نادي الأسير: إسرائيل لم تلتزم بـالأقدمية في الدفعة الأولى من صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال مدير نادي الأسير الفلسطيني، "عبدالله الزغاري"، السبت، إن إسرائيل لم تلتزم بمبدأ "الأقدمية" في الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، والتي تمت مساء الجمعة.
وأضاف عبدالله الزغاي في مقابلة من بيت لحم مع "سكاي نيوز عربية": "من أهم معايير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين هو الأقدمية، لكن الاحتلال لم يلتزم بهذا المعيار".
وتابع: "هناك أسرى أقدم من الذين تم إطلاق سراحهم بالأمس، لكن لم يجر الإفراج عنهم في حين جرى الإفراج عن أسرى بقيت أمامهم فترة قصيرة ويخرجون من السجون، ونأمل بأن يكون هناك التزام اليوم".
وأضاف الزغاري: "نحن بانتظار هذه القائمة (الدفعة الثانية) التي ستصل خلال ساعات، لمعرفة الأعداد والتفاصيل من الأسرى والأسيرات استنادا إلى التفاهمات التي يجري بموجبها إطلاق سراح 150 معتقلا ومعتقلة".
التلاعب في الصفقة
واتهم المسؤول الفلسطيني السلطات الإسرائيلية بمحاولة التلاعب في الصفقة، وقال: "وصلت بعض المعلومات بأن الاحتلال الإسرائيلي قد يتلاعب في بعض الأسماء في قائمة اليوم (السبت)، وهذا من شأنه أن يشكل حالة من البلبلة".
وذكر أن عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم في هذه الأيام قليل جدا، بالمقارنة مع الأعداد الكبيرة للمعتقلين الذين تجاوز عددهم الإجمالي 8500 أسير بعد أن اعتقل الجيش الإسرائيلي 3200 فلسطيني من 7 أكتوبر/تشرين الأول.
واعتبر أن "حملة الاعتقالات التي تشنها إسرائيل حاليا هي من أخطر ما تعرض له الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى التنكيل والتعذيب الذي طال هؤلاء الأسرى، مما أدى إلى وفاة 6 أسرى فلسطينيين.
وذكر أن إسرائيل "تنكرت لاتفاقات سابقة للإفراج عن أسرى من بينها اتفاق مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 2014" يقضي بالإفراج عن القدامى منهم برعاية أمريكية، والدفعة الرابعة من ذلك الاتفاق لم تتم.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأسرى غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرض على الكابنيت خطة لضم أجزاء من غزة لإبقاء سموتريتش بالحكومة حال فشل صفقة الأسرى مع حماس بعد موافقة إدارة ترامب عليها.
وأضافت "هآرتس"، أن "إسرائيل منحت "حماس" مهلة عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة خطة تقضي بضم قطاع غزة على مراحل".
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.
والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27 أيار/ مايو الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.