صدى البلد:
2025-05-15@16:13:32 GMT

ضياء رشوان: أخبار سارة عن تمديد الهدنة في غزة اليوم

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة، سيتم الإفراج عنها ضمن صفقة التبادل، اليوم الأحد.

وتابع ضياء رشوان في تصريحات تلفزيونية لبرنامج “على مسؤوليتي مع الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية صدى البلد”، مساء السبت، أن جهود مصر ستسفر عن أنباء سارة اليوم الأحد، متعلقة بإمكانية تمديد الهدنة في غزة لأيام إضافية.

وأوضح  ضياء رشوان أنه من المقرر أن يتم إطلاق سراح 24 محتجزًا إسرائيليًا في اليومين المقبلين، إضافة إلى عدد جديد من حاملي الجنسيات الأجنبية الأخرى، لافتًا إلى أن جهود مصر توجت بالإفراج عن 11 أجنبيًا أمس الأول، و٧ أمس السبت.

اخبار مصر .. توافق مصري برتغالي سلوفيني على تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار في غزة حماس عن إمكانية مد الهدنة : لا مانع لدينا .. فيديو عمرو أديب يفجّر مفاجأة عن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.. فيديو ضياء رشوان: دولة الاحتلال ليس لها مصلحة الآن في إنهاء الهدنة| فيديو

وأضاف ضياء شوان: "حركة حماس أعلنت استجابتها للمجهودات المصرية المقدرة، ووافقت على استئناف علية تبادل الأسرى والمحتجزين".

ولفت ضياء رشوان إلى استمرار دخول شاحنات المساعدات كما هو منصوص عليه في الاتفاق، مضيفًا: “لا خلل في الأمر، سواء الـ 200 شاحنة مساعدات و7 شاحنات الوقود، ويجري توزعيها عن طريق أونروا لكل المناطق بما فيها مدينة غزة والشمال”.

طرح جديد لا يلغي حل الدولتين

وعن طرح الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، أكد أن الطرح تتم دراسته في عواصم مهمة حول العالم، موضحًا أنه “طرح جديد لا يلغي حل الدولتين”. وذكر أن “الطرح يبدأ حل الدولتين بطريقة مختلفة”، وأضاف: “لا إقامة لمؤتمر من أجل إعلان إقامة الدولة الفلسطينية، بل يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية ثم يعقد المؤتمر الدولي للتشاور حول القضايا المعلقة وقضايا الحل النهائي في أوسلو”.

وأكمل: “دراسة الأمر تجري بعمق في العديد من دوائر صنع القرار حول العالم، والأيام المقبلة تشهد تطورات مهمة من مصر في تطوير الفكرة والاستجابة لها والدخول إلى حيز التنفيذ عالميًا”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضياء رشوان غزة الفلسطينيين المحتجزين مصر ضیاء رشوان فی غزة

إقرأ أيضاً:

الهدنة مع الشيطان

 

 

كتب / ازال الجاوي السقاف

 

يُحكى أن حطابًا فقيرًا اعتاد أن يخرج يوميًا إلى “غابة الشيطان” ليحتطب ويكسب قوت يومه، وكان يُعيل إلى جانب أسرته مجموعة من الأيتام في الحي. وفي كل مرة يبدأ فيها بالحطابة، يظهر له الشيطان محاولًا منعه، فيدور بينهما عراك لا ينتهي إلا بانتصار الحطاب. تكررت هذه المواجهة يوميًا، حتى فكّر الشيطان في حيلة جديدة.

 

في أحد الصباحات، اعترض الشيطان طريق الحطاب، وكاد الأخير أن يشتبك معه كعادته، لكن الشيطان استوقفه قائلًا: “ما رأيك أن نُبرم هدنة؟ قل لي، كم تربح من الحطب يوميًا؟”

 

أجاب الحطاب: “درهمان، أحدهما لي ولأسرتي، والآخر للأيتام.”

 

فقال له الشيطان: “بدلًا من هذا العناء، سأمنحك أربعة دنانير ذهبية أضعها يوميًا تحت وسادتك، فترتاح من العمل، وتصبح غنيًا، وتنتهي مشكلتنا.”

 

أُعجب الحطاب بالفكرة، ووافق. وبالفعل، بدأ الشيطان يضع له الدنانير يوميًا، فاستمر الحطاب في التصدق بدرهم واحد على الأيتام، كما اعتاد، وادّخر الباقي لنفسه.

