أوكرانيا: القوات الجوية تشن 11 غارة على أفراد ومعدات عسكرية روسية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية صباح اليوم الأحد أن القوات الجوية شنت 11 غارة على أفراد وذخائر ومعدات عسكرية روسية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت الهيئة - في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم الأوكرانية الرسمية أن الوحدات الصاروخية الأوكرانية أصابت 11 فردًا من قوات الجيش الروسي ومجموعات ذخيرة ومعدات عسكرية وأربعة أنظمة مدفعية ومركز قيادة واحد ومستودع ذخيرة.
وأضاف أن 58 اشتباكًا قتاليًا وقعوا على الجبهة خلال الـ 24 ساعة الماضية، في حين تواصل القوات الروسية، بدعم من الطائرات، محاولاتها لتطويق منطقة "أفدييفكا" في إقليم دونيتسك.
وتابع البيان أن القوات الروسية نفذت أربع ضربات صاروخية و109 ضربات جوية، وفتحت النار بأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS) نحو 59 مرة على البلدات والمدن الأوكرانية.. موضحة أن روسيا هاجمت الأراضي الأوكرانية بـ 87 ذخيرة من طراز (شاهد 136/131).
وأشارت القوات المسلحة الأوكرانية إلى أنه في أعقاب الهجمات الروسية، تم الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، فضلًا عن الأضرار التي لحقت بالمنازل السكنية وغيرها من البنية التحتية المدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا القوات الجوية معدات عسكرية روسية
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: إطلاق 14 صاروخاً قبيل وقف إطلاق النار
الثورة نت/..
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، أنه وجّه ضربة صاروخية جديدة استهدفت مراكز عسكرية ودعم لوجستي للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، وذلك في اللحظات الأخيرة قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
وقال “الثوري الإيراني” إن هذه الضربة التي جاءت في إطار الموجة الثانية والعشرين من عملية “الوعد الصادق 3″، تمثّلت في إطلاق 14 صاروخاً دكّت أهدافاً في مختلف أرجاء الأراضي المحتلة، رداً على الهجوم الدموي الذي شنّه جيش الكيان الليلة الماضية وأسفر عن استشهاد عدد من المواطنين الإيرانيين، بحسب وكالة تسنيم.
وأضاف: “لقد وجّه أبناء الشعب في القوات المسلحة صفعة مؤلمة وتاريخية للعدو الصهيوني، ليُفهم أن الرد على الجرائم لن يكون إلا بالمثل وأكثر. لقد ظنّ العدو الواهم أنه من خلال اللجوء إلى وسطاء أميركيين يمكنه انتزاع وقف لإطلاق النار، لكنه قوبل بردّ قاطع في اللحظات الأخيرة”.
وأكد أن هذه العملية تحمل رسائل واضحة بأن “يد إيران العليا في الميدان، وأن أبناءها في القوات المسلحة ما زالوا يرصدون بدقة كل تحرك من جانب العدو”.
وشدد الحرس الثوري الإيراني في ختام بيانه، على أن ما جرى ليس سوى تأكيد لما سبق الإعلان عنه، من أن أمن الشعب الإيراني وخطوطه الحمراء لن تكون موضع مساومة، وسيُردّ على أي عدوان بشكل مدروس وحاسم