الاحتلال يزعم إدخال أول نظام لللتصدي للطائرات المسيرة بالليزر إلى الخدمة
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
زعمت وزارة حرب الاحتلال إدخال أول نظام دفاع جوي في العالم يعتمد على تكنولوجيا الليزر إلى الخدمة العملياتية، وذلك بعد ما زعمت استخدامه بنجاح خلال الحرب الأخيرة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن النظام الجديد، الذي تم تطويره بالتعاون بين وزارة الحرب وسلاح الجو وشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية، نجح في اعتراض عشرات الأهداف خلال المعارك، بما في ذلك صواريخ وطائرات مسيرة، مستخدما أشعة الليزر بدل الصواريخ الاعتراضية التقليدية.
وزير حرب الاحتلال إسرائيل كاتس، قال إن النظام الجديد يوفر قدرة دفاعية دقيقة وسريعة ومنخفضة التكلفة، مشيرا إلى أن المنظومة مرت بعدة تجارب ميدانية خلال المعركة الأخيرة، ونجحت في اعتراض تهديدات حقيقية، وهو ما اعتبرته دليلا على جاهزيتها للعمل في ظروف القتال الفعلية.
من جانبه، صرح رئيس هيئة تطوير الأسلحة في وزارة الحرب، العميد المتقاعد دانيال جولد، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام نظام ليزري دفاعي بنجاح في ساحة المعركة. وأضاف أن تجربة النظام خلال الحرب وفرت بيانات مهمة لتطويره بشكل أكبر، وفق زعمه.
وأشار مسؤولون في شركة "رافائيل" إلى أن النظام يحمل اسم "ماجن أور"، ويستخدم تقنيات متقدمة مثل البصريات التكيفية، مؤكدين أن المنظومة الجديدة ستسلم بشكل رسمي إلى الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق من هذا العام.
وقال الاحتلال إن هذا النوع من الأنظمة يمكن أن يخفض بشكل كبير تكلفة الدفاع ضد الصواريخ والطائرات دون طيار، حيث يعتمد على الطاقة الكهربائية بدلا من الذخيرة الاعتراضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الليزر الأسلحة أسلحة الاحتلال ليزر صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.