السفارة الأمريكية بالدوحة: نعمل مع القطريين لضمان تنفيذ كامل لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة دخلت حيز التنفيذ الجمعة الماضية
أفادت السفارة الأمريكية بالدوحة، بأنها تعمل مع الجانب القطري لضمان تنفيذ كامل لصفقة الرهائن والهدنة الإنسانية في غزة.
وكانت الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة دخلت حيز التنفيذ الجمعة الماضية.
وتنص الهدنة على وقف جميع الأعمال العسكرية من المقاومة وجيش الاحتلال لمدة 4 أيام، والإفراج عن 50 أسيرا من النساء والأطفال دون الـ19 عاما لدى المقاومة، مقابل الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال، لإدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة، وإدخال 4 شاحنات وقود، وغاز طهي يوميا.
قالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بالخارجية القطرية لولوة الخاطر، الأحد، إن وتيرة دخول المساعدات لقطاع غزة لا تفي بالاحتياجات المطلوبة.
وأضافت الخاطر أنه ولأول مرة منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة تصل المساعدات الإنسانية إلى المناطق الشمالية بالقطاع.
وأشارت إلى وجود عمل ومحادثات في اتجاه محاولة تمديد الهدنة على المسار السياسي.
وأكدت الخاطر على أن قطر مستعدة لإرسال أي كميات مطلوبة من المساعدات إلى القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الهدنة قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة
فاقم منخفض جوي يؤثر على منطقة شرق البحر المتوسط حجم الكارثة الإنسانية في غزة، فبات قرابة 300 ألف أسرة بلا مأوى، الأمر الذي دفع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لأن تناشد بإدخال المساعدات فورا.
تفصيلا، أفادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة بأن نحو 288 ألف أسرة أصبحت بلا مأوى نتيجة الطقس العاصف الذي ضرب مناطق القطاع، مشيرةً إلى أن أكثر من 125 ألف خيمة تعرضت للضرر.
كما عطل الطقس العاصف 10 نقاط طبية متنقلة كانت تقدم خدمات إسعافية للسكان، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في ظل غياب مقومات الإيواء والرعاية الأساسية.
وقد ناشدت الأونروا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق لإغاثة الفلسطينيين.
وقالت الأونروا إن أكثر من 125 ألف خيمة تضررت واهترأت بالكامل، وفقدت قدرتها على توفير المأوى والحماية.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن القطاع بحاجة إلى 300 ألف خيمة جديدة، منوهة إلى أنه لم يدخل القطاع سوى 20 ألف خيمة فقط، بما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.
وقالت الأونروا إن أمطار الشتاء على غزة تحمل معها مصاعب جديدة، حيث غمرت المياه الشوارع، فبما الخيام المبللة تجعل ظروف المعيشة القاسية بالفعل أكثر خطورة.
وشددت على أن البيئات الباردة والمكتظة وغير الصحية تؤدي إلى زيادة مخاطر الأمراض والعدوى.
وقالت إنه يمكن منع هذه المعاناة من خلال إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك الدعم الطبي والمأوى المناسب.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