مراسلة القاهرة الإخبارية: إسرائيل تكذب بشأن أعداد المحررين من سجن عوفر (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كشفت ولاء السلامين مراسلة القاهرة الإخبارية، تطورات تبادل الأسرى من سجن عوفر خلال فترة الهدنة الحالية.
"حماس": هناك العديد من الخروق لاتفاق الهدنة من قبل إسرائيل متحدث باسم الصليب الأحمر الدولي: لم نكن طرفا في مفاوضات اتفاق الهدنة ودورنا تسهيل تنفيذها أعداد المحررين من سجن عوفروقالت إن هيئة شئون الأسرى والمحررين لم تتسلم حتى الآن كشف الأسماء المفترض الإفراج عنها في اليوم الثاني من الهدنة في قطاع غزة، ولا توجد أي علامات على وجود الأسيرات في سجن عوفر.
وأوضحت أن هيئة شئون الأسرى عقدت مؤتمرًا صحفيًا تؤكد عدم وجود أي معلومات عن أسماء الأسرى المفرج عنهم، وأن جيش الاحتلال قالت إن هناك من يريد من يتسلم الأسرى في أريحة، لكن هيئة شئون الأسرى رفضت هذا الأمر.
وأضافت أن هناك تضارب بشأن مكان استلام الأسيرات سواء مع معتقل عوفر أو من آخر، ما يضع الإعلام والمسئولين في حالة من الشكوك، مع تكتم سلطات الاحتلال عن الأسماء والاكتفاء بالإعلان عن العدد فقط والذي يبلغ 39 وليس حسب ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بأن الأعداد تبلغ 42.
وأشارت إلى أن معتقل عوفر يشهد تواجدًا كبيرًا للآليات العسكرية والسيارات الإسرائيلية، بخلاف قوة من جنود الاحتلال التي تطلق من وقت لآخر قنابل مسيلة للدموع.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بدأت تتواجد في محيط معتقل عوفر في اليوم الثاني من الهدنة، وكان قائد الكتيبة يعطي التعليمات بشأن طريقة التصويب وتفريق جموع الفلسطينيين المتجمعين لاستقبال الأسرى والأسيرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عوفر جيش الاحتلال اتفاق الهدنة الصليب الاحمر قوات الاحتلال قطاع غزة جنود الاحتلال سلطات الاحتلال تبادل الاسرى الصليب الأحمر الدولي سجن عوفر القاهرة الإخبارية مراسلة القاهرة الإخبارية ولاء السلامين سجن عوفر
إقرأ أيضاً:
النادي والهيئة: تصاعد في حجم اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى
رام الله - صفا وثّقت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير تصاعدًا في حجم الاعتداءات على الأسرى، لا سيّما عبر عمليات الصعق بالكهرباء، وإطلاق الرصاص المطاطي. وقالت الهيئة والنادي في بيان يوم الأحد: إن منظومة التوحّش الإسرائيلي تواصل ارتكاب جرائمها بحقّ الأسرى، حيث تستمرّ جرائم التعذيب والتنكيل والتجويع والاعتداءات الممنهجة بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة. وأشارا إلى أنه بالاستناد إلى عشرات الزيارات التي نفّذتها الطواقم القانونية خلال تشرين الثاني/ نوفمبر2025، فإن الاحتلال يستغل الإصابات التي يعاني منها الجرحى من أجل تعذيبهم بحرمانهم من العلاج، خصوصًا بعد نقلهم إلى السجون المركزية. وذكرا أن الحالات المرضية تستمر بالارتفاع، وتتدهور الأوضاع الصحية العامة للأسرى، مع تجدد انتشار مرض الجرب (السكابيوس) في عدة سجون، وتسجيل مئات الإصابات مجددًا. وتمكّنت الطواقم القانونية من زيارة عدد من معتقلي غزة المحتجزين في قسم “ركيفت” الواقع تحت الأرض في سجن "الرملة. ونقلت الطواقم إفادات مروّعة عمّا تعرّض له المعتقلون منذ لحظة الاعتقال وخلال التحقيق، ولاحقًا أثناء احتجازهم في هذا القسم المغلق تحت الأرض. وفيما يتعلق بقضية الأسيرات والأطفال، فلم تختلف الأوضاع وظروف الاحتجاز كثيرًا؛ إذ سجّلت خلال تشرين الثاني العديد من عمليات القمع الممنهج بحقهم، وتعرضت الأسيرات والأطفال لاعتداءات بمستويات مختلفة. وأشارت الأسيرات إلى تفاصيل قاسية ومهينة للكرامة الإنسانية، عكست سياسة السلب والحرمان التي تنتهجها إدارة السجون بحقهن. وتشمل السجون التي جرى زيارتها كلًا من:(النقب، عوفر، الدامون، شطة، مجدو، جلبوع، معسكر عوفر (جلعاد)، سجن جانوت – ريمون ونفحة سابقًا، إضافة إلى قسم ركيفت في سجن الرملة).