تنفيذ وقفة احتجاجية في ساحة العروض بعدن لمعرفة مصير المخفي قسراً خالد الحدي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)عارف الضرغام
نفذ أهالي وأنصار المخفي قسراً خالد عبدالناصر محمد سعد الحدي وقفة احتجاجية صباح اليوم الأحد في ساحة العروض بمديرية خورمكسر بمحافظة عدن، للمطالبة بمعرفة مصيره والجهات التي اختطفته والجهة التي أودع فيها.
وفي تصريح للعميد حسين عبدالله محمد الغرابي قال إن هذه الوقفة الجنوبية جاءت تضامناً مع أسرة المختطف والمخفي قسراً الرائد خالد عبدالناصر الحدي الذي اختطف يوم الاثنين 2023/10/11م في منطقة كابوتا بمحافظة عدن من قبل طقم عسكري مجهول، وإلى الآن لم يتم الإفصاح عن مكان تواجده والجهة التي قامت باختطافه.
وقال إن الرائد خالد الحدي ينتمي إلى أسرة عريقة مضيافة اشتهرت بتقديم الدعم السخي للحراك الجنوبي وعرفت بالنضال وقدمت 3 من الشهداء في سبيل إعلاء راية هذا الوطن الغالي واستقلاله، وقد قدم إلى الوطن من مهجره ليلبي نداء الوطن لمشاركة إخوانه في النضال ضمن كتيبة الملك سلمان.
وعن الهدف من تنفيذ هذه الوقفة الاحتجاجية أوضح أن الهدف منها هو إيصال صوت الحق للجهات المعنية التي قامت باختطافه وإخفائه وإدخال الرعب إلى أسرته والتسبب في تعرضها للهلع والخوف على ابنها المختطف والمخفي دون إبداء الأسباب التي دعت تلك الجهات للقيام بهذا العمل المشين في حقه.
وطالب العميد حسين الغرابي رئيس اللجنة الأمنية محافظ محافظة عدن إيضاح موقفه من هكذا تصرفات تقلق السكينة العامة وتقض مضاجع الأمن والأمان في الجنوب الذي يفترض أن يكون مستقراً موحداً وموطناً للأمن والأمان والطمأنينة.
وقال العميد حسين الغرابي: إن ما يهمنا هو معرفة مكان ابننا والجهة التي خطفته، وتسليمه للنيابة إذا ارتكب أي خطأ، أما عمليات الاختطاف والإخفاء القسري فهي تعيدنا إلى فترة السبعينات التي كان الناس فيها يتم اختطافهم وإخفاؤهم بطريقة همجية خارج نطاق القانون.
وأضاف قائلاً: إن قلوبنا تتقطع ألماً لما آلت إليه أوضاع هذه الأسرة نتيجة هذه التصرفات المشينة وغير القانونية، خاصة وأن عم الشخص المختطف الذي يتسم بالأخلاق والصفات الحميدة والتواضع، هو المناضل أبو باسل الحدي الذي يعد أحد الداعمين الأساسيين للحراك الجنوبي السلمي خلال فترة نضاله منذ عشرات السنين.
هذا وقد طلب الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ محافظة عدن من القائمين على هذه الوقفة الاحتجاجية تفويض 5 أشخاص لمقابلته للتفاوض وذلك للتوصل إلى حل يؤدي لمعرفة مصير الرائد خالد الحدي وإطلاق سراحه ومحاسبة الأفراد الذين اختطفوه والجهة التي تقف وراءهم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان المسرح الحر الدولي بنسخته العشرون – تفاصيل العروض والجوائز
تنطلق في العاصمة الأردنية عمان فعاليات مهرجان المسرح الحر الدولي العشرون في الثالث عشر من تموز، بشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى ، لتتحول المدينة خلال أسبوع إلى منصة حية للفن المسرحي العربي والعالمي، وسيشارك هذا العام فرق مسرحية محلية وعربية وعالمية، وذلك عبر مسارات متعددة تشمل العروض الشبابية، والدولية، كما درجت العادة في دوراته السابقة.
وبحسب اللجنة العليا للمهرجان، ستكون الدورة العشرون بحلة جديدة على مدار سبعة ليال تحمل كل أنواع التجلي المسرحي بعنوان (المسرح انتصار للحياة ولذكرى الراحلة “رناد ثلجي”)، حيث يتضمن المهرجان عروض مسرحية محلية ودولية وشبابية وندوات فكرية، ولأول مرة ستكون العروض في مركز الحسين الثقافي و قاعة “الهنجر” الواقعين في منطقة رأس العين وسط العاصمة.
