العين: راشد النعيمي

تحظى دولة الإمارات بسجل حافل في الاستدامة، عبر مبادرات ومشاريع رائدة، تعكس القيم الراسخة للحفاظ على البيئة والتقاليد المجتمعية والإرث الطبيعي، حيث أطلقت عدداً من المراكز المتخصصة التي تخدم هذا التوجه، وتسعى إلى الارتقاء بالفكر والسلوك لدى الأجيال وتوفر بيئة مثالية للبحث العلمي والدراسة والاطلاع.

يجسد مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء، رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، ويرى الزائر في هذا المكان عجائب الصحراء، وما تحويه من كنوز معرفية وتراث وطني عريق. وبالتجوال بين أقسامه ينتقل الزائر في رحلة عبر الزمن، تأخذه من ماضي الإمارات وحاضرها إلى مستقبلها، يمارس فيها متعة الاكتشاف، ويعيد النظر في علاقته بالبيئة من خلال خمسة معارض.

ويتاح للزوار فرصة التجول في مركز الأبحاث الذي يضم 11 ألف مصدر ورقي، وقواعد بيانات إلكترونية توفر ملايين الكتب الإلكترونية المحدثة، ليصبح بذلك أكبر مكتبة متخصصة في العلوم البيئية بالدولة، يمكن للباحثين اللجوء إليها تحوي مصادر ثرية من المعارف المطبوعة والإلكترونية المحدثة في البيئة، وصون الطبيعة والحياة البرية، ويقدم خدمات الإعارة والفهرس والمصادر الإلكترونية، والبحث عن المراجع والإرشاد والتوجيه، والخدمات التوعوية.

ويقدم جولات متنوعة للزوّار أشهرها الجولات العامة المقدمة باللغتين وتتضمن جولة بين المعارض والمرافق، برفقة مرشد ثقافي يتعرف خلالها الزائر إلى محتويات كل معرض، و 3 جولات تخصصية تحجز وتطلب مسبقاً وهي جولة على نهج زايد، وفن العمارة، وتراثنا هويتنا. ويوفر المركز خدمة الباحث البيئي التي تسعى إلى تشجيع القراءة ودعم البحث الأكاديمي لجميع الطلاب والأكاديميين والباحثين، عبر تسهيل زيارة مركز الأبحاث الواقع في مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء.

5 لآلئ

يتميز المركز بكونه الصرح المعماري الأول في الإمارات، الذي استحق تصنيف اللآلئ الخمس لنظام «استدامة» المحلي في مرحلتي التصميم والإنشاء، والشهادة البلاتينية «لييد» عالمياً في الريادة في الطاقة والتصميم البيئي من قبل المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء.

ويُعرف المركز بكونه أول معلم مستدام يجسد رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه الذي عُرف برجل البيئة الأول. كما يغرس فكره ودوره في توجيه الأمة نحو مستقبل ناجح ومستدام يرسخ الهوية الوطنية، ويوفر للأجيال القادمة نموذجاً ومثالاً علمياً وبيئياً يحتذى.

ويستقبل المركز الزوّار بعرض فيلم «رؤية الصحراء العربية» في مسرح سينمائي فريد يمتلك إحدى أكبر الشاشات السينمائية في إمارة أبوظبي. فيما يصور الفيلم حياة الصحراء برمالها الذهبية وكيف استطاع الإماراتي التعايش مع قسوتها وعظمتها.

كما يُعرض بالمسرح فيلم «كتاب الحيوان» الذي يروي قصة الجاحظ «العالم العربي» وكتب عن عجائب عالم الحيوان ونوادره، وفيلم حصري للتنوع البيولوجي والنباتي في مختلف مناطق أبوظبي، عبر الفصول السنوية المختلفة.

وسيشهد الزوار في مسرح الاستدامة عرض فيلم حصري في الشاشات الثلاث، يضيء على مفهوم الاستدامة في الماضي والحاضر والمستقبل، وكيف كان لفكر الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، الدور الرئيسي في تشكيل الرؤية المستقبلية لإمارة أبوظبي.

ويمكن للزوار المشاركة في كثير من الورش والمؤتمرات التي تقدمها الجهات الحكومية والخاصة عبر المسرح، فضلاً عن الفعاليات المتنوعة على مدار العام، فأصبح منذ افتتاحه في 2016 حاضناً للتنمية الثقافية والاجتماعية في مدينة العين.

