مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع الليلة لبحث إمكانية تمديد الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكدت فضائية "القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها ، نقلا عن تقارير إسرائيلية، أن مجلس الحرب سيجتمع الليلة لبحث إمكانية تمديد الهدنة في غزة.
خبير استراتيجي: مصر لعبت دورا هاما للحيلولة دون انهيار الهدنة بغزة (فيديو) ضياء رشوان: سريان الهدنة بغزة يعود للجهود المصرية المكثفة بالتعاون مع قطر جيش الاحتلال عن شروط وآليات تمديد الهدنةوأعلن جيش الاحتلال عن شروط وآليات تمديد هدنة لأربعة أيام في قطاع غزة، والتي تنتهي يوم الاثنين، على قاعدة واحد مقابل ثلاثة، للإفراج المتبادل عن المحتجزين والأسرى، بالإضافة إلى وقف العمليات العسكرية مؤقتا، مشيرة إلى أن مصدر البيانات هو المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على موقع "إكس" (تويتر سابقا).
وينص الاتفاق الذي تم بوساطة قطرية مصرية أميركية، على الإفراج عن 50 رهينة لدى حماس في مقابل إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة لهذه الهدنة القابلة للتجديد، والتي بدأت الجمعة.
وقبيل دخول الهدنة حيز التنفيذ، ضمّنت قائمة نشرتها وزارة العدل الإسرائيلية، أسماء 300 معتقل فلسطيني موجودين في سجون إسرائيلية، في إشارة إلى أن صفقة تبادل الأسرى قد تتجاوز 150 فلسطينيا.
هذا وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن التوقعات تشير إلى أن عدد المحتجزين لدى حركة حماس ما زال أكثر من 200 شخص، حتى بعد الإفراج عن بعض الأسرى.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤول مطلع القول إن وفدا قطريا زار إسرائيل السبت لبحث إمكانية تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل والتي بدأ سريانها الجمعة ولمدة أربعة يام.
وقال المسؤول إن فريق العمليات القطري نسق أيضا مع مسؤولين إسرائيليين لضمان استمرار الهدنة وإطلاق سراح المحتجزين دون عوائق.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد قال إن مسؤولين قطريين ومصريين ساعدوا على تذليل العقبات التي أدت إلى تأخير إطلاق سراح المحتجزين في إطار اتفاق الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهدنة غزة فلسطين تمديد الهدنة بوابة الوفد تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
جلسة بمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة حاسمة للتصويت على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري، دائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى رفع القيود عن دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية. إلا أن الولايات المتحدة أعلنت نيتها استخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار، مما يهدد بإفشاله رغم الدعم الواسع من بقية الأعضاء.
قدم مشروع القرار من قبل عشر دول غير دائمة العضوية في المجلس، من بينها الجزائر، سلوفينيا، باكستان، والدنمارك.
وينص على وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط بين إسرائيل وحركة حماس، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، ورفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتسهيل توزيعها الآمن والواسع النطاق، بما في ذلك عبر الأمم المتحدة وشركائها.
رئيس مجلس الأمن الروسي يصل إلى بيونج يانج ويلتقي زعيم كوريا الشمالية
رسالة من السعودية إلى البحرين بعد فوزها بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن | ما فحواها؟
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستستخدم الفيتو ضد القرار، معتبرة أنه لا يربط وقف إطلاق النار بالإفراج عن الرهائن، ولا يدين هجوم حماس في أكتوبر 2023، ولا يطالب بنزع سلاحها أو انسحابها من غزة.
وترى واشنطن أن القرار قد يقوض جهود الوساطة التي تقودها، ويعزز موقف حماس.
وتأتي التطورات في ظل تدهور الوضع الإنساني في غزة، حيث تشير تقارير إلى مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني منذ بدء الحرب، معظمهم من المدنيين. كما تواجه المنطقة خطر المجاعة، مع توقف عمليات توزيع المساعدات بسبب المخاوف الأمنية، بعد مقتل العشرات أثناء انتظارهم للحصول على الغذاء.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة، ودعت إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات.
كما أعربت دول مثل المملكة المتحدة وإسبانيا عن انتقاداتها للعمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث ألغت إسبانيا صفقة أسلحة بقيمة 287.5 مليون يورو مع إسرائيل.
وبينما يسعى مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف النزاع في غزة، يظل استخدام الولايات المتحدة لحق النقض عقبة رئيسية أمام تحقيق هذا الهدف.
وفي ظل استمرار الأزمة الإنسانية، تتزايد الدعوات الدولية للضغط من أجل التوصل إلى حل يضمن حماية المدنيين وتوفير المساعدات الضرورية.