وزير التموين يشهد إطلاق أول ماكينة ATM لبيع سبائك الذهب.. صور
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
افتتح الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة المعرض الدولي الثالث للذهب والمجوهرات "نبيو" والمقرر استمراره علي مدار ثلاثة أيام.
وشهد المصيلحى، خلال المعرض إطلاق اول ماكينة "ATM" لسحب سبائك ذهبية للمواطنين.
وقال إن هذه الخطوة تدعم سياسات التحول الرقمي والشمول المالي من خلال إطلاق خدمة بيع السبائك الذهبية عن طريق ATM، لافتا إلى أنها ستقدم تجربة أفضل للعملاء.
وكشف المصليحي عن زيادة عدد المشتركين في معرض الذهب ليصل إلي 50 شركة محلية وأجنبية وممثلين لدول ألمانيا والإمارات والصين وتركيا وإيطاليا وهناك مشترون أجانب من 18 دولة يصل عددها إلي 110 مشترين.
وأضاف، أن معرض الذهب أصبح له مكانة كبيرة بين المعارض الدولية المتخصصة، وهناك منتجات بها طابع تراثي وتاريخي تتميز بأعلي جودة للصناعة المصرية لإعادة مصر إلي موقعها المتميز بين مصاف كبار المصنعين.
وأشار وزير التموين إلى أن هناك مساع لوضع مصر على خريطة التصدير للذهب لدول الخليج وإيطاليا وأفريقيا وستأخذ مصر مكانتها الدولية في هذه الصناعة، مشيراً إلي التطور الكبير في صناعة الذهب والمجوهرات وهناك استخدام للتكنولوجيا الحديثة والذهب متوفر في الأسواق كما تم صدور قرار يسمح بدخول الذهب بدون جمارك.
ومن جانبه قال هاني ميلاد جيد رئيس الشعبة العامة للذهب و النسخة الحالية منعقدة تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية وزارة التجارة والصناعة والاتحاد العام للغرف التجارية والشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية ومصلحة الدمغة والموازين.
وأوضح ميلاد أن مساحة العرض لنبيو قد تضاعفت علي مدار دوراته الثلاث , حيث تبلغ مساحة العرض للنسخة الحالية مساحة 8000 متر مربع مقارنة بمساحة عرض 3000 متر مربع في دورته الأولي , تشهد النسخة الحالية مشاركة حوالي50 من كبار مؤسسات انتاج – تجارة - تداول الذهب وماكينات التصنيع لكافة العمليات الإنتاجية ومنتجات المشروعات المغذية لتجارة الذهب بالإضافة إلي عارضين دوليين من دول ( الامارات العربية المتحدة – إيطاليا – المانيا – تركيا – الصين ).
وتشمل أجنحة للمصنعين المحليين والدوليين بالإضافة إلى جناح خاص لعرض أعمال شباب المصممين المصريين لعرض التصميمات المصرية علي المصنعين الدوليين والمحليين ودعم ظهور تلك الأعمال الإبداعية المصرية للأسواق العالمية مجانا للمساهمة في دعم رواد الأعمال من المصممين.
وأشار إلي أن المعرض هذا العام يشهد تسهيلات إجرائية لضم وتسجيل كل أصحاب مشروعات إنتاج وتداول الذهب للشعبة العامة لتوسيع قاعدة الاقتصاد الرسمي ومحاولة إنهاء ظاهرة الاقتصاد الموازي في قطاع تداول الذهب.
وأضاف أن نبيو له أهمية خاصة للمنتج المصري تتيح عرض منتجات المشغولات الذهبية المصرية علي كبار تجارة و تداول الذهب بالأسواق العربية والأفريقية و العالمية لتنمية صادرات المشغولات الذهبية المصرية للأسواق العالمية.
كما يساهم في تقديم أحدث الوسائل الدولية وإتاحة أحدث تكنولوجيات الإنتاج والتداول العالمية أمام المنتج المصري لتحسين جودة الإنتاج المحلية للمنافسة بالأسواق العالمية , بالإضافة إلي العمل علي تحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة الذهب والمشغولات الذهبية تزامنا مجهودات الدولة المصرية في توسيع قاعدة الاكتشافات الجيولوجية لمصادر خام الذهب و مشروع المثلث الذهبي و مدينة الذهب , و تهيئة الأسواق المحلية بالتطور التقني و الإنتاجي اللازم للتعامل مع تلك التطورات.
