درنة.. استخراج نحو 2600 جثة من مقابر الفاجعة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال مدير إدارة البحث عن الرفات بهيئة البحث والتعرف على المفقودين لطفي توفيق إن عدد جثامين ضحايا إعصار “دانيال” والمستخرجة من مقبرة الظهر الأحمر لغرض التعرف على هويتها وإعادة دفنها بلغ 1337 جثة حتى الآن.
وأضاف توفيق في مداخلة مع الأحرار الأحد أن ما يقارب 1290 جثمانا و أشلاء لـ28 جثمانا أخرى أعيد دفنها بمقبرة الفتايح وفقا للشريعة الإسلامية.
وعن عدد العينات المأخوذة من الجثث أضاف توفيق أنها بلغت 1300 عينة إلى جانب 1095 عينة من أهالي الضحايا.
ووجهت هيئة المفقودين نداء للأهالي بالحضور إلى المقبرة للدلالة على قبور الضحايا من ذويهم تمهيدا لنقلهم ودفنهم في المقابر المخصصة.
وكانت فرق البحث عن الرفات قد استخرجت خلال الأيام الماضية من مقبرة الظهر الأحمر ما مجموعه 118 جثمانا وأعادت دفن 120 أخرى من ضحايا العاصفة في مقبرة الفتايح بعد إتمام الإجراءات القانونية والجوانب الشرعية.
المصدر: ليبيا الأحرار
درنةهيئة البحث والتعرف على المفقودين Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف درنة هيئة البحث والتعرف على المفقودين
إقرأ أيضاً:
الكفرة.. تراجع أعداد اللاجئين السودانيين وسط غياب خطوات فعلية للعودة الطوعية
قال الناطق باسم بلدية الكفرة عبد الله سليمان إن أعداد اللاجئين بدأت في الانخفاض منذ شهر يونيو الماضي نتيجة تغير مواقع تمركزهم.
وأوضح سليمان في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أن معظم المقيمين مستمرون في العيش داخل المزارع منذ نحو عامين، معتمدين بشكل أساسي على مساعدات المنظمات الدولية ومفوضية شؤون اللاجئين.
وأشار سليمان إلى أن الأرقام المتداولة بشأن أعداد اللاجئين ليست دقيقة، مبينا أن المسجلين في المنظومات الرسمية هم فقط من يسعون للحصول على شهادات صحية أو مساعدات، مؤكدا أن السلطات تشترط على من يرغب في التوجه نحو مدن الشمال الحصول على شهادة صحية مسبقة، بحسب قوله.
وأضاف سليمان أن هناك دراسة تجري بين وزارة الخارجية الليبية والقنصلية السودانية في بنغازي لبحث إمكانية بدء برامج للعودة الطوعية للاجئين السودانيين إلى بلادهم، غير أن أي إجراءات عملية لم تُنفَّذ على أرض الواقع حتى الآن، وفق تعبيره.
وحول إمكانية العودة الطوعية، كشف سليمان أن اللاجئين الراغبين في العودة لبلادهم يواجهون تحديات كبيرة، أبرزها تكاليف النقل وغياب الخدمات الأساسية في مناطقهم مثل الكهرباء والمياه والنشاط التجاري، إضافة إلى استمرار العمليات العسكرية في مدنهم، ما يجعل العودة خيارًا محفوفًا بالمخاطر، بحسب وصفه.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الكفرة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0