مشاركات واسعة ونوعية في البرنامج الوطني للتشجير
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شهد الأسبوعان الماضيان مشاركة واسعة في أنشطة البرنامج الوطني للتشجير، الذي تم إطلاقه مؤخرًا في 13 فرعًا للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر على مستوى المملكة، بمشاركة واسعة من المتطوعين والجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وكان من أبرز هذه المشاركات، انضمام دبلوماسيين ومهتمين بالبيئة، وعدد من الجمعيات، ومتطوعين من جميع الأعمار لأعمال البرنامج الوطني للتشجير في متنزه ثادق والمساهمة في زراعة 1500 شجرة، وذلك بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو).
وفي تعاون مثمر أطلق مركز "الغطاء النباتي" برنامجًا بالتعاون مع مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك" الواقعة بالمنطقة الشرقية، للقيام بأعمال التشجير في المدينة، للمساهمة في توفير مصدات طبيعية لزحف الرمال وتحسين البيئة المحلية ومكافحة التصحر، عبر زراعة 23 ألف شتلة محلية، من أنواع الطلح والأثل والغاف.
مشاركات واسعة ونوعية في البرنامج الوطني للتشجير.https://t.co/cr7omGimBO#واس_جودة_الحياة pic.twitter.com/XWWmckYLu7— واس جودة الحياة (@SPAqualitylife) November 25, 2023
كما أنهى "الغطاء النباتي" بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، زراعة 5,844 شتلة في منتزه الأحساء الوطني، بمشاركة 75 متطوعًا من المشاركين في ماراثون "أقرأ"، الذي نظمه "إثراء"، وذلك ضمن جهود إشراك المجتمع بجميع فئاته وشرائحه في البرنامج الوطني للتشجير.
دعم جهود التشجيرالجدير بالذكر أن مركز "إثراء" تكفَّل بزراعة شجرة مقابل كل 100 صفحة مقروءة ضمن "ماراثون أقرأ"، الذي تمخض عنه قراءة أكثر من نصف مليون صفحة، وزراعة أكثر من 5 آلاف شجرة متنوعة، في بادرة تهدف إلى تعزيز الاهتمام بالقراءة ودعم جهود التشجير والمشاركة المجتمعية فيها.
فيما زار 30 رحَّالة درَّاجًا من جنسيات مختلفة متنزه الجموم بمنطقة مكة المكرمة على دراجاتهم الهوائية؛ حيث شاركوا في أعمال التشجير، وذلك خلال رحلتهم السياحية والدينية إلى المملكة.
لتحقيق أفضل النتائج...
تعرَّف على الشروط اللازمة لنجاح عملية نثر بذور النباتات #مبادرة_السعودية_الخضراء#البرنامج_الوطني_للتشجير#نحو_10_مليارات_شجرة pic.twitter.com/pmndKuJ23d— المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر (@ncvcksa) November 24, 2023
وكان المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر قد أطلق البرنامج الوطني للتشجير بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وذلك ضمن مبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى الإسهام في زيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر بالمملكة، حيث يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية التشجير والمحافظة على البيئة والمقدرات الطبيعية وصولاً إلى بيئة خضراء مستدامة.
كما يعمل المركز على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض البرنامج الوطني للتشجير التشجير البيئة السعودية البرنامج الوطنی للتشجیر الغطاء النباتی ومکافحة التصحر بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
رئاسة "COP16" تدعو لإيجاد حلول مبتكرة تدعم استعادة الأراضي ومواجهة الجفاف عالميًا
دعت رئاسة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «COP16»، التي تتولاها المملكة العربية السعودية؛ إلى إيجاد حلولٍ تمويلية مبتكرة، للحد من آثار الجفاف، واستعادة النظم البيئية المتدهورة حول العالم، إلى جانب ضرورة دمج السياسات البيئية، مع آليات الاستثمار المستدام، لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة الجفاف.المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنميةجاء ذلك خلال جلسة نقاش رفيعة المستوى، بعنوان ”التمويل المبتكر للطبيعة: بناء أسواق لاستعادة الأراضي المتدهورة“، أقيمت في مدينة إشبيلية بإسبانيا، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية «FFD4»، بمشاركة ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي «UNDP» وصندوق الأمم المتحدة لرأس المال الإنمائي «UNCDF» إضافةً إلى عددٍ من الشركاء الدوليين.أهمية استدامة المشاريع البيئيةونوّه سعادة الدكتور أسامة فقيها وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة، ومستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف، خلال مشاركته في الجلسة، بأهمية بناء أدوات تمويلية قائمة على الشراكات الاستراتيجية، للمُساهمة في توفير الحوافز اللازمة للمستثمرين، وضمان استدامة المشاريع البيئية، مما يُعزز من قدرة المجتمعات الأكثر تأثرًا بتغير المناخ على الصمود والتأقلم.
وأشار إلى أن هذه الجلسة، تأتي في إطار رئاسة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «UNCCD COP16»؛ لتعزيز الزخم الدولي لتحقيق مستهدفات الاتفاقية حيال الحد من تدهور الأراضي واثار الجفاف، وتعزيز قدرة الدول النامية الأكثر عرضةً على الاستعداد للجفاف وذلك من خلال مناقشة سُبل تطوير أسواقٍ فعالة لتمويل استعادة الأراضي المتدهورة، وتوسيع نطاق التمويل، ليشمل المناطق الأكثر تأثرًا بالجفاف.رئاسة المملكة لمؤتمر "COP16"يُشار إلى أن المملكة العربية السعودية، تولت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «COP16»، خلال استضافتها فعاليات المؤتمر في ديسمبر الماضي، حيث تستمر ولايتها لمدة عامين؛ لدفع العمل الدولي بشأن إعادة تأهيل الأراضي واستصلاحها، واستعادة خصوبتها وحيويتها، ومقاومة التصحر والجفاف.
أخبار متعلقة "العلاج الدقيق للأورام" يجمع 300 خبير دولي في الرياضالمدينة المنورة.. إطلاق برنامج "نادي خطوة" لتنمية مهارات الطلبة ذوي الإعاقة