شهد الافتتاح وزيرا التموين والتجارة والصناعة ومحافظ القاهرة ورئيس مصلحة الجمارك و رئيس مصلحة الدمغة والموازين رئيس وحدة مكافحة غسيل الأموال ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية و أعضاء مجلس إدارة الشعبة العامة للذهب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سبائك ذهبية الذهب وزارة التموين معرض الذهب بيع السبائك الذهبية وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد يشهد حفل إطلاق مشروع مدينة خالد بن سلطان (فيديو)
الشارقة/ «الخليج»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، في مقر مجموعة بيئة، حفل إطلاق مشروع مدينة خالد بن سلطان، الذي تُشرف عليه وتطوره مجموعة «بيئة»، ويأتي المشروع تأكيداً على الدور المحوري والحيوي في دعم مسيرة التنمية العمرانية التي تشهدها الإمارة.
واستهل الحفل بمادة فلمية بعنوان «العصر الجديد لبيئة» تناولت نشأت مجموعة بيئة وتطورها خلال الزمن لتتوسع على نطاق دولي، وانتقالها من شركة صغيرة لإدارة النفايات إلى أن أصبحت مؤسسة عالمية رائدة تستكشف كيفية بناء مستقبل أفضل للجميع، وتقدم مختلف خدماتها في مجال الاستدامة والطاقة والتكنولوجيا والرعاية الصحية والتطوير العقاري.
مشاريع استثنائية
كما تطرقت المادة إلى مواصلة «بيئة» تعزيز سجلّها من الإنجازات من خلال تطوير عدد من المشاريع الاستثنائية، مثل مقر «بيئة» الرئيس ومشروع «حي جواهر بوسطن الطبي»، وهو مشروع رعاية صحية متقدم يجمع بين أحدث الخبرات الطبية والتخطيط العمراني المتميز، ومشروع «حي الشارقة للإبداع» الذي اختارته حكومة الشارقة ليكون وجهة ثقافية وإبداعية.
محطة محورية
وألقى بعدها خالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة، كلمة رحب فيها بسمو نائب حاكم الشارقة والحضور، كاشفاً بأن «مدينة خالد بن سلطان» تشكّل محطة محورية لـ «بيئة» في مجال التطوير العقاري، معتبره مشروعاً رائداً يُجسّد رؤية المجموعة لإعادة رسم ملامح الحياة الحضرية، واصفاً المشروع بأنه يمثل توسعاً لمسيرة «بيئة» المتمثلة في بناء منظومة متكاملة من الحلول المستدامة في قطاعات البيئة، والطاقة، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية.
وأشار الحريمل أنه بفضل الخبرات المتنوعة لمجموعة «بيئة» في تطوير بنى تحتية متقدمة من مرافق إعادة التدوير والمجمّعات البيئية، إلى أنظمة الطاقة النظيفة والمنشآت الذكية، تمكّنت من الانطلاق نحو مشاريع عمرانية تُعيد تشكيل مستقبل الحياة المستدامة، مؤكداً بأن المدينة تأتي امتداداً لتوجهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أرست قيادته الحكيمة أسس الاستدامة والتخطيط الحضري في إمارة الشارقة.
خبرات متراكمة
وأضاف الرئيس التنفيذي لـ «بيئة» «تنبع رؤية المدينة من الخبرات المتراكمة التي اكتسبناها في تصميم أحد أكثر المقرات تطوراً في العالم، ما يسلّط الضوء على الدور المحوري للتكنولوجيا في توسيع نطاق أثر الاستدامة ليشمل المجتمعات بأكملها، وليس فقط على صعيد المباني».
عقب ذلك شاهد سمو نائب حاكم الشارقة والحضور مادة فلمية عن مدينة خالد بن سلطان، والتي تجسد رؤية «بيئة» في تطوير مدن ذكية تتمحور حول الاستدامة والتواصل الإنساني، ويستلهم هذا المشروع إرث المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، أحد الرواد في مجال التصميم والتخطيط الحضري، والذي كان له بصمة واضحة في الهوية العمرانية لإمارة الشارقة.
لتلقي بعدها المهندسة ندى تريم الرئيس التنفيذي – التطوير العقاري في «بيئة» كلمة أكدت فيها أنه من خلال «مدينة خالد بن سلطان»، تسعى المجموعة إلى إعادة تصوّر نمط الحياة الحضرية، وتجسد رؤيتها لإنشاء مدن ذكية ومستدامة تضع الإنسان في صميم أولوياتها، مضيفةً بأن اليوم تتجسّد هذه الرؤية فعلياً على أرض الواقع، من خلال اندماج البنية التحتية الذكية مع التصميم المعماري الذي يحتفي بالهوية، وتتحول المساحات العامة إلى منصات للإبداع، والثقافة، والتفاعل الإنساني.