قاعات متخصصة

ويستكشف الزوار عبر «قاعة تكريم الشيخ زايد» التي تعد أولى قاعات المركز، 4 فصول مهمة وملهمة من قصة الوالد المؤسس الذي عاش في بيئة صحراوية غنية بالمعلومات البيئية والتاريخية الثرية.

أما معرض «صحراء أبوظبي عبر الزمن»، فيروي للزوار تاريخ أبوظبي الجيولوجي منذ أكثر من 500 مليون عام، عبر استخدام تقنيات حديثة.

ويأخذ معرض «عالم أبوظبي الحي» الزوار في رحلة نحو الروائع الطبيعية محلياً.

ويروي معرض «أهل الصحراء» للزوار قصة الأجداد الذين عرفوا بحكمتهم ومهاراتهم في تسخير الموارد الطبيعية النادرة والمتنوعة.

ويصور معرض «نظرة نحو المستقبل» الصحراء بنظرة مستوحاة من حكمة الأجداد، ومعارفهم الحديثة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البيئة الاستدامة كوب 28 الشیخ زاید

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تعلن انضمام شرم الشيخ كأول مدينة مصرية خضراء إلى شبكة ECLEI الدولية

اعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن ادراج شرم الشيخ "كأول مدينة مصرية خضراء " ضمن شبكة المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية العالمية للأطراف المستدامة ICLEI"، وذلك بحضور السيد اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء والسيد غيمار ديب نائب الممثل والمقيم لمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر والمهندس محمد عليوة مدير مشروع شرم خضراء.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن اختيار مدينة شرم الشيخ لتكون أول مدينة مصرية تنضم إلى شبكة المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية العالمية للأطراف المستدامة، يعود إلى رحلة طويلة لتكون المدينة رائدة في مجال الاستدامة البيئية، بدأت بإستضافة مصر عام ٢٠١٨ بمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي،  والذى ساعد على إظهار المحميات الطبيعية داخل جنوب سيناء، وإظهار مدى أهتمام مصر بالمحميات وحرصها على أن يكون المجتمع المحلى أساس التنمية داخل المحميات الطبيعية،  ، وتم استكمال الرحلة باستضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27،  والذى أتاح لها الفرصة لتبادل الخبرات والتعاون مع دول أخرى في مجال الاستدامة البيئية، وتم العمل على قدم وساق فى ضوء توجيهات فخامة رئيس الجمهورية،  لتكون مدينة شرم الشيخ مدينه خضراء متكاملة، حيث عمل ما يقرب من ٣٩ مشروع لتكون المدينة جاهزة لاستضافة المؤتمر.

واستكملت وزيرة البيئة موضحة ان  شرم الشيخ من المدن المصرية التي تبنت مبادرات بيئية متنوعة، مثل استخدام الطاقة الشمسية، موضحة ان استثمارات الطاقة الجديدة والمتجددة بلغت ٨٠٠  مليون جنيه، بطاقة انتاجية ٥١ ميجاوات، كما تم تنفيذ مسارات للدراجات بمسافة ١٤٥ كم، وضمنت فكرة الدراجات التشاركية، كما تم تنفيذ فكرة التقل المستدام، والعمل على اشراك المجتمع المحلى فى  منظومة المخلفات الصلبة البلدية،  وغيرها من المشروعات مما جعلها مدينة صديقة للبيئة. 

كما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن "الإنسان هو أساس الاستدامة" فلا يمكن أن تتحقق الاستدامة إلا بتبني الإنسان لأنماط حياة صديقة للبيئة، مثل إعادة التدوير، الترشيد في استهلاك الموارد، واستخدام الطاقة المتجددة، متقدمة بخالص الشكر والتقدير إلى اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، على جهوده المتميزة والمستمرة في دعم قضايا البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية بالمحافظة.

واشارت وزيرة البيئة إلى تنفيذ استراتيجية التنوع البيولوجي ومنها تطوير محمية راس محمد اقدم المحميات الطبيعية المصرية المعلنة، والتي تتميز بطبيعتها الخاصة من حيث الكائنات البحرية والشعاب المرجانية التي تصل إلى ٣ آلاف نوع، وطبيعة السكان المحليين، وتضمنها لجزء من ساحل مدينة شرم الشيخ،

واكدت سيادتها ان مدينة شرم الشيخ لم تكن الأولى حيث سبقها إعلان مدينة الخارجة بالوادي الجديد كمدينة خضراء من جامعة الدول العربية، ولن تكون الأخيرة التي تنضم لشبكة المدن المحلية ولكن تليها مدن أخرى والعمل على تحويل كل شبر في ارض مصر ليكون مستدام.

