الأحد, 26 نوفمبر 2023 12:27 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

قال نائب أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم، إنه لولا ثبات المقاومة لما حصلت عملية تبادل الأسرى وهذه العملية جاءت بشروط “حماس” والمقاومة، وأرغمت إسرائيل على الهدنة.

وأضاف: “المقاومة الحاضرة بأولادها وأطفالها ونسائها وكل ما تملك لا يمكن أن تهزم وستتوالى الانتصارات وعلى رأسها انتصار غزة.

. نحن في زمن المقاومة والانتصارات وفي هذا الزمن لن نسمح لدول الاستكبار وإسرائيل رسم حدود ومسار حريتنا”.

وشدد على الاستقلال الكامل وتحرير الأرض تحريرا كاملا حتى آخر شبر و”خياراتنا السياسية منسجمة مع هذا الاتجاه”.

وقال: “الشعب الفلسطيني الجبار أفشل رهان إسرائيل في انقلاب الناس على المقاومة وهذا الشعب لا يمكن أن يهزم”.

وتابع: “المقاومة لم تخدش ولم ينقص من قوتها أي شيء ونحن في لبنان معها إضافة إلى العراق واليمن وهذا العمل تأسيسي سينجح”.

وأضاف أن “الإنجاز المزلزل في طوفان الأقصى سيكون مؤشرا للمستقبل أن المقاومة لا يمكن أن تهزم”.

وأجرت حركة “حماس” وإسرائيل ليلة الأحد عملية تبادل ثانية للرهائن والأسرى حيث بدأ تسليم 13 أسيرا إسرائيليا و7 أسرى من حملة الجنسيات الأجنبية من المحتجزين في قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

وأطلقت إسرائيل سراح 39 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال، بينهم شروق دويات من بلدة صور باهر في القدس حيث حكم عليها بالسجن 16 عاما.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران

اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن عدم تلبية الدعوة التي وجّهها إليه نظيره الإيراني، عباس عراقجي، لزيارة طهران في الوقت الراهن.

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن «رجي» ردّ رسميًا على رسالة عراقجي، موضحًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه جدد اقتراحه عقد لقاء بين الجانبين في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.

وأعرب رجي عن استعداد لبنان لـ «فتح صفحة جديدة» من العلاقات البنّاءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل وتحت أي ذريعة.

وشدد على أن «بناء دولة قوية يستوجب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مؤكداً أن الامتناع عن الزيارة لا يعني رفض النقاش، بل يعود إلى غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية».

وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن «وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، استدعي مؤخرا، السفير الإيراني مجتبى أماني، على خلفية تصريحاته حول حصرية السلاح».

وقال السفير الإيراني لدى لبنان عبر حسابه على منصة «إكس» حينها، إن مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول، محذرًا من «الوقوع في فخ الأعداء».

وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح «حزب الله» اللبناني، لا تعالج عبر الإعلام، بل بالحوار الهادئ مع المعنيين، على حد قوله.

وشدد عون، عقب لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن «اللبنانيين لا يريدون الحرب، وأن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها».

بدوره، صرح الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بأن الحزب لن يسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة.

وأضاف أن «ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة، ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة» حسبما نقلت صحيفة «النهار» اللبنانية.

ويرى الأمين العام لـ «حزب الله» أن «المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين».

اقرأ أيضاً«أبو علي الطبطبائي» الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الرجل الثاني في حزب الله

«يونيفيل»: احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه أمر محوري في تنفيذ القرار 1701

«السنيورة»: لبنان يلتزم باتفاقية الهدنة مع إسرائيل ويواجه إذعانًا خارجيًا بعد اتفاق نوفمبر 2024

مقالات مشابهة

  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
  • أذكار الصباح مكتوبة .. تجمع خيري الدنيا والآخرة فلا تتكاسل عنها
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
  • للأنظمة العميلة.. انتظروا إنا منتظرون! 
  • مفاوض إسرائيلي سابق: “إسرائيل” قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • رأي.. بارعة الأحمر تكتب: خطوة سياسية في ملف عالق بين الدولة اللبنانية وحزب الله وإسرائيل
  • صحف عالمية: حماس ترسخ حكمها بغزة وإسرائيل فشلت في تفكيكها
  • حماس تتهم إسرائيل بخرق اتفاق وقف النار
  • كواليس لقاء برّي - لودريان... ما الذي جرى بحثه؟