DW عربية:
2025-05-28@21:04:49 GMT

الهدنة بين إسرائيل وحماس ـ ترقب إطلاق مزيد من السجناء والرهائن

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

احتفالات في تل أبيب باطلاق عدد من الرهائن لدى حماس

يُرتقب اليوم السبت (25 تشرين الثاني/نوفمبر 2023) الإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين في اليوم الثاني للهدنة بين حركة حماس وإسرائيل وهو اتفاق حمل بعض الهدوء الهش لسكان غزةبعد سبعة أسابيع من الحرب.

مختارات DW تتحقق: استغلال الذكاء الاصطناعي لتزييف صراع الشرق الأوسط بايدن يؤكد أن الإفراج الحالي عن الرهائن "ليس سوى بداية" إسرائيل وحماس تتبادلان دفعة من المحتجزين في أول أيام الهدنة الحرب بين إسرائيل وحماس - الأطفال يدفعون الثمن الأكبر

وتوصلت قطر الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة هذه التي تستمر أربعة أيام والقابلة للتمديد.

وتنص الهدنة على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 سجينا فلسطينياً.

والجمعة وصل أول 24 رهينة أفرجت عنهم حماس إلى إسرائيل عبر مصر. من جهتها أفرجت إسرائيل عن 39 فلسطينياً حسب نادي الأسير الفلسطيني. وكانت هيئة الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية نشرت بعد ظهر الجمعة لائحة تضم 39 اسماً لأسرى فلسطينيين هم 15 فتى و24 امرأة.

واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة أن إفراج حماس عن مجموعة أولى من الرهائن "ليس سوى بداية" مؤكداً وجود "فرص حقيقية" لتمديد هدنة الأيام الأربعة في غزة.

ومن المقرر أن تعلن قطر السبت عدد الرهائن السجناء الذين سيفرج عنهم خلال النهار. وقالت السلطات الإسرائيلية إنها تلقت لائحة الرهائن الذين سيتمكنون من مغادرة غزة السبت لكنها لم تحدد عددهم أو الوقت المتوقع لإطلاق سراحهم. وتحدثت صحيفة "تايمز أو إسرائيل" عن استعداد إسرائيل لإطلاق سراح 13 فلسطينياً وفلسطينية.

وقال دورون سبيلمان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "لا يزال هناك نحو 215 رهينة في غزة" مضيفاً "لا نعرف في كثير من الحالات ما إذا كانوا أحياء أم أموات".

يقدر الجيش الإسرائيلي أن حماس خطفت زهاء 240 شخصاً خلال هجومها في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأبدى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تصميمه على إعادتهم جميعا إلى إسرائيل.

وشنّت حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر هجوماً إرهابياً غير مسبوق على الدولة العبرية تسبّب بمقتل 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون حسب السلطات الإسرائيلية. ورداً على ذلك نفّذت إسرائيل قصفاً مدمراً على غزة أوقع 14854 قتيلاً حسب حماس. وأوضحت الحركة أن بين القتلى 6150 طفلاً وأكثر من 4 آلاف امرأة. كما أصيب نحو 36 ألف شخص.

يشار إلى أن حركة حماس هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى، كمنظمة إرهابية.

احتفالات في الصفة الغربية بالإفراج عن عدد من السجناء لدى إسرائيل

تحمل الهدنة بعض الهدوء لسكان غزة بعد حملات قصف إسرائيلي عنيف منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. لكن ضجيج الحرب حلت محله أبواق السيارات في الازدحامات المرورية وصافرات سيارات الإسعاف التي تحاول شق طريقها بين النازحين.

والجمعة بدأ عشرات آلاف السكان منذ ساعات الفجر الأولى مغادرة مدارس ومستشفيات احتموا فيها للعودة إلى بيوتهم في المناطق الشرقية الحدودية لخان يونس ورفح والبريج والمغازي ودير البلح التي غادروها قبل أسابيع. وتضرر أو دمر أكثر من نصف المساكن في القطاع وفقاً للأمم المتحدة وغادر 1,7 مليون شخص من أصل 2,4 مليون منازلهم.

لكن منشورات أطلقها الجيش الإسرائيلي جواً حذرت من أن "الحرب لم تنته". ويعتبر الجيش الثلث الشمالي من القطاع حيث تقع مدينة غزة منطقة قتال وأمر جميع المدنيين بالمغادرة. وحذرت المنشورات من أن "العودة إلى الشمال ممنوعة وخطرة جداً". ورغم هذا التحذير حاول آلاف الفلسطينيين العودة إلى شمال غزة الجمعة حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). وأفاد أوتشا بمقتل شخص على الأقل وإصابة العشرات في حوادث مع القوات الإسرائيلية التي فتحت النار وألقت الغاز المسيل للدموع على فلسطينيين متجهين شمالاً.

مسائية DW : بدء تبادل الرهائن والسجناء بين إسرائيل وحماس.. ماذا بعد؟

ودخلت الجمعة 200 شاحنة محملة مساعدات إلى غزة حسب وحدة تنسيق الشؤون المدنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية. وقال أوتشا إن هذه "أكبر قافلة إنسانية" منذ بداية الحرب.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن 196 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والمياه والإمدادات الطبية، تم تسليمها عبر معبر رفح أمس الجمعة، وهي أكبر قافلة مساعدات إلى غزة منذ هجوم حماس على إسرائيل والقصف الإسرائيلي للقطاع ردا على ذلك. 