وأضافت د. ياسمين فؤاد أن مصر رغم ما تواجهه من تحديات في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية العالمية، تستمر بخطى ثابتة بقيادة فخامة الرئيس السيسي في وضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية بمعايير المجتمع.

ومن جانبه تقدم اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء  بالتهنئة  لوزيرة البيئة على إختيارها أمينًا تنفيذيًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مؤكدًا على استحقاقها لهذا المنصب الذى يعكس  خبراتها الكبيرة ودورها في تعزيز ريادة مصر في ملفات البيئة والمناخ، مُعربًا عن سعادته بإنضمام مدينة شرم  الشيخ رسميًا إلى شبكة( ICLEI )العالمية للمدن المستدامة، لتصبح أول مدينة مصرية في هذه الشبكة، وهو إنجاز يترجم رؤية الدولة المصرية نحو تنمية مستدامة حقيقية على أرض الواقع، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية التنمية المستدامة لمحافظة جنوب سيناء، التى تم إعتمادها من السيد رئيس الجمهورية  في سبتمبر الماضي، والتى تهدف  إلى تحويل شرم الشيخ إلى نموذج دولي وعاصمة للاستدامة، من خلال تعزيز التصنيف البيئي والاقتصادي والاجتماعي للمدينة، مؤكدًا أن ربط الاستراتيجية برؤية المدينة كوجهة للسياحة الخضراء، يمنح هذه الجهود زخمًا حقيقيًا، حيث تعد  تغييرًا منهجيًا في طريقة إدارة المدن السياحية، بحيث تكون بيئة صحية، واقتصاد واعد، ومجتمع واعٍ بمسؤوليته.

ولفت محافظ جنوب سيناء إلى أن   قمة المناخ COP27 التي استضافتها شرم الشيخ عام 2022  كانت بمثابة نقطة انطلاق فعلية، حيث لم تكن مجرد مناسبة دولية، بل كانت فرصة لإعادة تشكيل هوية المدينة كوجهة للسياحة الخضراء، تقوم على الطاقة النظيفة، والنقل المستدام، وإدارة الموارد بشكل ذكي،ومن  هنا جاء مشروع “جرين شرم”، الذى يهدف إلى  جعل شرم الشيخ أول مدينة سياحية خضراء في مصر والمنطقة، من خلال خمسة محاور وهى:  الطاقة:  حيث يتم تركيب أنظمة شمسية في الفنادق، وإنشاء محطات للطاقة النظيفة في المناطق النائية، ودراسة أنظمة متقدمة لترشيد استهلاك الكهرباء، إدارة المخلفات:  من خلال تطوير الأنظمة داخل الفنادق والمارينا، وتنفيذ مشروع لتحويل زيت الطعام المستخدم إلى وقود بيوديزل، وتشجيع فرز النفايات عبر حوافز مالية، النقل: ويتم من خلال تشغيل أتوبيسات كهربائية وربطها بأنظمة ذكية للتنقل منخفض الكربون، المياه: حيث تم  إنشاء وحدة لتحلية المياه في محمية نبق، بالتعاون مع الجامعة البريطانية ومنظمة الامم المتحدة الانمائية، ونسعي للتوسع في إنشاء وحدات جديدة،  التنوع البيولوجي: ويتم من خلال مراقبة الشعاب المرجانية عبر تطبيق إلكتروني، وتعزيز التنمية المحلية لقرية الغرقانة، وحماية المحميات الطبيعية.

وأكد مبارك أن الجهود والسعي لتنمية شاملة للمحافظة  لاتتوقف مما يجعل المدينة جاذبة للاستثمار؛ لتصبح من أولي وجهات السياحة الخضراء، لافتًا إلى أن المرحلة القادمة (2025 / 2026)، ستشهد التركيز  على تفعيل استراتيجية شرم الشيخ الخضراء (SESSDS) بخطة تنفيذية واضحة، تقوم على منع استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام في 50 فندقًا،  والعمل على تمكين مبادرات المجتمع المحلي، خاصة في المحميات والمناطق الساحلية،  التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص والداعمين الدوليين، حيث بلغ حجم التمويل المتحقق حتى الآن أكثر من 19.7 مليون دولار.

