انطلاق معرض الكتاب بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر.. الاثنين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ينطلق بعد غد الإثنين، بالتعاون بين المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية، معرض الكتاب، وذلك بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالزقازيق.
يأتي هذا المعرض في إطار نشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم ورعاية طلاب العلم، ويستمر المعرض لمدة يومين.
قال الدكتور محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: إن المنظمة تحرص على عقد تلك المعارض مع المؤسسات العلمية المختلفة لتوعية الطلاب ثقافيا وعلميا ومساعدتهم على تنمية مهارات الاطلاع والتعلم والتعرض لجميع الإصدارات التي تتعلق بقضايا التجديد والإصدارات الحديثة.
ويقدم المعرض للطلاب وأعضاء هيئة التدريس خصمًا بنسبة تتراوح ما بين 25% إلى 50% على جميع مطبوعات المجلس من المنتخبات والموسوعات العلمية.
ويضم المعرض العديد من الإصدارات التراثية والأدبية والنقدية وأحدث إصدارات الأوقاف الثقافية والدينية، ومنها: المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم وترجماته المتنوعة، والأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، والمختصر الشافي في الإيمان الكافي، وفي رحاب أسماء الله الحسنى، وموسوعة الثقافة الإسلامية، والكمال والجمال في القرآن الكريم، والمسيرة الثقافية للشعر العربي ومدارسه، ووحدة القصيدة من النفسية إلى العضوية، وأساسيات اللغة العربية للكتاب والمتحدثين.
كما يضم المعرض، مسيرة النقد الأدبي وقضاياه، وإنسانية الحضارة الإسلامية، والعملات الافتراضية المشفرة، ومقاصد الشرع وقضايا العصر، وإضاءات قرآنية، وحوار الأديان والثقافات، والعقل والنص، والجاهلية والصحوة، والتسامح منهج حياة، والشأن العام بين حرية الرأي ومسئولية الكلمة، والأمن المجتمعي، والمرأة ودورها في الدولة الوطنية، ومقاصد الشرع وقضايا العصر، وفن المقدمات والخواتيم، وبناء الشخصية الوطنية، وفقه السيرة النبوية قراءة جديدة، ومشروعية الدولة الوطنية، وتنظيم النسل في ضوء متغيرات العصر، وصناعة الفتوى وضوابط الإفتاء، وحماية البيئة بين المسئولية الشرعية والإنسانية، والدولة مفهومها وتطورها، وعقد المواطنة، والبحث العلمي والتكنولوجيا ضرورة حياة، وغيرها من الإصدارات المتنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الأوقاف معرض الكتاب اللغة العربية
إقرأ أيضاً:
مساحته 5600 متر.. أمين البحوث الإسلامية يشارك في وضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة
شارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، يرافقه الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، في مراسم وضع حجر الأساس لأول مسجد يُنسب لقضاة مصر، وهو مسجد قضاة مصر، والذي يُقام على مساحة إجمالية تبلغ 5600 متر مربع، ويضم إلى جانب المسجد مركز ثقافيًا يوثق دور القضاء المصري وقيمه ورسالة العدالة عبر التاريخ.
عقدت الفعالية بحضور وزير الشباب والرياضة، وبرعاية رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى،والمستشار طارق ابو زيد نائب عن النائب العام، وبحضور د. إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية، أ.د. محمد بيومي أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الإسلامية نائبًا عن وزير الأوقاف، والقاضي محمد عبد العال النائب الأول لمحكمة النقض عضو مجلس القضاء الأعلى.
دعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده
ما هي صيغة دعاء سجود السهو؟.. كلمات ثابتة عن النبي لا تغفل عنها
وتأتي فعاليات وضع حجر أساس المسجد في إطار تخليد ذكرى شهداء القضاء، وتقديرًا لتضحياتهم الوطنية، وتجسيدًا لمعاني الوفاء والعرفان التي يرسخها المجلس الأعلى للقضاء، من خلال بناء هذا الصرح الديني ليكون منارة للوعي والإيمان.
وخلال كلمته، نقل الأمين العام تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، معربًا عن بالغ تقديره لهذه اللفتة الكريمة، ومباركًا لقضاة مصر هذا الوفاء النبيل لشهدائهم، مؤكدًا أن بناء مسجد شهداء القضاء هو «مشكات نورانية» تُخلِّد القيم قبل الأسماء، وتربط الشهادة بالعمران، والدم بالرسالة.
وأوضح أن التفاضل والاختصاص سنة كونية، وأن خير الأماكن بيوت الله، وأن المساجد كانت وستظل نقطة اشتراك الوجهات وقبلة القلوب، ومركزًا جامعًا للوحدة الروحية والوطنية، مشيرًا إلى أن المسجد ليس مكانًا للعبادة فقط، بل هو بوصلة لضبط الوعي نحو الوسطية والاعتدال الفكري، ومسار أصيل لصناعة الاستقامة السلوكية والأخلاقية في المجتمع.
وأكد الأمين العام أن الإمام الأكبر يولي اهتمامًا بالغًا بدعم الدور المحوري للأزهر الشريف بجميع قطاعاته، في بناء الإنسان، وترسيخ القيم، ومواجهة الانحراف الفكري، انطلاقًا من رسالة الأزهر التاريخية في الجمع بين الدين والوطن، والعقيدة والسلوك.
وشهدت هذه الفعالية حضورًا رسميًا وشعبيًا، عكس تقدير الدولة لمكانة القضاء المصري وتضحيات رجاله، وأكد أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الدينية والوطنية في تعزيز الوعي، وترسيخ قيم الانتماء والاستقرار في مصرنا الحبيبة.