصائي الاجتماعي، الذي ربما كان تخصصه ودوره ينصبان على الحالات الفردية والجماعية للطلبة، أما المرشد فدورُهُ أوسع، حيث يغطي كل المهام والمسؤوليات المتعلقة بالطلبة.
القضايا والمشكلاتاستعاد علي الزعابي نوعية القضايا والمشكلات المتعلقة بالطلبة في الماضي، وقال: «في بداية الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، كانت قضايا ومشاكل الطلبة أخف، وكان المعلمون والمديرون والأخصائيون الاجتماعيين متعاونون من أجل مصلحة الطلبة، ولفت إلى أن أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية أغلبهم كانوا من العنصر الرجالي، ومع القيود التي وُضعت للمعلم، تأثرت هيبته، حتى أنه أصبح يخشى الطلبة، بينما كانت شخصية المعلم قوية، ولا يتجرأ عليه أحد».
يستطرد التربوي المخضرم: «أتذكر أحد أبرز المواقف في حياتي، حين كنت طالباً في المدرسة، حيث ضربني معلم الرياضيات، ولمّا أخبر أصدقائي والدي عن الواقعة، أكد لهم بأنه سيذهب لمقابلة المعلم، كنت فخوراً بأبي حين حضر إلى المدرسة، لكن الموقف تبدل حين وضع والدي قبلةً على رأس هذا المعلم، واعتذر له لأنني تسببت في مضايقته، وسألني أصدقائي: «كيف كان الموقف»، قلت لهم إن والدي صالحني مع المعلم.
مكانة المعلماختتم المرشد الأكاديمي علي الزعابي حديث الذكريات قائلاً: إن ذلك الجيل من الآباء، رغم أنه لا يجيد القراءة والكتابة، كان يعي ويُدرك جيداً مكانة المعلم ودوره الكبير، فكلما تعززت شخصية المعلم، كلما خرَّج أجيالاً طيبة.