وبهذه المناسبة، قال مدير المهرجان الفنان علي عليان، بأن المهرجان تم تأجيله بسبب الظروف الراهنة في المنطقة فقد تقرر اقامة المسارين الشبابي والدولي سويًا ليأخذ كل مسار حقه الجماهيري ، وذلك استمرارًا لنهج المسرح الحر في التجديد والتطوير وبهدف إيصال الحالة الفنية المسرحية لجمهور قاع المدينة بكل اطيافه ومشاربه ومستوياته الفكرية .
وأكد أن الجوائز ليست هدفنا الأول وانما نحن نهدف الى ان تكون مخرجات العروض للجمهور أولا ومن ثم تأتي الحالة التنافسية من باب التحفيز على الإبداع ومكافأة للمبدع على منجزه.
وتتنافس عروض المسار الدولي على ذهبية المسرح الحر لأفضل عمل مسرحي متكامل وفضية المسرح الحر لأفضل عمل مسرحي متكامل وذهبية الفنان ياسر المصري / المسرح الحر لأفضل ممثل وجائزة الفنانة رناد ثلجي لأفضل ممثلة وجائزة الفنان سمير خوالدة لأفضل اخراج مسرحي و جائزة السينوغرافيا/ الصورة البصرية وجائزة لجنة التحكيم الخاصة .
وعلى صعيد آخر، يتميز بعودة سوريا للمشاركة بجانب العروض العربية ، ونتيجة للمتغيرات التي حصلت بسبب ظروف المنطقة وتغير انعقاد المهرجان زمانيًا ومكانيًا فقد تأثر المهرجان باعتذار بعض العروض الدولية التي كان مقرر لها ان تشارك مثل المكسيك واسبانيا وإيطاليا، وبناء عليه فقد ثبتت العروض العربية ، وانه بعد انقطاع طويل ستشارك سوريا بعرضها المسرحي “970*970” من إخراج زين طيار، فيما تشارك تونس بعرضها المسرحي “لاموضى” من إخراج الطاهر بن عربي والمغرب بمسرحية “جدار – الضوء نفسه أغمق” من إخراج ياسين أحجام، ، ومسرحية “العاصفة” من سلطنة عمان من اخراج عدي الشنفري، ومن الكويت مسرحية “جثة على الرصيف “من اخراج مصعب السالم كل ذلك إلى جانب العرض الأردني “حمّام الهنا” من إخراج هشام سويدان .
وقد تم اختيار لجنة تحكيم العروض الدولية من شخصيات بارزة في المجالات الفنية والثقافية والأدبية العربية والدولية، برئاسة هزاع البراري من الأردن، وعضوية عرين عمري من فلسطين، والدكتورة سهى سالم من العراق، والبروفيسور سلفاتوري بيتونتي من إيطاليا، والفنان تيسير إدريس من سوريا.
وبدوره صرح رئيس اللجنة العليا للمهرجان الفنان محمد المراشدة بأن حفل الافتتاح يتضمن موادًا فيلمية تحتفي بمرور 25 عامًا على تأسيس فرقة المسرح الحر من إعداد أحمد الفالح، يعقبه عرض مسرحية “نهيل” من انتاج فرقة المسرح الحر وبالتعاون مع جمعية الفنون الموسيقية من تأليف علي عليان ومن إخراج إياد شطناوي ومخرج مساعد كرم الزواهرة وبمشاركة الفنانين غادة عباسي، رامي شفيق، واسحق الياس، ونغم بطارسة، ونانسي بيترو.
وكما العادة قامت إدارة المهرجان باستضافة نخبة من الفنانون العرب ، منهم الفنانة شيري عادل والفنان علاء مرسي من جمهورية مصر العربية ، والفنان عزيز خيون من العراق، والفنان عبدالله راشد من الامارات العربية المتحدة والدكتور سامي الجمعان من المملكة العربية السعودية ، ويأتي المهرجان بالشراكة مع امانة عمان الكبرى وبدعم مستدام من وزارة الثقافة والبنك الأردني الكويتي والهيئة العربية للمسرح التي لها الدور الكبير في رفد المهرجان ، ويذكر ان المهرجان ينظم ورشة تدريبية شبابية تحت عنوان ” المبادئ الاساسية للمسرح التفاعلي ” وتقدمها الفنانة والمدربة المسرحية ايناس حسينة من الجمهورية العربية السورية.
