سلوتسكي: نظام كييف يبحث عن طرق للخروج من مأزق المواجهة مع روسيا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
موسكو-سانا
قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي: إن نظام كييف بدأ يبحث عن طريق للخروج من مأزق المواجهة الذي تورط فيه مع روسيا.
ونقل موقع “آر تي” عن سلوتسكي قوله تعليقا على اعتراف الرئيس السابق لوفد أوكرانيا إلى المفاوضات مع روسيا دافيد أراخاميا بأن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون منع كييف من قبول السلام مع روسيا وحرضها على استمرار القتال: “من الواضح أن نظام النازيين الجدد في كييف يبحث عن طريق للهروب… لم يفت الأوان بعد للعودة إلى مسار التفاوض، ولقد أكد الجانب الروسي أكثر من مرة أنه مستعد لذلك….
وأضاف سلوتسكي: إن “أراخاميا اعترف بأن الغرب أمر كييف بالانسحاب من عملية السلام لمنع انهيار مشروعه المعادي لروسيا، وتبين أن كل الجهود التي أظهرها الجانب الأوكراني كانت مجرد خداع ومراوغة لكسب الوقت”، مشيراً إلى أن “روسيا سحبت قواتها جزئيا عن محوري كييف وتشرنيغوف بعد التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام مع كييف، ولكن ماذا حدث بعد ذلك لقد دبّر نظام كييف ورعاته الغربيون “استفزاز بوتشا”، وأعلنوا أنهم سيقاتلون حتى هزيمة روسيا”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مع روسیا
إقرأ أيضاً:
محترف الهلال في مأزق الاستبعاد… هل يدفع نونيز ثمن الإصابات المتكررة؟
بات نادي الهلال على أعتاب قرار مصيري يتعلق بإعادة تشكيل قائمته المحلية، حيث يتعين على المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي استبعاد أحد لاعبيه الأجانب لتمهيد الطريق أمام تسجيل المدافع البرتغالي جواو كانسيلو، الذي تعافى مؤخرًا من الإصابة.
ورغم أن القرار الرسمي لم يُعلن بعد، فإن النقاش داخل النادي والجماهير بات محصورًا بين ثلاثة أسماء: داروين نونيز، ماركوس ليوناردو، ومالكوم فيليبي.
تقارير سعودية أشارت إلى أن إنزاجي يمر بمرحلة حساسة، إذ يجب عليه اتخاذ قرار لا يضر بتوازن الفريق أو قدرته الهجومية، خاصة وأن الهلال ينافس على عدة بطولات هذا الموسم. ومع أن الخيارات الثلاثة تبدو صعبة، إلا أن المؤشرات الأولية تميل نحو إمكانية التضحية بداورين نونيز، في ظل تاريخه الطويل من الإصابات وغيابه المتكرر عن المباريات المهمة.
الجماهير بدورها منقسمة حول القرار المرتقب. فهناك شريحة تعتقد أن استمرار الرهان على نونيز بات أمرًا محفوفًا بالمخاطر، خصوصًا بعد تكرار إصاباته وعدم قدرته على الوصول لمرحلة الجاهزية الكاملة لفترات طويلة. وتؤكد هذه الفئة أن وجود لاعب غير قادر على الاستمرار طوال الموسم قد يمثل عبئًا على الفريق في اللحظات الحاسمة.
في المقابل، يحظى ماركوس ليوناردو بدعم شريحة من الجماهير التي ترى أنه لاعب شاب يمتلك طموحًا كبيرًا وقدرة على التطور، خصوصًا أنه لم يحصل على فرص كافية لإظهار كامل إمكاناته.
وتعتبر هذه الفئة أن استبعاده سيكون خسارة على المدى الطويل، وأن النادي قد يندم على ذلك إذا تطور اللاعب وأصبح نجمًا عالميًا في السنوات المقبلة.
أما مالكوم فيليبي، فيبدو أن فرص بقائه أقوى من الآخرين، نظرًا لخبرته الكبيرة وتأثيره المستمر في الجانب الهجومي. ورغم التراجع الطفيف في مستواه خلال بعض المباريات، إلا أنه يُعد عنصرًا يمكن الاعتماد عليه في اللحظات المهمة، ما يجعل استبعاده شبه مستبعد في الوقت الحالي.
إنزاجي، بحسب تسريبات من داخل الجهاز الفني، لا يزال يعكف على دراسة كل الاحتمالات. فهو يدرك أن إدراج كانسيلو في القائمة ضرورة فنية لتعزيز الدفاع، لكنه في الوقت نفسه لا يريد التضحية بخيارات هجومية قد يحتاجها خلال الموسم الطويل. كما ينتظر المدرب التقرير الطبي النهائي الخاص بنونيز، والذي قد يلعب دورًا محوريًا في اتخاذ القرار النهائي.