وفى نهاية كلمته توجه محافظ جنوب سيناء بالشكر لكل من ساهم في هذا الإنجاز بدءا من مجلس الوزراء ووزارتي البيئة والتنمية المحلية وكافة الهيئات، والشركاء الدوليين، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والسادة المواطنون، مؤكدًا على استمرار العمل فى طريق التنمية المستدامة، نحو مستقبل أكثر إشراقًا لجنوب سيناء ولمصر كلها.

ومن جهة أخرى أكد المهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم الممول من مرفق البيئة العالمية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة والمنفذ من قبل وزارة البيئة، على أهمية هذا المشروع الذى يعد خطوة هامة فى طريق التحول نحو المدن الخضراء المستدامة، مُعربًا عن سعادته بإنضمام مدينة شرم الشيخ رسميًا لشبكة ICLEI العالمية للمدن المستدامة، لتصبح أول مدينة مصرية فى هذه الشبكة والرابعة عربيًا، وهو ما يعكس توجه الدولة المصرية نحو تنفيذ تنمية خضراء مستدامة، مُشيرًا إلى أن هذا الإعلان سيساهم فى مساعدة المدينة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مشاركة المدينة فى الفعاليات والمشاركات ذات الصلة، الإرتقاء بالمدينة على المستوى السياحى، مُستعرضًا الموقع الإلكترونى للمدينة المسجل عليه كافة المنشأت الخضراء والمستدامة التى تشمل فنادق ومراكز غوص وكافة المنشآت الخضراء، حيث سيساعد هذا الموقع  العديد من شركات السياحة والسياح الراغبين فى حجز فنادق مستدامة وخضراء.

ومن جانبه، أكد السيد غيمار ديب نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر UNDP، أن مدينة شرم الشيخ تعد اول مدينة مصرية ورابع مدينة عربية تنضم للمحفل الدولي للمدن المستدامة، بما يعكس التزام مصر بتحويل المدينة إلى واحة خضراء تحقق عوامل الاستدامة، خاصة إنه ا أصبحت رمزا عالميا بعد استضافتها لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP27، معربا عن فخره بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الانمائي في رحلة التحول الاخضر لمدينة شرم الشيخ، والتي بدأت مع توقيع وثيقة مدينة شرم الشيخ الخضراء بتمويل من مرفق البيئة العالمية ومشاركة شركاء التنمية، لتثمر هذه الرحلة عن عدد من الاجراءات ومنها تركيب محطات الطاقة الشمسية في عدد من المناطق الحيوية، ومضاعفة عددها بالشراكة مع القطاع الخاص، وتركيب ٨٠٠ عمود انارة بالطاقة الشمسية، وتنفيذ حملة توعوية بالحد من الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام، ورفع كفاءة البنية التحتية لادارة المخلفات، وخدمة المجتمع المحلي وتدريب مراكز الغوص والفنادق على حماية الشعاب المرجانية،

وثمن السيد غيمار جهود وزيرة البيئة من خلال مهمتها كمبعوث وزاري لمؤتمر المناخ في التنسيق بين مختلف الوزارات لرفع مؤشرات الاستدامة في المدينة لتكون بحق مدينة خضراء، وتم رفع قدرات الطاقة الشمسية ١٠ أضعاف لتحقيق مستقبل نظيف ومستدام.

مقالات مشابهة

  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • الحبس 6 أشهر لفرد الأمن في واقعة الاعتداء على طبيبة الشيخ زايد
  • مدبولي يشهد مراسم إطلاق مدينة «جٍريان» بمحور الشيخ زايد
  • الحبس 6 أشهر لشخص لاتهامه بالتعدى على طبيبة الشيخ زايد
  • بريطانيا تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب الأساس الأكثر مصداقية وقابلية لحل نزاع الصحراء (بيان)
  • أول مدينة مصرية خضراء.. وزيرة البيئة تعلن انضمام شرم الشيخ لشبكة ECLEI الدولية
  • وزيرة البيئة تعلن انضمام شرم الشيخ كأول مدينة مصرية خضراء إلى شبكة ECLEI الدولية
  • قفزا من الطابق الخامس… ما الذي اشتعل داخل مركز تجاري في أضنة؟
  • «سياحة أبوظبي» توقّع 17 شراكة جديدة خلال معرض «آي تي بي الصين»
  • تخريج طلبة «الثاني عشر» في أكاديميات الشيخ زايد الخاصة