عاجل- رئيس الوزراء يهنئ نظيره السوداني الجديد ويؤكد دعم مصر لاستقرار السودان وتعزيز التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اتصالًا هاتفيًا بـ كامل الطيب إدريس، رئيس الوزراء السوداني الجديد، قدّم خلاله التهنئة بمناسبة توليه منصب رئيس الحكومة السودانية، متمنيًا له النجاح والتوفيق في قيادة المرحلة المقبلة.
دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودانوأكد رئيس الوزراء خلال الاتصال على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان، مشددًا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين الشقيقين والقيادتين السياسيتين في القاهرة والخرطوم.
كما أعرب الدكتور مدبولي عن تطلع مصر إلى تعزيز التعاون المشترك مع السودان في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق مصالح الشعبين ويعزز من التنسيق المشترك تجاه القضايا ذات الاهتمام المتبادل.
من جانبه، ثمّن السيد كامل الطيب إدريس هذه التهنئة، وأعرب عن حرص السودان على تعميق العلاقات مع مصر، بما يلبّي تطلعات الشعبين نحو مستقبل أكثر تعاونًا واستقرارًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفي مدبولي الخرطوم التعاون المشترك رئيس الحكومة الحكومة السودانية مجلس الوزراء التعاون الثنائي استقرار السودان تعميق العلاقات الدكتور مصطفى مدبولى كامل الطيب إدريس نظيره السوداني التنسيق المشترك دعم مصر لاستقرار السودان تعزيز التعاون الثنائي تعزيز التعاون المشترك عمق العلاقات التاريخية القاهرة والخرطوم رئيس الحكومة السودانية رئيس الوزراء يهنئ رئيس الوزراء السوداني حكومة السودان
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
شمسان بوست / مكة المكرمة:
بحث وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة، مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية، على هامش مشاركته في الحفل الختامي لموسم حج عام 1446هـ، الذي نظمته وزارة الحج والعمرة السعودية، سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة.
وتبادل الوزير شبيبة مع نظيره السوري، الدكتور محمد أبو الخير شكري، الرؤى حول دور المؤسسات الدينية في مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، وفي مقدّمتها خطر الطائفة السياسية التي يغذيها المشروع الإيراني، سعيًا لإضعاف النسيج العربي والإسلامي من الداخل، عبر أدوات الفوضى والتطييف المذهبي.
وأكد الجانبان أن اليمن وسوريا، بما لهما من عمق حضاري وديني، لن تكونا ساحة مستباحة لهذه المشاريع، بل حصنًا منيعًا في وجه كل محاولات تشويه الإسلام وتفكيك مجتمعاته.
وبحث الوزير شبيبة، مع رئيس الشؤون الدينية التركي، البروفيسور علي أرباش، سبل تعزيز التعاون في مجالات الإرشاد وتبادل الخبرات، بما يخدم حاضر الأمة ومستقبلها، واتفق الجانبان على ضرورة الدفاع عن قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجدّد الوزير شبيبة، خلال لقائه، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الدكتور محمد نجم، موقف الجمهورية اليمنية الثابت، إلى جانب فلسطين وأبنائها المرابطين..مؤكداً أن موقف اليمنيين مع فلسطين، تاريخياً دون استثمار سياسي أو توظيف طائفي مبتذل كما تفعل مليشيات الحوثي الإرهابية التي ترفع شعار “القدس” بلسان، وتطعن خاصرة اليمن بخنجر الطائفية والوصاية الإيرانية بيد أخرى.
كما بحث وزير الاوقاف، مع وزراء الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، الدكتور يوسف بلمهدي، والشؤون الدينية التونسي، أحمد البوهالي، والإرشاد والحج والأوقاف الافغاني، الدكتور نور محمد ثاقب، آفاق التعاون المشترك في مجالات الأوقاف والإرشاد الديني، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة، وتعزيز الروابط الأخوية بين بلداننا وشعوبنا.