القومي للطفولة والأمومة يشيد بمبادرة شباب من أجل إحياء الإنسانية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أشادت الدكتورة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة بمبادرة شباب من أجل إحياء الإنسانية التى أطلقتها إدارة منتدى شباب العالم وذلك انطلاقاً من الدور المحورى الذى يلعبه منتدى شباب العالم، فى نشر مبادئ السلام والتنمية والإبداع.
وقالت إن المبادرة جاءت فى وقت هام بتعزيز مشاركات الشباب فى دعم الإنسانية بكل الصور وذلك لنبذ العنف ونشر قيم التسامح ودعم ضحايا الحروب والنزاعات.
تأتي هذه المبادرة بهدف توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة هذه التحيات وتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي، وسعياً لترسيخ القواعد البناءة في وجدان بداية من حماية ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان دون النظر لعرق أو جنس أو دين وصولاً إلي تحقيق السلام والعدالة في دول العالم.
كما يحرص منتدي شباب العالم علي تقديم الدعم وإحلال السلام في كل أرجاء العالم، وإيمانا منه أنه آن للسلام أن ينال استحقاقه وآن للحرب أن تضع أوزارها.
وتدمج مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية" بين التأثير والدعم الإنساني والجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتعزيز الأمان والسلام وحماية المدنييين في مناطق النزاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة شباب من أجل إحياء الإنسانية منتدى شباب العالم القومی للطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
خبير: استراتيجية الأمن القومي حصيلة واضحة للتناقضات والفجوات بالسياسة الأمريكية
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأخيرة جاءت كحصيلة واضحة لما تراكم داخل السياسة الأمريكية من تناقضات وفجوات خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها تقدم صورة جديدة ومختلفة تمامًا لسياسة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن واضعي الاستراتيجية بدأوا بتعريف جديد لمفهوم "الاستراتيجية" ذاته، وهو ما اعتبره "اختراعًا" يعكس رغبة في قطع الصلة بالماضي وتصحيح ما يرى صناع القرار أنه أخطاء وقعت فيها الاستراتيجية الأمريكية التقليدية.
وأشار إلى أن أحد أبرز التحولات التي تطرحها الوثيقة هو تغيير صورة الولايات المتحدة كما عرفها العالم طيلة عقود، قائلًا: "أمريكا التي نعرفها هي دولة تقود العالم، لكن في هذه الإستراتيجية أمريكا لا تقود العالم، بل هي دولة تسعى وراء مصالحها فقط".
استراتيجية الأمن القومي الأمريكي ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"
ولفت إلى أن استراتيجية الأمن القومي الأمريكي ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"، كما تجنبت استخدام مصطلح "التنافس الاستراتيجي"، رغم أن محتواها يشير إليه ضمنيًا، إذ تقدّم العالم باعتباره ساحة تتحرك فيها "دول ذات سيادة تبحث عن مكاسبها، في إطار يبتعد عن الرؤية التقليدية لدور الولايات المتحدة.
واعتبر أن الهجرة تشكّل المفارقة الثانية الكبيرة داخل الاستراتيجية، إذ تحظى بموقع محوري في تصورات صانعي الوثيقة حول التهديدات والأولويات الأمريكية في السنوات المقبلة.
واختتم قائلاً إن الوثيقة تعلن ولادة نهج أمريكي جديد يختلف جذريًا عن الصورة التاريخية لدور واشنطن كقوة قائدة، ويميل إلى واقعية سياسية تُقدّم المصالح المباشرة على الطموحات الكونية.