خبير أمريكي: المغرب يستطيع لعب دور كبير في تعزيز قيم التعايش الديني حول العالم والتاريخ يثبت ذلك
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
قال جورج لاندريث، رئيس منظمة "فرونتيرس أوف فريدوم" خلال استضافته في برنامج مع المغرب من واشنطن الذي يبث على قناة "ميدي1"، إن المغرب يعتبر نموذجا للتعايش الديني بين المسلمين واليهود والمسيحيين.
وأضاف الخبير في الشؤون الدولية أن "المغرب دولة ذات أغلبية مسلمة لكن هناك مسيحيين وعدد لا يستهان به من اليهود ويعيشون معا في سلام وأمن وتوافق فالمغاربة عرفو كيفية التغلب على مشاكل التعصب الديني.
وواصل " أظن أن المغرب هو الأقدر على لعب دور لإصلاح الأمور، وأنا لا أقصد إلزام المغرب بذلك لكن التاريخ يؤكد دوره في التعايش الديني والتسامح، ولم يسبق أن دخل المغاربة في صراع عرقي."
وأكد المتحدث أن "هناك الكثير مما يجب تعلمه من المغرب وملك المغرب الذي يقدم خدمات قيادية ملهمة أسوة بوالده وجده الذي نجح خلال الحرب العالمية الثانية في حماية اليهود من ألمانيا النازية ورفض التفريط فيهم كمواطنين مغاربة."
وتعتبر منظمة "فرونتيرس أوف فريدوم" مؤسسة مرموقة غير ربحية، تأسست سنة 1995 من قبل السيناتور الأمريكي مالكولم والوب، حيث تنشط في مجالات تعزيز مبادئ الحرية الفردية والسلام، بما يتناغم مع القيم الأمريكية المنصوص عليها في الدستور وإعلان الاستقلال".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حسين الشحات: المشاركة في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية شرف كبير لأي لاعب
كشف الإعلامي أحمد عبد الباسط تصريحات حسين الشحات ،نجم فريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي , بشأن المشاركة في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية عبر حسابه علي موقع فيسبوك.
وقال حسين الشحات:"المشاركة في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية، إلى جانب عمالقة القارات وأبطالها شرف كبير وعظيم لأي لاعب، آمل أن تكون بطولة رائعة، وأن نؤدي أداءً جيدًا".
ووجه حسين الشحات نجم فريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي، رسالة مثيرة، في ظل عدم مشاركته بصفة مستمرة مع الفريق، خلال الموسم الجاري
وكتب حسين الشحات عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام": “عندى يقين تام إن جزاء السعى هو النجاح، ربنا عادل جدا، لو تأخرت النتيجة وبدا ليك إن طولها زى عرضها اعرف إن ده من فعل الشيطان”.
"النبى صلى اللّٰه عليه وسلم قال في معنى الحديث: لو أنكم تتوكلون على اللّٰه حق توكله؛ لرزقكم كما يرزق الطيرَ تغدوا خماصًا وتروح بطانًا".