في الجولة قبل الأخيرة لدوري أبطال آسيا.. السد لإكمال المشوار والدحيل لرد الاعتبار

في الوقت الذي يسعى فيه السد لإكمال مشواره بدوري أبطال آسيا من خلال لقاء الفرصة الأخيرة أمام الشارقة الإماراتي غدا بالإمارات، سيعمل الدحيل على رد اعتباره في البطولة في لقائه مع الاستقلال الطاجيكي أيضا في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من دور المجموعات.
السد أمام مفترق طرق، أمام النصر على الشارقة والتمسك بالأمل حتى مباراته الأخيرة مع ناساف الأوزبكي 4 ديسمبر القادم، واما الوداع المؤسف من دور المجموعات للمرة الثالثة على التوالي.

 
ويحدو الزعيم ونجومه وجماهيره الأمل في تحقيق الانتصار والعودة للدوحة بأغلى 3 نقاط والاستمرار في المنافسة على التأهل إلى دور الـ 16 من خلال رفع رصيده إلى 7 نقاط، كما يحدو الزعيم الأمل في تعثر ناساف في مباراته أمام الفيصلي الأردني أيضا. 
الأمل يراود السد ونجومه وجماهيره أيضا بعد تغيير الجهاز الفني وإقالة البرتغالي بيدرو ميجيل وإسناد المهمة إلى المدرب الوطني وسام رزق الذي سيقود فريقه السابق أمام الشارقة في أول مهمة رسمية. 
ولا شك أن وسام رزق ليس بغريب على السد ولا على نجومه ويعرفهم جميعا لاعبا لاعبا ويعرف الأسلوب الأنسب للفريق وكيفية التفوق والتغلب على الشارقة. 
تغيير الجهاز الفني دائما ما يأتي بنتائج إيجابية خاصة إذا كان الجهاز الفني والمدرب السابق غير موفق وغير قادر على تعديل مسار الفريق. 
لكن بلا شك أيضا فإن المهمة صعبة للغاية خاصة وأنها الفرصة الأخيرة وأنه لا يوجد أي بديل سوى الانتصار، لأن مجرد التعادل سيكون مثل الخسارة وسيعني الخروج المبكر للبطل السابق من دور المجموعات.
 
رد الاعتبار
أما الدحيل فقد ودع البطولة فعليا لكنه لم يودعها رسميا، حيث يمتلك نقطة واحدة فقط غير كافية للمنافسة على التأهل كأحد أفضل 3 فرق تحتل المركز الثاني في المجموعات الخمس لغرب القارة، وبالتالي فإن مهمته هي العمل على رد الاعتبار كمنافس قوي كان مرشحا للمنافسة على اللقب وليس مجرد التأهل إلى دور الـ 16 خاصة وأنه تأهل الموسم الماضي إلى دور نصف النهائي وكان قريبا من الوصول للمرة الأولى في تاريخه إلى المباراة النهائية. 
الدحيل ودع فعليا لوجود أكثر من فريق لديه ما لا يقل عن 7 نقاط يحتلون المركز الثاني في المجموعات الخمس من بينهم بيرسبوليس الإيراني الذي يلتقيه الدحيل في طهران بالجولة السادسة والأخيرة بدور المجموعات، وبالتالي فلا هدف ولا أي فرصة أمام الدحيل سوى رد الاعتبار والفوز في آخر مباراتين وتوديع البطولة وهو مرفوع الرأس.

المصدر: العرب القطرية