وكشفت تريم عن تكليف شركة «زها حديد للهندسة المعمارية» لتصميم المخطط الرئيس، الأمر الذي يترجم رؤية المجموعة حول المشروع ويحوله إلى تصاميم تجمع بين الجمال والابتكار، وليوفر بيئة ملهمة، غنية بالتجارب، تعزز جودة الحياة، مؤكدةً أن «مدينة خالد بن سلطان» تمثّل نموذجاً حضرياً لمستقبل يتكامل فيه الإنسان مع الطبيعة، والثقافة مع التطور، ضمن مجتمع متماسك، شامل، ومصمم لتعزيز الترابط والازدهار المشترك.
واختتم الحفل باستعراض مادة فلمية تناولت تفاصيل مدينة خالد بن سلطان، والتي تمثل نموذجاً لمجتمع نابض بالحياة، وتوفّر تجربة معيشية تجمع بين الذكاء والاستدامة، وتحتفي بالترابط الإنساني، وتعكس فلسفة التصميم الهادف، وتجسد انسجاماً عميقاً مع البيئة، وستمتد المدينة على مساحة 1.5 كيلومتر، وستضم 1,500 وحدة سكنية متاحة للتملك الحر، ووحدات تجارية ومساحات مخصصة للثقافة والترفيه، كما ستضم المدينة المقر الرئيس لـ «بيئة» والحاصل على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) من الفئة البلاتينية.
جولة
وتجول سمو نائب حاكم الشارقة بعد الحفل في المنصات التي تستعرض تفاصيل مشروع مدينة خالد بن سلطان، متعرفاً سموه على أبرز ما تضمه المدينة، والتي تأتي وفق توجيهات ورؤية من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إدارة «بيئة»، بتحقيق منظومة صفر نفايات، والارتكاز على أربعة عناصر رئيسية وهي: الاستدامة، والتكنولوجيا، والثقافة، والتواصل الإنساني.
بنية تحتية ذكية
واستمع سموه لشرحً حول المدينة وما تضمه من بنية تحتية ذكية تراعي معايير الحياد الصفري، وأنظمة قائمة على الطاقة المتجددة، ومنشآت لإعادة تدوير المياه، إلى جانب حلول النقل المستدام والتي تدعم أنماط الحياة الحديثة، كما تساهم التقنيات الذكية في تعزيز بنى تحتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتوفر خدمات رقمية، ما يضمن تجربة حضرية متكاملة وسلسة.
وتعرف سمو نائب حاكم الشارقة على المخطط العام في إنشاء أحياء يسهل التنقّل فيها سيراً على الأقدام، ومرافق تدعم أسلوب الحياة الصحية، وبيئة مجتمعية حيوية تُلهم التفاعل، والانتماء والنمو المشترك، حيث تم تخطيط «مدينة خالد بن سلطان» لتضم سبعة أحياء سكنية متميزة، تهدف إلى بناء مجتمع مترابط يتمحور حول الإنسان، كل حي يدور حول ساحة مركزية، مساحة عامة نابضة بالحياة، مصممة كمركز اجتماعي ومساحة للرفاه، وتقع ضمن مسافة مشي لا تتجاوز خمس دقائق، على أن يضم مراكز للأطفال وعيادات صحية، إضافة إلى مرافق رياضية ومقاهي خارجية، وفي قلب المشروع تمتد واحة خضراء بطول 2 كيلو متر، تشكّل العمود الفقري الطبيعي للمدينة، وستضم مسارات للجري وركوب الدراجات، وحدائق، وساحات مظللة.
تملك حر
ويقوم مشروع مدينة خالد بن سلطان على إنشاء وحدات سكنية متاحة للتملّك حر، بما في ذلك الفلل، ومنازل «التاون هاوس»، والشقق، مما يوفر مجموعة متنوعة من خيارات المعيشة المصممة بعناية، والتي تجمع بين الاستدامة، والراحة، والمرافق الحديثة. وسيتم الكشف قريبًا عن تفاصيل إضافية حول طرح الوحدات المتاحة وخدمات المجتمع ضمن مراحل إطلاق المبيعات المستقبلية.
وفي نهاية الجولة، تسلم سمو نائب حاكم الشارقة درعاً تذكارياً يحمل تصميم مدينة خالد بن سلطان، تقديراً وعرفاناً من مجموعة «بيئة» على تشريف سموه للحفل.
حضر حفل الإطلاق بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من: الشيخ الدكتور سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، والشيخة هند بنت ماجد القاسمي مدير مركز الشارقة للتصميم، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء ومديري الدوائر والهيئات المحلية والاتحادية.