يفترض أن تتيح الهدنة أيضاًً دخول عدد أكبر من قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي منذ وصول حماس إلى السلطة عام 2007 ويعيش "حصاراً كاملاً" منذ 9 تشرين الأول/أكتوبر بعد أن قطعت إسرائيل عنه إمدادات الماء والغذاء والكهرباء والدواء والوقود.

خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: غزة إسرائيل حماس القدس الضفة الغربية قطر مصر الولايات المتحدة الهدنة وقف إطلاق النار غزة إسرائيل حماس القدس الضفة الغربية قطر مصر الولايات المتحدة الهدنة وقف إطلاق النار تشرین الأول أکتوبر إسرائیل وحماس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تأمر بإخلاء جنوب غزة استعداداً لهجوم «غير مسبوق»

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة ترامب: نريد إنهاء حرب غزة بأسرع وقت ممكن غزة.. نفاد مخزونات المعدات الطبية والأدوية الأساسية

دعا الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة إلى مغادرة معظم المناطق في جنوب القطاع، في الوقت الذي يستعد فيه لشن هجوم غير مسبوق في المنطقة، وذلك وفقاً لأمر إخلاء تم نشره باللغة العربية. 
ووفقاً لخريطة نشرها الجيش الإسرائيلي، تشمل أوامر الإخلاء مدينتي رفح وخان يونس الكبيرتين، بالإضافة إلى جميع المناطق الأخرى في جنوب قطاع غزة، باستثناء منطقة «المواصي». 
وقد طالب الجيش الإسرائيلي سكان غزة بالتوجه نحو منطقة المواصي في جنوب غرب غزة، والتي تم تصنيفها كـ «منطقة إنسانية» خلال الحرب.
ومنذ أيام تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن مخطط الجيش الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من قطاع غزة خلال الشهرين القادمين.
وقُتل 52 شخصاً على الأقل أمس، في القصف الإسرائيلي، وفق الدفاع المدني الفلسطيني، من بينهم 33 في مدرسة تؤوي نازحين.
وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، بمقتل 33 شخصاً على الأقل في قصف مدرسة «فهمي الجرجاوي» فجر أمس، في مدينة غزة وإصابة العشرات غالبيتهم من الأطفال، واصفاً ما حدث بأنه «مجزرة مروعة».
وفي وقت لاحق، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني عن مقتل 19 فلسطينياً من عائلة عبد ربه إثر غارة جوية على منزل في جباليا في شمال قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد ثلاثة مقذوفات أطلقت من جنوب قطاع غزة باتجاه التجمعات السكانية القريبة من القطاع، سقط مقذوفان داخل قطاع غزة واعترض سلاح الجو الإسرائيلي مقذوفاً ثالثاً قبل أن يعبر إلى داخل إسرائيل.
كذلك أفاد بأنه استهدف في الساعات الـ 48 الأخيرة أكثر من 200 موقع.
في غضون ذلك، تضاربت الأنباء، أمس، بشأن موقف حركة حماس والحكومة الإسرائيلية على مقترح قدمه المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ففي الوقت الذي قال فيه مصدر فلسطيني مقرب من «حماس»، إن الحركة وافقت على مقترح ويتكوف، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن ويتكوف نفى موافقة «حماس» على مقترحه وقال إن «تل أبيب قبلت به».
وأفاد المصدر، مفضلاً عدم الكشف عن هويته بأن «حماس وافقت على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حرصاً على مصلحة شعبنا ووقفاً للإبادة المستمرة».
وأضاف أن «ويتكوف قدم مقترحاً قبل أيام يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة على دفعتين مقابل هدنة تتراوح بين 60 يوماً وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة إلى المنطقة العازلة الممتدة على حدود القطاع». كما يتضمن المقترح، وفق المصدر، إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية بينهم مؤبدات وأحكام عالية. وأوضح أنه خلال فترة الهدنة يتم البدء بمفاوضات جادة توصل إلى وقف الحرب وبضمان أميركي.
في المقابل، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن ويتكوف نفى موافقة حماس على مقترحه الذي يتضمن إطلاق سراح نصف المختطفين الأحياء ونصف جثامين القتلى.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: سلاسل بشرية وبالونات صفراء بمناسبة مرور 600 يوم على احتجاز الرهائن لدى حماس
  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
  • من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
  • نتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة.. ولا يمكن إطلاق سراح الرهائن دون نصر عسكري
  • إسرائيل تستدعي 450 ألف جندي احتياط.. واشنطن تكشف عن اتفاق لـ«وقف إطلاق النار» في غزة
  • صيغة اتفاق جديد بين ويتكوف وحماس وغموض بشأن الموقف الإسرائيلي
  • إسرائيل تأمر بإخلاء جنوب غزة استعداداً لهجوم «غير مسبوق»
  • وافقت أم لا؟.. تضارب بين حماس وويتكوف بشأن صفقة الرهائن
  • ويتكوف لـCNN: هناك اتفاق مطروح لوقف إطلاق النار في غزة.. وعلى حماس قبوله
  • ألمانيا تنتقد إسرائيل: الهجمات على غزة لم يعد ممكنا تبريرها بأنها قتال ضد "حماس"