«المراكب الورقية بيننا».. رواية باللغة الإنجليزية لـ رنا محمد حسان
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
«المراكب الورقية بيننا» رواية جديدة باللغة الإنجليزية، صدرت عن دار المعارف للطبع والنشر والتوزيع للكاتبة الشابة رنا محمد حسان، وتقع في 328 صفحة من القطع المتوسط، وسوف يتم طرحها بالمكتبات وتعرض بمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقبل.
«المراكب الورقية بيننا» هو العمل الروائي الأول للكاتبة وتتناول من خلال روايتها كيفية تعامل فتاة في مقتبل العمر مع تجربة قاسية وصعبة للعثور على عائلتها بعد أن افترقت عنهم في طفولتها في ظروف غامضة، وخلال تجربة البحث تمر بأحداث متباينة، ما بين أسرة بديلة لم تكتمل عواطف أفرادها تجاهها، والحلم الذي لم يغب عنها بلقاء أسرتها الحقيقية.
وتسرد الكاتبة بأسلوب رشيق يجمع بين السرد والحوار مواقف مؤثرة، وكيف عاشت بطلة الرواية حياة افتراضية مع عائلتها، وكيف كانت رسائلها عبر المراكب الورقية أداة الوصل الوحيدة التي تنقلها من العزلة والانطواء وفقدان الأمل عبر مناجاة شقيقها وأمها وأبيها حتى ولو تاهت سطورها بين الأمواج.
يذكر أن رنا محمد حسان، طالبة بالسنة النهائية بكلية الألسن ــ جامعة عين شمس، وتدرس اللغتين الإنجليزية والإسبانية، ولها تجارب في الرواية والقصة القصيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رواية كلية الألسن معرض القاهرة الدولي
إقرأ أيضاً:
«الملتقى الأدبي» يناقش رواية «صلاة القلق»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةرواية «صلاة القلق»، الفائزة بجائزة البوكر العربية لعام 2025، كانت أول أمس موضوع المناقشة في صالون «الملتقى» بالحضور عن بُعد لمؤلفها محمد سمير ندا، وأدارت جلسة الحوار أسماء المطوع، مؤسسة الملتقى، مشيرة إلى أن الرواية ليست عادية، ولا تروى على نحو تقليدي، حيث تحتشد فيها الفانتازيا مع التاريخ، ويتداخل فيها الأسطوري مع اليومي في نص شديد الجاذبية، عميق الدلالة، زاخر بالأسئلة، ومتورط في الذاكرة. مبينة أن رواية «صلاة القلق» لا تكتفي بسرد قصة، بل تصوغ من خلال فنها رؤية جديدة لفهم نكسة 67، لا من باب السياسة المباشرة، بل من باب القلق الوجودي الذي يتلبس الإنسان العربي منذ تلك اللحظة الفارقة، وكأن الهزيمة ليست فقط حدثاً تاريخياً، بل هي حالة شعورية متوارثة، شكلت ذاكرتنا وصاغت وعينا الجمعي لعقود.
تعددت المداخلات في مناقشة الرواية، وهي مؤلفة من ثماني جلسات، إضافة إلى هوامش كاتب الجلسات. واللافت أن الكاتب طرز فصول روايته بمقاطع من أغاني عبد الحليم حافظ، وهي معبرة بواقعية رمزية ساطعة عن تلك المرحلة المؤلمة. والرواية تبدأ بفقرة مهمة من تقرير الطبيب الذي يعالج كاتب الجلسات، وتنتهي بالفقرة ذاتها التي تؤكد على أهمية الكتابة في العلاج: «من الحتمي أن يواصل المريض الكتابة، لا بد من تشجيعه وتحفيزه على تفريغ كل ما يختزنه من صور ومشاعر وكلمات حبيسة (...) فإن جف الحبر ذبل الجسد، واستعدت الروح للرحيل».
وجاء في مداخلة نورة الصقيل أن الرواية ليست مجرد سرد حكاية، بل هي حفر في أعماق الذات المهزومة، ومساحة لجدوى الانتماء والصمت وكل شيء، وجاءت لغة الرواية مشبعة بالرؤى، تنهل من التراث كما تنبش في الواقع. ومن جانبها، أوضحت د. سمر زليخا أن السرد في الرواية متعدد الأصوات، يجري على ألسنة مختلفة، ومن زوايا مختلفة، مما يضفي على الرواية العمق والتنوع.