ومن العادات المتأصلة بالمهرجان تكريم نجوم الفن العربي، ووقع الاختيار هذا العام على ثلة من نجوم العرب وهم المهندس محمد سيف الافخم من الامارات العربية المتحدة، الفنان محمد الضمور من الاردن والكاتب المسرحي اسماعيل عبد الله من الامارات العربية المتحدة.
وسيقدم المهرجان ثلاث ندوات موزعة على عدة ايام وهم: ندوة تعاين التجربة العربية في الهيئة الدولية للمسرح “iti” محمد سيف الافخم نموذجا ، وندوة تعاين تجربة فرقة المسرح الحر بمرور 25 عامًا على تأسيسها، وندوة استذكار للفنانة الراحلة رناد ثلجي.
كما يسر مهرجان ليالي المسرح الحر أن يعلن عن إضافة نوعية جديدة إلى فعالياته لهذا العام، تتمثل في إطلاق بودكاست مهرجان ليالي المسرح الحر ضمن بروتوكول تعاون فني مع كلية وسائل الاعلام الابداعية ASE يحمل طابعًا حواريًا مع أبرز المخرجين والممثلين والضيوف المشاركين في المهرجان، يهدف هذا البودكاست إلى تسليط الضوء على التجارب الإبداعية والقصص الكامنة وراء الكواليس، من خلال لقاءات حصرية تسرد التحديات والرؤى الفنية التي شكّلت العروض المسرحية، وستُبث الحلقات تباعًا عبر منصات وصفحات الفرقة
وتميز مهرجان المسرح الحر الشبابي السادس لهذا العام ب 7 عروض ، حرصا من اللجنة العليا المنظمة على دمج المواهب المسرحية الشابة سيأتي مهرجان المسرح الحر الشبابي السادس بالتزامن مع المسار الدولي، صرحت مديرة المسار الشبابي الفنانة اريج دبابنة أن المهرجان يأتي انطلاقًا من أهمية توفير فضاء احترافي للشباب المسرحي الأردني، حيث تم قبول سبعة اعمال مسرحية لمخرجين وممثلين شباب، ويأتي هذا التوجه انسجامًا مع الرؤى في ترسيخ دور الشباب المسرحي الأردني في حمل راية المسرح وايمانًا بدور الشباب في التجديد ضمن رؤى فكرية متنورة، ولإفساح المجال للشباب الأردني للتعبير الحر عن أفكارهم الخلاقة ضمن هذا المسار الذي انطلق منذ ست سنوات .
وأكدت إدارة المسرح الحر أن مخرجات المهرجان بالدرجة الأولى للجمهور ومن ثم للحالة التنافسية من اجل التحفيز نحو الابداع وليس من اجل الجائزة بحد ذاتها ، وتتنافس عروض المسار الشبابي السادس على ذهبية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي، وفضية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي،و ذهبية الفنان ياسر المصري / المسرح الحر لافضل ممثل، وذهبية الفنانة رناد ثلجي /المسرح الحر لافضل ممثلة، وذهبية المسرح الحر لافضل سينوغرافيا، وذهبية الفنان سمير خوالدة لأفضل مخرج مسرحي – المسرح الحر، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة.
حيث ستشارك العروض الأردنية الشبابية وهي مسرحية “حزينة ما زالت ومرعبة خضرة التل” للمخرج حمزة أبو الغنم، و”اليوبيل” من إخراج داليا المومني ومسرحية “انا والعذاب وهواك” للمخرج راكان الشوابكة، ومسرحية “عجلة” للمخرج عثمان عاشور. مسرحية “العميان” من إخراج ديانا باكو و”محاولة إخراج ممثلين حمقى” من إخراج حسام حازم ومسرحية أوار خامدة من اخراج نور أبو سماقة.
أما لجنة تحكيم المسار الشبابي، فقد ضمّت نخبة من الفنانين الأردنيين حيث يرأس اللجنة المخرج فراس المصري وبعضوية الدكتور محمد الشرع والفنانة حنان صادق من تونس والفنان أحمد الرواس من سلطنة عمان والفنان عبدالله مسعود من الامارات العربية المتحدة .
يطمح مهرجان المسرح الحر، في كل عام أن يطور ويضيف ابداعات ، لمنح الجمهور فرصة أعمق للتفاعل مع صُنّاع الفن المسرحي والتعرّف على رؤاهم من زاوية شخصية وفنية مباشر، ويؤكد في دورته العشرين على التزامه الدائم بدعم التجارب المسرحية النوعية والمواهب الشابة، وفتح فضاءات جديدة للشباب، وتشجيع الحوار الثقافي بين الشعوب من خلال المسرح كوسيلة فنية وتعبيرية جامعة.