وزيرة التضامن تدشن حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار «العنف يبدأ بفكرة.. بالوعي نقدر نغلبها»، حيث تبدأ الحملة من اليوم الأحد وتستمر حتي العاشر من ديسمبر المقبل، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام.
القباج: تركز على قضايا النساء اللاتي تتعرض للاستغلال الاقتصادي في بيئة العمل أو العنف المنزلي
وأشارت القباج إلي أن الحملة ينفذها برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، وذلك بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «جي آى زد»، مشيرة إلى أن الحملة تركز علي النساء اللاتي تتعرض للاستغلال الاقتصادي في بيئة العمل أو العنف المنزلي، والنساء ذوات الإعاقة وما تتعرض له من الاستغلال أو التنمر أو التهميش من جانب، والتعامل من المنظور الخيري وليس الحقوقي من جانب آخر، بالإضافة إلى النساء في الصراعات المسلحة اللاتي تعرضن لأبشع أنواع العنف هي وأطفالها ( الأمراض والجرحى – والتهجير – والاغتصاب - وفقدان الأمن.
كما أشارت إلي الفتيات اللاتي يتم لهن إجراء جريمة ختان الإناث وما تعانيه من انتهاك حقوقها في الصحة النفسية والجسدية، والفتيات اللاتي تتزوج وهن في مرحلة الطفولة وتحرمن من حقوقهن في التعليم والصحة والمستوى المعيشي المناسب، حيث تعرض الحملة للأفكار والمعتقدات السلبية التي تقف وراء استمرار هذه الأشكال من العنف ضد المرأة، وتقدم المعرفة الصحيحة العلمية والاجتماعية والدينية للرد على مثل هذه الأفكار والمعتقدات، وكذلك الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للتعامل مع أشكال العنف المختلفة، وحماية النساء والفتيات وكيفية الوصول لها.
وزيرة التضامن: ندعم سيدات مصر البطلات والمثابرات والمكافحات
وأكدت الوزيرة، علي دعم سيدات مصر البطلات والمثابرات والمكافحات، ونؤكد علي أن المرأة هي حجر الأساس لاستقرار الأسرة المصرية في كافة الطبقات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة سواء كانت امرأة ريفية أو حضرية أو بدوية، مشددة على أن الحملة تستهدف قطاعات مختلفة، منها المواطنين الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الفئات الأولى بالرعاية من خلال تعريفهم بمنظومة الخدمات التي تقدمها لهم الوزارة، واستعراض قصص سيدات نجحن في التغلب علي التحديات الاجتماعية والاقتصادية، موضحة أن الحملة تتضمن عرض مجموعة من الرسائل والمعلومات الموثقة، حول اتجاهات وممارسات العنف في المجتمع المصري والدولي والتي قام بإصدارها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
القباج: الرائدات الاجتماعيات سفيرات وجنود الوزارة في الميدان وفي جميع أنحاء الجمهورية
وأوضحت القباج أن الرائدات الاجتماعيات هن سفيرات وجنود الوزارة في الميدان وفي جميع أنحاء الجمهورية بما يشمل القرى والنجوع والمناطق الحضرية والنائية وأنهن شريكات في مكافحة جميع أشكال العنف ونقص الوعي بكثير من القضايا التي يؤدي التصدي لها إلى نهضة المجتمعات المحلية، ومن المخطط أن تقوم الرائدات بعقد ندوات للتوعية بأهداف الحملة علي مدار شهري نوفمبر وديسمبر، داعية كافة الفئات لتطبيق السلوكيات الإيجابية بعد المشاركة في الحملة، من أجل تكوين مناخ ثقافي واجتماعي داعم لقضايا مناهضة العنف ضد الفتاة والمرأة، من أجل الحفاظ علي حقوقهن وتمتعهن بحياة كريمة تليق بكرامتهن وبقدرهن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن النساء برنامج الأمم المتحدة الإنمائى التضامن الاجتماعى مناهضة العنف اليوم العالمي لحقوق الإنسان برنامج وعي للتنمية المجتمعية نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
اتحاد المنظمات التربوية يطلق حملة وطنية ضد خصخصة فضاءات الطفولة والشباب
أعلن اتحاد المنظمات المغربية التربوية اليوم عن إطلاق حملة وطنية واسعة للدفاع عن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب في المغرب، وذلك ردًا على ما وصفه بـ »التطورات الخطيرة » التي تهدد هذه الفضاءات.
وأعرب الاتحاد عن استغرابه الشديد من التناقض بين الخطاب الرسمي للحكومة حول « الدولة الاجتماعية » وممارساتها الميدانية، مسجلًا أسفه العميق لصمت وزير الشباب والثقافة والتواصل، وتجاهله للنداءات المتكررة لعقد لقاء لمناقشة هذه المستجدات.
كما أبدى الاتحاد رفضه التام للاستعدادات الجارية لتفويت إدارة عدد من مؤسسات وفضاءات الشباب، وخاصة مراكز الاستقبال ومراكز الاصطياف والتخييم من الجيل الجديد، لجهات تجارية ربحية. وأكد الاتحاد أن هذا التفويت يتم في غياب تام لأي مقاربة تشاركية، ويعد استخفافًا خطيرًا بأدوار الجمعيات والمنظمات التربوية التي ظلت شريكًا أساسيًا في خدمة الطفولة والشباب لعقود.
ووجه الاتحاد نداءً إلى كافة الفاعلين الجمعويين، الحقوقيين، السياسيين، والنقابيين، وإلى جميع « الضمائر الحية في البلاد »، لاستشعار خطورة التوجه الحكومي والانخراط في الحملة الترافعية والاحتجاجية الوطنية. الهدف من هذه الحملة هو إقناع الحكومة ودفعها للتراجع عن هذا « المخطط المشؤوم » الذي يهدد مستقبل الطفولة والشباب في المغرب.
وأشار الاتحاد بقلق بالغ إلى الانخفاض الكبير في عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ هذا الموسم نسبة تراجع تقدر بـ70% لدى غالبية الجمعيات مقارنة بالمواسم السابقة، خاصة في المخيمات الثابتة بمراكز الاصطياف والتخييم. واعتبر الاتحاد هذا التراجع مؤشرًا صادمًا على فشل السياسات المتبعة وغياب رؤية حقيقية للنهوض بهذا الورش المجتمعي الحيوي.
وأعلن الاتحاد عن إطلاق برنامج وطني للترافع ابتداءً من شهر يونيو الجاري، بهدف الدفاع عن الخدمة السوسيو-تربوية العمومية وعن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب كمكسب وطني لا يمكن التفريط فيه. كما دعا إلى تشكيل جبهة وطنية للدفاع عن هذه المؤسسات والتصدي لأي محاولات لتفويتها أو خوصصتها.
كلمات دلالية الخوصصة حكومة أخنوش قانون