متطوعة حياة كريمة: كلمة الرئيس السيسي في احتفالية تحيا مصر «عبرت عننا»
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قالت ميادة خالد، متطوعة بمبادرة حياة كريمة، والتي شاركت في احتفالية تحيا مصر التي أقيمت باستاد القاهرة الخميس الماضي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الأجواء كانت حماسية جدا، والاحتفالية حضرها عدد كبير من المتطوعين من مختلف المؤسسات، وكان التنظيم على أكمل وجه، وحضوري كان نابعا من القلب لأننا ندعم القضية الفلسطينية من قلبنا، ومصر لم تتأخر في الوقوف بجانب أهالينا في غزة وفلسطين، «كنت فرحانة من قلبي إني شاركت ولو بجزء بسيط في مساعدة أهالي غزة».
وأضافت ميادة صاحبة الـ20 عاما خلال حديثها لـ«الوطن» أن الحفل بأكمله كان مميزا وضخما وحديث الرئيس السيسي عن أهل فلسطين ودعم مصر لها، وتأكيده على رفض تهجيرهم، وأن مصر لم تغلق معبر رفح أبدا، أثلج قلوبنا لأن التهجير يعني فض القضية الفلسطينية، مضيفة بصوت مليء بالبهجة: كان شعور الفخر والفرحة أكثر المشاعر الظاهرة على وجوه كافة الحاضرين «كنا فخورين بالدور اللي أدته مصر ومكملة فيه، وكلمة الرئيس عبرت عننا كلنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتفالية تحيا مصر حياة كريمة معبررفح فلسطين غزة مصر السيسي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.