بسبب انخفاض عدد المجندين.. جيش الاحتلال يستعد لإغلاق سريتين للحريديم
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بسبب انخفاض عدد المجندين جيش الاحتلال يستعد لإغلاق سريتين للحريديم، يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق سريتين تم تخصيصها للجنود الحريديم اليهود الأرثوذكس ، بسبب انخفاض عدد المجندين وتسربهم من الخدمة، بحسب .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بسبب انخفاض عدد المجندين.
يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق سريتين تم تخصيصها للجنود "الحريديم" (اليهود الأرثوذكس)، بسبب انخفاض عدد المجندين وتسربهم من الخدمة، بحسب إعلام إسرائيلي.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، في تقرير لها، اليوم الإثنين: "يعتزم الجيش الإسرائيلي إغلاق سرية (تومر) الحريدية في لواء جفعاتي (أحد ألوية النخبة) بسبب العدد القليل جداً من المجندين، واستمرار تراجع إقبال الجمهور الحريدي عليها".
وبحسب التقرير، أمر قائد القوات البرية للاحتلال اللواء تامير يدعي، بالاستعداد لإغلاق السرية.
وفي الآونة الأخيرة، دارت مناقشات بشأن استمرار سرية "تومر"، ووفقاً للتقرير فإنّ قائد لواء جفعاتي إلياد ماور يؤيد إغلاقها بالكامل.
وقالت إذاعة الاحتلال، إنّ الجنود من القطاع الديني القومي، وليس "الحريدي"، باتوا هم من يشكلون أساس السرية، بسبب قلة عدد المجندين.
وأوضحت أنّه في دورة التجنيد الأخيرة، التحق 25 مجنداً من الحريديم فقط بالسرية المذكورة التي تنشط في الضفة الغربية، وهو عدد أقل بكثير من الهدف الذي سبق وأعلنه جيش الاحتلال.
وكذلك، يقوم عدد كبير من الجنود الحريديم بالتسرب من الخدمة في "تومر" التي تأسست عام 2014، وفق التقرير.
واعتبرت الإذاعة أن الإغلاق المرتقب بسرية "تومر" يمثل ضربة قاضية لجهود الجيش بشأن إلحاق "الحريديم" بالخدمة العسكرية.
ووفق التقرير نفسه، يبحث جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضاً إمكانية إغلاق سرية "حيتس" التابعة لواء المظليين، المخصصة للجنود الحريديم- أيضاً لأسباب تتعلق بعدم تحقيق أهداف التجنيد.
ولطالما كانت مسألة تجنيد "الحريديم" الذين يشكلون 10% من المستوطنين في كيان الاحتلال، ويتبعون نمط حياة ديني متشدّد مثار جدل في "إسرائيل".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإنّ أكثر من 50% من الشبان المؤهلين الذين يبلغون من العمر 18 عاماً "لا يتجندون للجيش الإسرائيلي، معظمهم من الحريديم، الذين يكون معظمهم يدرسون في المدارس الدينية (يشيفا) في سن التجنيد".
وهناك مطالبات بضرورة أن يشارك أفراد "الحريديم" في الخدمة العسكرية أو الخدمة المدنية، إذ أنّهم يتمتعون بإعفاء شبه كامل من هذه الخدمة بسبب دراستهم في المدارس الدينية.
من جانبهم، يرفض اليهود "الحريديم" هذه المطالبة بحجة أن "دراسة التوراة والتعليم الديني يعد حماية روحية لإسرائيل".
ومطلع شهر حزيران/يونيو الماضي، هدّد نائب رئيس الأركان السابق، يائير غولان، بأنّه إذا لم يتمّ تجنيد الحريديم في الـ"جيش" فإنّه ورفاقه أيضاً لن يخدموا.
وأضاف متوجّهاً للحكومة بالقول:" يجب أن يكون واضحاً لكم، أن الاحتياطيين، ببساطة، لن يأتوا".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم إدخال أول نظام لللتصدي للطائرات المسيرة بالليزر إلى الخدمة
زعمت وزارة حرب الاحتلال إدخال أول نظام دفاع جوي في العالم يعتمد على تكنولوجيا الليزر إلى الخدمة العملياتية، وذلك بعد ما زعمت استخدامه بنجاح خلال الحرب الأخيرة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن النظام الجديد، الذي تم تطويره بالتعاون بين وزارة الحرب وسلاح الجو وشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية، نجح في اعتراض عشرات الأهداف خلال المعارك، بما في ذلك صواريخ وطائرات مسيرة، مستخدما أشعة الليزر بدل الصواريخ الاعتراضية التقليدية.
وزير حرب الاحتلال إسرائيل كاتس، قال إن النظام الجديد يوفر قدرة دفاعية دقيقة وسريعة ومنخفضة التكلفة، مشيرا إلى أن المنظومة مرت بعدة تجارب ميدانية خلال المعركة الأخيرة، ونجحت في اعتراض تهديدات حقيقية، وهو ما اعتبرته دليلا على جاهزيتها للعمل في ظروف القتال الفعلية.
من جانبه، صرح رئيس هيئة تطوير الأسلحة في وزارة الحرب، العميد المتقاعد دانيال جولد، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام نظام ليزري دفاعي بنجاح في ساحة المعركة. وأضاف أن تجربة النظام خلال الحرب وفرت بيانات مهمة لتطويره بشكل أكبر، وفق زعمه.
وأشار مسؤولون في شركة "رافائيل" إلى أن النظام يحمل اسم "ماجن أور"، ويستخدم تقنيات متقدمة مثل البصريات التكيفية، مؤكدين أن المنظومة الجديدة ستسلم بشكل رسمي إلى الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق من هذا العام.
وقال الاحتلال إن هذا النوع من الأنظمة يمكن أن يخفض بشكل كبير تكلفة الدفاع ضد الصواريخ والطائرات دون طيار، حيث يعتمد على الطاقة الكهربائية بدلا من الذخيرة الاعتراضية.