 

ومرت الأيام حتى أخلّ الشيطان بالهدنة وتوقف عن إرسال الذهب. لكن الحطاب، وقد اعتاد على المال، امتنع عن إعطاء الأيتام درهمهم اليومي، خوفًا على مدخراته، وظل يُمنِّي نفسه بعودة الشيطان للوفاء بوعده.

 

وأخيرًا، قرر أن يعود إلى الغابة ليقاتل الشيطان كما كان يفعل سابقًا. لكنه فوجئ هذه المرة بأن الشيطان قد تغلّب عليه بسهولة. فسأله بدهشة: “كيف غلبتني اليوم، وأنا من كان ينتصر عليك دائمًا؟”

 

ضحك الشيطان وقال: “في السابق، كنت تقاتل من أجل لقمة عيش حلال، وتتصدق على الأيتام، فكان الله معك. أما اليوم، فقد جئت تطلب الذهب، فجئت على باطل، فغلبتك.”

 

**

 

هذه الحكاية تُجسّد بعمق الواقع الذي نعيشه اليوم في اليمن. فقد حذّرنا منذ البداية من “الهدنة مع الشيطان” بتلك الكيفية وتحت تلك الشروط، وقلنا إن نتائجها ستكون كارثية. لكن لم يُنصت لأي صوت عاقل، بل جرى تشويه كل من حذّر من عواقبها، حتى بدأت الآن، وبعد أربعة أعوام من سريانها، الأصوات تتعالى مطالبة بالعودة إلى الحرب.

 

لكن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها، أن العودة إلى الحرب في ظل المعطيات الحالية فكرة عبثية، لا يمكن أن تحقق نتيجة أفضل مما نحن عليه الآن.

فقد شهدت السنوات الأربع من الهدنة تحولات كبرى، أبرزها تآكل ثقة الشعب في السلطة القائمة، بسبب رفضها إجراء إصلاحات حقيقية تخدم الناس، وسعيها المستمر لاحتكار السلطة وإقصاء الآخرين، وفرض رؤيتها الفكرية بالقوة على المجتمع.

 

كما أظهرت السلطة عجزًا فاضحًا عن مكافحة الفساد أو التخفيف من معاناة الشعب الاقتصادية، بل وأرهقته بالجبايات، وامتنعت عن تقديم أبسط الخدمات، وكرّست واقعًا جغرافيًا مجتزأً قطع صِلات الناس ببعضهم، وأضعف تماسكهم الوطني على مستوى عموم الجغرافيا اليمنية.

 

**

 

لسنا هنا بصدد شيطنة أحد، ولا نسعى لتصفية حسابات سياسية، وإنما نقول بوضوح:

إن أي سعي حقيقي للخروج من مأزق الهدنة، سواء عبر السلم أو الحرب، لن يكون ممكنًا دون إصلاحات جذرية تُعيد الشراكة الوطنية إلى نصابها الصحيح، وتبني الثقة مع الشعب، وتكافح الفساد بصدق، وتخرج من دائرة الانكماش المناطقي، وتفتح الجسور مع كل الجغرافيا اليمنية.

 

وإلا، فإننا – مثل ذلك الحطاب – سنعود لقتال الشيطان، ولكن هذه المرة بلا نية خالصة، ولا قضية عادلة، ولا مصداقية.

وسنُصرَع، مهما كان سلاحنا قويًا، لأننا فقدنا مقومات النصر: المصداقية، العدالة، التماسك، الوحدة، الإجماع، والنوايا السليمة

مقالات مشابهة

  • الهدنة مع الشيطان
  • التعليم تعلن بشري سارة لمعلمي الحصة اليوم
  • دكتور محمد ضياء: جامعة عين شمس تواصل الريادة في عيدها الماسي وتتطلع إلى المئوية
  • ضياء رشوان يكشف الأهداف الرئيسي لزيارات الرئيس الأمريكي الأخيرة لدول الخليج
  • مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية
  • أخبار التوك شو| أمير قطر يستقبل ترامب في الديوان الأميري.. والأرصاد تعلن مفاجأة غير سارة بعد 72 ساعة
  • الأرصاد تعلن مفاجأة غير سارة بعد 72 ساعة.. فيديو
  • ضياء السيد: «ماشيين بطريقة مشي حالك عشان نادي معين ميهبطش»
  • ضياء السيد: الأهلي يقدم مستويات جيدة مع عماد النحاس
  • خلال أيام.. مفاجأة سارة لمواليد هذا البرج