مسؤول مصري يُعلق على نتائج اليوم الأول من التهدئة بين إسرائيل وحماس في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
(CNN)-- قالت مصر إنها سعيدة بمضي اليوم الأول من التهدئة المؤقتة المتفق عليها للقتال، بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، وتحدثت عن حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت للقطاع، ودخول الفلسطينيين العالقين إلى غزة من مصر عبر معبر رفح.
وسلط ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، الضوء على موافقة إسرائيل على وقف تحليق طائرات الاستطلاع بدون طيار فوق غزة، خلال الهدنة المؤقتة كأحد أسباب بداية الهدنة الإنسانية الناجحة.
وقال ضياء رشوان في بيان، إن زيادة توصيل الإمدادات الطبية والغذاء والوقود إلى سكان غزة، يعد عاملا آخر، سيساعد في الحفاظ على وقف الأعمال العدائية.
وفي وقت سابق، الجمعة، قالت الأمم المتحدة إن 137 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى القطاع المنكوب. وتمثل قافلة الإغاثة هذه أكبر عملية تسليم للمساعدات منذ أن فرضت إسرائيل حصارا شاملا على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على المجتمعات المحلية في جنوب إسرائيل.
وأوضح ضياء رشوان أيضا أن دور مصر في الإشراف على عملية تبادل الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين ساعد في الحفاظ على السلام.
وذكر رشوان في بيانه أن مصر سمحت أيضا لما لا يقل عن 134 فلسطينيًا تقطعت بهم السبل في مصر بالعودة إلى قطاع غزة بناء على رغبتهم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
جدة فرنسية تتقدم بشكوى ضد إسرائيل بتهمة مقتل حفيديها بغزة
قدّمت جدة فرنسية، اليوم الجمعة، شكوى أمام القضاء الفرنسي ضد مجهول تتهم إسرائيل بالقتل وارتكاب إبادة جماعية، بعدما قُتل حفيداها الفرنسيان في قصف إسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق ما أفاد محاميها أرييه أليمي للصحافة الفرنسية.
وتسعى الشكوى المكونة من 48 صفحة إلى فتح تحقيق قضائي في فرنسا بتهم القتل ومحاولة القتل وجريمة ضد الإنسانية والإبادة، إضافة إلى التواطؤ في ارتكاب هذه الجرائم، في خطوة قد تمهد الطريق لتعيين قاضي تحقيق.
من جهتها، أعلنت رابطة حقوق الإنسان الفرنسية نيتها الانضمام إلى الدعوى القضائية.
وتتناول القضية مقتل جنة وعبد الرحيم أبو ضاهر، وهما طفلان يحملان الجنسية الفرنسية، يبلغان من العمر 6 و9 سنوات، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهما في شمال قطاع غزة في 24 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد 17 يوما من بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وجاء في الشكوى التي تقدّمت بها الجدة جاكلين ريفو، المقيمة في فرنسا: "العنف الهائل والقصف المنتظم الذي نفّذه الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر دفع العائلة إلى اللجوء إلى منزل في شمال القطاع، حيث تعرض المنزل لصاروخين أُطلقا من مقاتلة إسرائيلية من طراز إف-16".
إعلانوتتهم الشكوى السلطات الإسرائيلية بوضع مخطط يستهدف "القضاء على السكان الفلسطينيين وإخضاعهم لظروف عيش من شأنها أن تؤدي إلى القضاء على جماعتهم".
ورغم أن الشكوى قُدّمت "ضد مجهول"، فإنها تذكر صراحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إضافة إلى أعضاء حكومته والجيش الإسرائيلي.
من جانبها، ترفض إسرائيل بشدة أي اتهامات بالإبادة، ووصفتها بـ"الشائنة".
وتُعزز الجنسية الفرنسية للضحيتين إمكانية أن ينظر القضاء الفرنسي في هذه الدعوى، بموجب الولاية القضائية الفرنسية على الجرائم المرتكبة بحق مواطنيها في الخارج.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.