أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي 

قال جورج لاندريث، رئيس منظمة "فرونتيرس أوف فريدوم" خلال استضافته في برنامج مع المغرب من واشنطن الذي يبث على قناة "ميدي1"، إن المغرب يعتبر نموذجا للتعايش الديني بين المسلمين واليهود والمسيحيين.

وأضاف الخبير في الشؤون الدولية أن "المغرب دولة ذات أغلبية مسلمة لكن هناك مسيحيين وعدد لا يستهان به من اليهود ويعيشون معا في سلام وأمن وتوافق فالمغاربة عرفو كيفية التغلب على مشاكل التعصب الديني.

وواصل " أظن أن المغرب هو الأقدر على لعب دور لإصلاح الأمور، وأنا لا أقصد إلزام المغرب بذلك لكن التاريخ يؤكد دوره في التعايش الديني والتسامح، ولم يسبق أن دخل المغاربة في صراع عرقي." 

وأكد المتحدث أن "هناك الكثير مما يجب تعلمه من المغرب وملك المغرب الذي يقدم خدمات قيادية ملهمة أسوة بوالده وجده الذي نجح خلال الحرب العالمية الثانية في حماية اليهود من ألمانيا النازية ورفض التفريط فيهم كمواطنين مغاربة."

وتعتبر منظمة "فرونتيرس أوف فريدوم" مؤسسة مرموقة غير ربحية، تأسست سنة 1995 من قبل السيناتور الأمريكي مالكولم والوب، حيث تنشط في مجالات تعزيز مبادئ الحرية الفردية والسلام، بما يتناغم مع القيم الأمريكية المنصوص عليها في الدستور وإعلان الاستقلال".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. عمر الشريف النجم الذي عبر حدود السينما إلى قلوب العالم (تقرير)

 

تحل اليوم، الخميس 10 يوليو، ذكرى رحيل النجم المصري العالمي عمر الشريف، الذي غيبه الموت عام 2015 إثر نوبة قلبية، بعد أن ترك وراءه إرثًا فنيًا لا يُنسى، محليًا وعالميًا، ظل محفورًا في ذاكرة السينما لأجيال متعاقبة.

الفنان عمر الشريف

ولد عمر الشريف عام 1932 بمدينة الإسكندرية، لأسرة تنتمي إلى الطبقة الراقية، فكان والده تاجر أخشاب معروف، ووالدته كلير سعادة من أصول لبنانية-سورية تنتمي للطبقة الأرستقراطية. تلقى تعليمه في “فيكتوريا كوليدج” العريقة، حيث بدأ شغفه بالتمثيل من خلال عروض المسرح المدرسي، قبل أن يقرر لاحقًا صقل موهبته بالدراسة في الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية في لندن.

 بداياته الفنية

بداية عمر الشريف الحقيقية جاءت على يد صديق الدراسة، المخرج يوسف شاهين، الذي رشحه لدور البطولة أمام فاتن حمامة في فيلم “صراع في الوادي” عام 1954، ومنحه اسمه الفني “عمر الشريف”. سطع نجمه بعدها بسرعة فائقة، خاصة بعدما جمعته الكاميرا بفاتن حمامة مجددًا في أفلام مهمة مثل “أيامنا الحلوة”، و”نهر الحب”، و”صراع في الميناء”.

 

الشريف لم يكن مجرد ممثل وسيم، بل موهبة فريدة امتلكت كاريزما لافتة وصوتًا مميزًا وأداءً عميقًا جعله قادرًا على التنقل بين الشخصيات ببراعة، من الشاب الصعيدي في “صراع في النيل” إلى أدوار عالمية كبرى. وقد خطف أنظار العالم بأدائه في فيلم “لورانس العرب” الذي فتح له أبواب العالمية، ونال عنه جائزة الجولدن جلوب، وبه ترسخ اسمه كأحد أبرز نجوم السينما العالمية.

 

على مدار مسيرته، لم يكن عمر الشريف مجرد وجه على الشاشة، بل أيقونة مصرية وعربية تخطت الحدود، وكتبت اسمها في صفحات المجد السينمائي، ليبقى حاضرا رغم الغياب، رمزًا للموهبة التي لا تموت.

مقالات مشابهة

  • مهند شعبان: ذهبية التتابع بالخماسي الحديث ثمرة تعب كبير رغم الإصابة
  • في ذكرى رحيله.. عمر الشريف النجم الذي عبر حدود السينما إلى قلوب العالم (تقرير)
  • عاجل.. " المركزي "يثبت أسعار الفائدة لدعم استقرار التضخم وتحفيز النمو الاقتصادي.. البيان كاملًا
  • رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح
  • نادي أمريكي.. مفاجأة بشأن رحيل وسام أبو علي عن الأهلي
  • الحكومة تحدث مؤسسة المغرب 2030 لتتبع وتنزيل مشاريع المونديال بدقة عالية
  • شكشك من المغرب: لابد من تعزيز التعاون بين الأجهزة الرقابية الأفريقية
  • سفراء الاتحاد الأوروبي: نقدر دور الأزهر في ترسيخ قيم التعايش والتآخي عالميا
  • “عبدالغفار” يبحث مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تعزيز التعاون الصحي
  • فيضانات بجميع أنحاء العالم.. ما الذي يمكن فعله للتكيف؟