الاحتلال الإسرائيلي : سنعود للقصف في قطاع غزة فور انتهاء التهدئة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هيرتزي هاليفي، إن الجيش سيعاود قصف قطاع غزة فور انتهاء الهدنة، وذلك بهدف تفكيك حركة حماس.
بولندا ترحب بوقف إطلاق النار في غزة وزيادة إمدادات المساعدات الإنسانية إلى القطاع تواصل دخول شاحنات المساعدات إلى المناطق الشمالية بقطاع غزة
وادعى في تصريحات نقلتها صحيفة هآرتس العبرية، مساء السبت، أن وقف إطلاق النار لم يكن ليحدث في غزة، لولا الضغوط التي مارسها الجيش الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الجيش يستغل فترة التهدئة في التعلم وتجهيز القدرات، معقبًا: لدينا التزام بالقتال والمخاطرة بحياتنا حتى يتمكن المختطفون من العودة والعيش في منازلهم بأمان.
وصرح الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بأن اتصالات مصرية مكثفة تجري حاليا مع كل الأطراف، لتمديد فترة الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، لمدة يوم أو يومين إضافيين.
وذكر أن الأمر يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية»، موضحًا أن مصر تلقت حتى الآن مؤشرات إيجابية من كل الأطراف لتمديد فترة الهدنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال قطاع غزة انتهاء التهدئة جيش الإحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة غذائية تحاصر الأطفال في غزة رغم وقف إطلاق النار
صراحة نيوز-أوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء أن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر، الذي كان من المفترض أن يتيح زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
أشارت يونيسف، أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، إلى أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حيز التنفيذ.
ذكرت تيس إنجرام، المتحدثة باسم يونيسف، خلال مؤتمر صحفي في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة، أنه على الرغم من انخفاض العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في أغسطس، فإنه لا يزال أعلى بكثير من مستويات وقف إطلاق النار القصير في فبراير ومارس، ما يشير إلى أن تدفقات المساعدات ما زالت غير كافية.
أوضحت إنجرام: “لا يزال هذا الرقم مرتفعًا بشكل صادم”.
أضافت أن عدد الأطفال الذين تم استقبالهم أعلى بخمسة أضعاف مقارنة بشهر فبراير، مشددة على ضرورة انخفاض هذه الأعداد بشكل أكبر.
وصفت إنجرام مشهد الأطفال الذين يولدون في المستشفيات بوزن يقل عن كيلوجرام واحد، قائلة: “إن صدورهم الصغيرة تنتفخ من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة”.
أفادت بأنه أصبح بإمكان يونيسف إدخال كميات أكبر من المساعدات مقارنة بما كان قبل اتفاق العاشر من أكتوبر، إلا أن هناك عقبات مستمرة، منها تأخير ورفض شحنات عند المعابر، وإغلاق الطرق، والتحديات الأمنية.
أشارت إلى أن بعض التحسن بدأ يظهر، لكنها شددت على ضرورة فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة. وأضافت أن الإمدادات التجارية ما زالت محدودة، وأسعار اللحوم مرتفعة جدًا (حوالي 20 دولار للكيلوجرام)، مما يجعلها بعيدة عن متناول معظم العائلات، وبالتالي استمرار ارتفاع معدلات سوء التغذية.
أوضح التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع مدعوم من الأمم المتحدة في أغسطس، أن المجاعة تؤثر على نحو نصف مليون شخص، أي حوالي ربع سكان غزة.
تأثر الأطفال بشدة بالجوع نتيجة استمرار الحرب، وحذر الخبراء من أن آثار ذلك قد تسبب أضرارًا دائمة على صحتهم ونموهم.