أسرى الاحتلال : لم نتعرض للتعذيب أو سوء المعاملة على يد حماس
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن عدد من المفرج عنهم، قولهم "لم نتعرض للتعذيب أو سوء المعاملة خلال احتجازنا على يد القسام".
دبلوماسي سابق يكشف انتهاكات الاحتلال لاتفاق الهدنة في غزة (فيديو) الاحتلال الإسرائيلي يصيب 7 فلسطينيين عادوا لتفقد منازلهم وممتلكاتهم شمال قطاع غزةوتسلمت إسرائيل قائمة بأسماء أسرى إضافيين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والذين من المقرر أن يطلق سراحهم من القطاع اليوم الأحد، وفقا لما أعلنه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال مكتب نتنياهو في منشور عبر منصة التواصل الإجتماعي "إكس"، تويتر سابقًا، اليوم الأحد" إن المسؤولين الأمنيين يراجعون القائمة".
وتابع المكتب أنه "نيابة عن منسق شؤون الأسرى والمفقودين البريجدير جنرال متقاعد جال هيرش، تم نقل المعلومات إلى عائلات الأسيرين؛ ونطلب من وسائل الإعلام اتباع الاحتياطات المناسبة".
وأضاف المكتب "سيجري توفير معلومات إضافية موثوقة تبعا للضرورة ونطلب منكم الامتناع عن نشر الشائعات والمعلومات غير الرسمية".
ولم يذكر مكتب نتنياهو عدد الأسرى الذين سيجري إطلاق سراحهم اليوم الأحد.
وكانت حماس قد أطلقت أمس الأول الجمعة سراح المجموعة الأولى المكونة من 24 أسيرًا، بينهم 13 إسرائيليًا و11 أجنبيًا. وبالمقابل، أطلقت إسرائيل سراح 39 أسيرا فلسطينيا من سجونها.
وفي اليوم الثاني، أطلقت حركة حماس سراح مجموعة ثانية مكونة من 17 أسيرًا، مقابل إطلاق سراح 39 أسيرًا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
ويعتبر اليوم الأحد ثالث أيام الهدنة، التي من المقرر ان تستمر أربعة أيام بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة.
و كخطوة أولى، تنص الصفقة على إطلاق سراح 50 امرأة وطفلاً إسرائيليًا، على مراحل، كانوا أسرى داخل غزة منذ الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر الماضي، مقابل إطلاق سراح 150 أسيرًا فلسطينيًا.
كشف السفير أحمد رخا مساعد وزير الخارجية الأسبق، انتهاكات الاحتلال للهدنة في غزة التي أقرها مع حركة حماس، مؤكدًا أنه حاول منع إيصال المساعدات إلى شمال قطاع غزة أمس، من أجل إخلائه قسريا بالقوة، وليندفع الأهالي إلى الجنوب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنَّ ما حدث منذ إقرار الهدنة هو العكس، فقد بدأ الفلسطينيون يتجهون ناحية الشمال، وقتل الاحتلال 2 منهم وجرحوا 2 آخرين، ولكن مصر وقطر والولايات المتحدة ضغطت على دولة الاحتلال، فقبلت تنفيذ الهدنة كما هي.
وأوضح أن الاحتلال مستمر في الاعتداء على الضفة الغربية، وهذا شيء لا بد من التنبه له، إذ تشهد مجزرة وتدميرا شاملا، مضيفًا أن الاحتلال سيطر بشكل تام على الضفة الغربية، ومن ثم، فإنه لا يجب عليه ممارسة القتل والتدمير، وهذا شيء يدل على أن الاحتلال لم يخرج من الصدمة الذي تعرض لها في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسرى الاحتلال سوء المعاملة المفرج عنهم الفصائل الفلسطينية الیوم الأحد إطلاق سراح أسیر ا
إقرأ أيضاً:
ضغوط على "حماس" لقبول "خطة ويتكوف".. والحركة تطالب بضمانات
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا كبيرة والاتصالات مستمرة في محاولة لدفع "حماس" للموافقة على اقتراح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية فإن حماس تطالب بضمانات أميركية بعدم عودة إسرائيل إلى القتال حتى في حال عدم التوصل إلى تفاهمات خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد لـ60 يوما.
وأضافت الهيئة أن "الوسطاء طرحوا عدة مقترحات من بينها (خطاب ضمان) أو مصافحة بين ويتكوف ومسؤول كبير في حماس أو بيان رسمي يلقيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول المسألة".
ورفضت إسرائيل، بشكل قاطع، مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار قدمها رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح عبر وساطة أميركية، بحسب ما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي رفيع، مشيرا إلى أن المقترح "بعيد تماما عن متطلبات إسرائيل الأمنية".
ونقلت "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "مفاوضات وقف إطلاق النار لم تفضي إلى أي نتائج حتى الآن".
وأكد المسؤول أن "مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي قُدّم لحماس قبل أسبوع في الدوحة، هو الوحيد الذي مازال قائما".
وأرجع المسؤول رفض إسرائيل لمقترح بحبح إلى "بعدها الكبير عن متطلبات إسرائيل الأمنية".
وأضاف المسؤول: "نحن عازمون على إطلاق سراح جميع رهائننا، ولذلك سيستمر الضغط العسكري حتى تُعيدهم حماس جميعا".
وأشار إلى أن مقترح بحبح "بعيد كل البعد عن الخطوط العريضة التي وضعها ستيف ويتكوف، وتطالب إسرائيل بعدم تحقيق أهداف الحرب والاستسلام فعليا".
وبموجب اقتراح بحبح، طُلب من إسرائيل الانسحاب إلى الخطوط التي كانت قائمة قبل شهرين داخل قطاع غزة، وفتح الإمدادات بشكل كامل، كما تم تقديم مطلب بأن يعترف الأميركيون بحماس.
وفي مشروع اقتراح الاتفاق أيضا إطلاق سراح خمسة رهائن إسرائيليين فقط في اليوم الأول وخمسة في اليوم الستين، وبينهما نحو 17 جثة أخرى لرهائن.
ويسعى الأميركيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، وذلك من خلال "خطة ويتكوف".
وصرّحت مصادر لصحيفة "يسرائيل هيوم" بأن إدارة الرئيس الأميركي ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي، وتعتبره ضروريا لتحقيق تسوية مستدامة في غزة.
وفي المقابل، لا تزال حماس ترفض الشروط الإسرائيلية المعلنة لإنهاء الحرب، والتي أكدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وأمواتا وتسليم حماس لجميع أسلحتها، ومغادرة قادة الحركة قطاع غزة، وإنهاء أي دور لحماس في حكم القطاع مستقبلا.
وحسبما ذكر ويتكوف لشبكة "سي إن إن" فإن هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة مطروحا حاليا على الطاولة، ويتضمن مسارا لإنهاء الحرب.
ويقضي الاقتراح بالإفراج عن نصف المحتجزين الأحياء ونصف جثامين المتوفين مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، على أن تبدأ بعدها مفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب.
ورفض ويتكوف تحديد مدة الهدنة المؤقتة، التي تُعد إحدى القضايا الرئيسية في المفاوضات.
وأشار ويتكوف إلى أن إسرائيل "ستوافق على وقف مؤقت لإطلاق النار واتفاق إطلاق سراح المحتجزين يقضي بعودة نصف الأحياء ونصف المتوفين، ويؤدي إلى مفاوضات جوهرية تمهّد لطريق نحو وقف دائم لإطلاق النار، وقد وافقت على ترؤسها. هذا الاتفاق مطروح على الطاولة، وعلى حماس قبوله".