امتلاك حيوان أليف يقلل فرص الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشفت دراسة علمية حديثة أن امتلاك حيوان أليف بمنزلك يعزز من إبطاء معدل التدهور المعرفي، الذي يتزامن مع التقدم في السن، خاصة إذا كنت تمتلك كلبًا.
العثور على حيوان نادر بعد 60 عاماً على انقراضه فوائد تريبة حيوان أليف بالمنزلوبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعاني الجميع من انخفاض في القدرات العقلية مثل التعلم والتفكير وحل المشكلات والذاكرة والتفكير مع التقدم في السن، حتى لو لم يكونوا مصابين بالخرف، لكن البعض قادر على الحفاظ على قدرات معرفية جيدة في سن أكبر - وشرع الباحثون في اكتشاف علاقة القرات المعرفية الجيدة في الكبر مع امتلاك حيوانات أليفة بالمنزل.
وفحص فريق، من جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة، بيانات 637 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 51 و101 عامًا، كان ما يقرب من ثلثهم يمتلكون حيوانات أليفة، حيث يمتلك 11% قططًا و13% يمتلكون كلابًا.
وكشف التحليل أنه على مدى عقد من الزمن، انخفضت الوظيفة الإدراكية لدى جميع المشاركين مع تقدمهم في السن، لكن هذا الانخفاض كان أبطأ لدى أولئك الذين يمتلكون قططًا أو كلابًا مقارنة بمن لا يملكون حيوانات أليفة.
ورصد الباحثون أن أصحاب الكلاب الذين اعتادوا على المشي يوميا أو أسبوعيا برفقة حيواناتهم كانوا أقل تدهورًا إدراكيًا من أصحاب الكلاب الذين لم يمارسوا المشي برفقة حيواناتهم الأليفة.
وقال المؤلفون في مجلة Scientific Reports: "توفر الدراسة الحالية دليلاً طوليًا مهمًا لمساهمة الحيوانات الأليفة في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن الأصحاء بشكل عام"، "لقد عانى أصحاب الحيوانات الأليفة من كبار السن من انخفاض أقل في الوظيفة الإدراكية مع تقدمهم في السن، بعد النظر عن سجلهم الصحي السابق.
وأضاف الباحثون: "تدهورت الذاكرة، والوظيفة التنفيذية، ووظيفة اللغة، والسرعة الحركية النفسية، وسرعة المعالجة على مدى أقل من 10 سنوات بين أصحاب الحيوانات الأليفة مقارنة بغير المالكين، وبين أصحاب الكلاب مقارنة بغير المالكين،"لقد عانى أصحاب القطط من تدهور أقل في الذاكرة ووظيفة اللغة، كما ارتبط المشي مع الكلاب بتدهور أبطأ في الوظيفة الإدراكية.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الحيوانات الأليفة يمكن أن توفر الدعم الاجتماعي، وأن التفاعل معها يمكن أن يخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وقال الباحثون إن التفسيرات الأخرى قد تكون أن أصحاب الحيوانات الأليفة أقل توتراً وأكثر استرخاءً ولديهم تركيز خارجي على الاهتمام.
وأضافوا أن امتلاك الكلاب يمكن أن يؤدي أيضا إلى زيادة النشاط البدني من خلال حاجتها إلى الخروج لممارسة التمارين الرياضية اليومية، وهو ما يعرف بفوائده الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حيوان اليف الخرف التدهور المعرفي التقدم في السن ديلى ميل الولايات المتحدة اعراض الخرف الحیوانات الألیفة فی السن
إقرأ أيضاً:
الإنتربول: تهريب الحيوانات الحية بلغ مستويات قياسية في عام 2025
أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) اليوم /الخميس/ أن تهريب الحيوانات الحية بلغ مستويات قياسية في عام 2025، وذلك عقب عملية أسفرت عن ضبط ما يقرب من 30 ألف حيوان وتحديد هوية 1100 مشتبه به.
وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم /الخميس/ أنه بين شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، تم ضبط 6160 طائرا و2040 سلحفاة، و1150 زاحفا و208 قرود، و46 من حيوان البنغول و10 من القطط الكبيرة، بالإضافة إلى 19415 حيوانا بريا آخر.
وأوضح الإنتربول، ومقره (ليون) في بيان له، أن هذه التجارة تشهد ازدهارًا، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الطلب المتزايد على الحيوانات الأليفة الغريبة.
وشاركت في العملية أجهزة إنفاذ القانون من 134 دولة. وفي غضون ذلك، حددت السلطات البرازيلية هوية 145 مشتبها به وأنقذت أكثر من 200 حيوان بري، لا سيما بعد تفكيك شبكة لتهريب قرود التمر الهندي الذهبية.
من جانبه، صرح الأمين العام للإنتربول "فالديسي أوركيسا" في بيان بأن "هذه الشبكات ترتبط بشكل متزايد بجميع مجالات الجريمة، من تهريب المخدرات إلى استغلال البشر".
وأوضحت المنظمة أنه مع تزايد ارتباط هذه الأنشطة الإجرامية بالعملات المشفرة، أصبح التعاون عبر الحدود وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين أجهزة إنفاذ القانون والمنصات المالية أمرا بالغ الأهمية في تتبع التدفقات المالية غير المشروعة.
واشار البيان إلى أن "جرائم الحياة البرية تقدر تكلفتها بـ 20 مليار دولار سنويا، إلا أن الطبيعة السرية لهذه التجارة ترجح أن يكون الرقم الحقيقي أعلى بكثير".
وقد تم ضبط ما يقرب من 500ر10 فراشة وعنكبوت وحشرة، كما أن تهريب الحيوانات البحرية المحمية آخذ في الازدياد. ويشمل الجزء الأكبر من عمليات التهريب بقايا الحيوانات أو منتجاتها الثانوية المخصصة للطب التقليدي أو الاستهلاك.
ورصدت منظمة الإنتربول تصاعدا في التجارة غير المشروعة للحوم الطرائد البرية (القرود، الزرافات، الحمير الوحشية، الظباء، وغيرها)، مع زيادة ملحوظة في تهريبها من أفريقيا إلى أوروبا. وخلال العملية، تم ضبط 8ر5 أطنان منها.
وبلغت التجارة غير المشروعة بالنباتات مستويات قياسية. ووفقا للبيان، ضبطت أجهزة إنفاذ القانون أيضا 32 ألف متر مكعب من الأخشاب، ما يشير إلى أن قطع الأشجار غير القانوني يمثل ما بين 15 و30% من إجمالي الأخشاب المتداولة عالميا.
يذكر أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، والمعروفة باسم الإنتربول، هي منظمة دولية تأسست بهدف تسهيل التعاون الشرطي في جميع أنحاء العالم ومكافحة الجريمة. وهي أكبر منظمة شرطة دولية في العالم.. ويقع مقرها الرئيسي في مدينة (ليون) فرنسا، ولها سبعة مكاتب إقليمية في جميع أنحاء العالم، ومكتب مركزي وطني في جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 195 دولة.