نعى الفنان إيهاب فهمي، رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون والشعبية، الفنان القدير وعضو اللجنة العليا للمهرجان القومي للمسرح المصري طارق عبد العزيز؛ والذي وافتة المنية مساء اليوم الأحد الموافق ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣م.

وكانت بداية طارق عبد العزيز؛ الفنية في المسرح الجامعي، ثم انضم إلى فرقة الورشة بقيادة حسن الجريتلي، والتي كانت من أهم الورش الحرة الموجودة في هذا الوقت، وقدم من خلالها مسرحية "داير ما يدور" بطولة الفنانة عبلة كامل وأحمد كمال وأحمد مختار والدكتور محمود اللوزي وسيد رجب ومجموعة كبيرة من الفنانين والكتاب، وقدمت هذه المسرحية على المسرح الثقافي الفرنسي.

كما شارك الفنان الراحل في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" مع الفنان محمد هنيدي، ومجموعة متميزة من الشباب.

من أشهر أدواره في البدايات دور معد البرامج في فيلم "أصحاب ولا بيزنس"، ودور  القبطي في "فيلم ثقافي".

قدم العديد من الأعمال  الدرامية منها: "رحيم"، "أبوضحكة جنان"، "الجماعة"، "أستاذ ورئيس قسم"، "قابيل"، "مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيهاب فهمي طارق عبد العزيز المسرح الجامعي

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)

 

 

يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.

 

حياته الفنية

اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.

الفنان الراحل محمود مرسي

بعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.

 


دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.


أبرز أعماله السينمائية

من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.


حياته الشخصية

في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.

ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.

مقالات مشابهة

  • بعد وفاته بـ14 عاما.. عودة حسن الأسمر بدويتو أغلى من عينيا مع نجله هاني
  • في مواجهة الأدب العالمي .. جديد المركز القومي للترجمة
  • أحمد سعد يعلن من على المسرح: أنا تايب وخلاص تغيّرت.. فيديو
  • عائلة عبد الحليم حافظ تحذّر المغرب من “استغلال إرث العندليب” عبر تقنية الهولوغرام
  • خلافات بن أسرة الراحل عبد الحليم حافظ وإدارة مهرجان موازين بسبب "الهولوغرام"
  • كريم عبد العزيز وأحمد حلمي ضيوف فيلم الست بطولة منى زكي
  • خلاف بين ورثة عبد الحليم حافظ ومهرجان موازين بسبب الهولوغرام
  • طارق الشناوي ينتقد أداء ياسمين صبري وكريم عبد العزيز في «المشروع x»
  • في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
  • أسرة عبد الحليم حافظ توجه تحذير لمهرجان موازين لهذا السبب