أثار مقطع فيديو نشره ضابط إسرائيلي برتبة رائد يدعى “موشيه جرونبيرغ”، من كتيبة الهندسة القتالية 271، موجة غضب عالمي بعد قيامه بتدمير مبنى كامل في قطاع غزة خلال التوغل البري لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وظهر في مقطع الذي انتشر بشكل واسع على منصات التواصل خلال الساعات الماضية، الضابط الإسرائيلي وهو يفجر مبنى بأكمله في غزة، قبيل وقت قصير من وقف إطلاق النار المتفق عليه بين إسرائيل وحماس.

وظهر الضابط في المقطع المصور وهو يقول: “أهدي هذا التفجير لابنتي إيلا بمناسبة عيد ميلادها الثاني”.

فيما انهالت التعليقات منتقدة هذا التصرف المشين وغير الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، التي هدمت نحو 60% من الأبنية في القطاع بشكل كامل أو جزئي خلال الشهر والنصف المنصرم، قبيل دخول الهدنة القصيرة أمس حيز التنفيذ.

في حين وصف آخرون الرائد بـ”المريض نفسياً” وأخلاقياً. ورغم سريان الهدنة المؤقتة، ترفض إسرائيل السماح للنازحين في جنوب قطاع غزة بالعودة إلى الشمال، وتؤكد عبر منشورات وتصريحات أن “الحرب لم تنتهِ” وتشدّد على أن الشمال منطقة عمليات عسكرية.

وأطلق الجيش الإسرائيلي النار على كثير من الفلسطينيين الذين حاولوا العودة إلى الشمال، الجمعة والسبت، ما تسبّب بمقتل شخص وإصابة العشرات، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

رفح بعد عام من الهجوم الإسرائيلي أصبحت ساحة قاحلة لا حياة فيها (فيديو)

#سواليف

بعد مرور عام على العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة #رفح جنوب #غزة، تحولت المدينة التي كانت تعج بالحياة إلى ساحة قاحلة حيث أصبحت الأحياء أطلالا تروي حكاية #معاناة لم تنته بعد.

الصور الجوية تظهر اختفاء كل معالم المدينة، فيما ظل #ركام #المباني_المدمرة شاهدا على حملة عسكرية وصفتها منظمات حقوقية بـ”التدمير الممنهج”.

في 7 مايو 2024، انطلقت حملة رقمية على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان “كل العيون على رفح”، لكن بعد عام لم تنجح الحملة في لفت انتباه المجتمع الدولي لوقف الهجوم الإسرائيلي، وسط استمرار #الحصار المفروض على قطاع #غزة.

مقالات ذات صلة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 213 بعد استشهاد الصحفي نورالدين عبده 2025/05/07

اليوم، رفح لم تعد كما كانت فلا تسمع في شوارعها سوى هدير جنازير الآليات ودوي المدافع الإسرائيلية، وأبناؤها يحملون ذكريات الماضي بين أنقاض الحاضر، في انتظار مستقبل يبدو بعيدا.

الجدير ذكره، أن الحكومة الإسرائيلية هددت مناطق أخرى في قطاع غزة من شماله وحتى جنوبه، بمصير مماثل لمصير مدينة رفح، فيما يظل السؤال الوحيد الذي يراود أهالي القطاع “إلى أين نذهب؟” وسط تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإحتلال المناطق التي يدخل إليها جيشه.

ولا يزال قطاع غزة يتعرض لحرب إسرائيلية تسببت بتشريد نحو مليون و900 ألف فلسطيني، ومقتل ما يزيد على 50 ألفا، وتدمير ما يقارب 450 ألف وحدة سكنية، كما تضررت 84% من المرافق الصحية وخرج 34 مستشفى عن الخدمة، وبات 620 ألف طالب بلا مدارس، بينما وصلت نسبة البطالة إلى 79%، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي للقطاع بنسبة تجاوزت 83%.

رفح بعد عام من الهجوم الإسرائيلي أصبحت ساحة قاحلة لا حياة فيها pic.twitter.com/yE19d0uSCu

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) May 7, 2025

مقالات مشابهة

  • رفح بعد عام من الهجوم الإسرائيلي أصبحت ساحة قاحلة لا حياة فيها (فيديو)
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تعطيل مطار صنعاء “بشكل كامل”
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إخراج مطار صنعاء بشكل كامل عن الخدمة..
  • إسرائيل تعلن خروج مطار صنعاء عن الخدمة بشكل كامل
  • الحوثي يهدد بإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي بشكل كامل
  • الصحة النيابية تصوت على حظر “الفيب” بشكل كامل
  • مقتل ضابط إسرائيلي في حادث “دهس عملياتي” قرب غزة
  • مقتل ضابط إسرائيلي في حادث دهس عملياتي قرب غزة (صورة)
  • مقتل ضابط إسرائيلي بحادث دهس عملياتي بغلاف غزة
  • الاحتلال يقرّ بمقتل جنديين أحدهما ضابط خلال معارك جنوبي غزة