علق الدكتور عبد الجليل حنجل، المتحدث الرسمي باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، على تطورات الأوضاع الصحية في قطاع غزة خلال فترة الهدنة ووقف إطلاق النار، مشددًا على أن الأمور على الأرض أمنه للطواقم الطبية في غزة، على عكس الأيام الماضية، حيث إن كان هناك تعرض مباشر للأطقم الطبية في عدد من المناطق في غزة.

الأوضاع الطبية في غزة أستاذ علوم سياسية: هناك تغيرًا كبيرًا في المشهد الدولي تجاه القضية الفلسطينية الأطقم الطبية تقدم الرعاية للمحتجزين التايلانديين ومواطن روسي فور وصولهم معبر رفح

وأضاف “حنجل"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية الحياة، أنه لأول مرة يتم إدخال شاحنات مساعدات لشمال غزة، مشيرًا إلى أن الأسابيع الماضية كان من الصعب إدخال شاحنات لمنطقة شمال غزة.

 

وأشار المتحدث الرسمي باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه هذا اليوم تم إدخال حوالي 50 شاحنة من مستلزمات طبية وغذائية للنازحين في شمال القطاع، منوهًا بأنه في أول أيام الهدنة تم استلام سيارتين إسعاف من صندوق تحيا مصر، مشيرًا إلى أن الوقود مازال أزمة تواجه الهلال الأحمر الفلسطيني.

قال الدكتور أحمد جبريل، مدير إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الجميع شاهد الشهداء وهم بساحات المستشفى الإندونيسي، وداخل أروقة المستشفى بين المصابين، موضحا أنه لا توجد إمكانية لدفن الشهداء بسبب استمرار الحصار على المستشفى  وغيره من المستشفيات.
وأضاف مدير إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الثلاثاء، أن قيام الهلال الأحمر بالعمل الإنساني من أجل إنقاذ المرضى والمصابين هو أقل واجب، ولكن الوضع يزداد سوءا، وتوجد هجمة شرسة من قبل جيش الاحتلال على المستشفيات بشكل كامل، ومنطقة شمال غزة لا يوجد بها أي مستشفيات، وجميعها توقف عن الخدمة بشكل كامل، وأغلبها أخلي من المرضى والمصابين.

 نقل عدد من الأطفال حديثي الولادة من داخل مستشفى الشفاء

وتابع مدير إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني : "يجري التنسيق على مدار أيام من أجل إخراج المصابين من المستشفى لنقلهم إلى مستشفيات الجنوب، ولكن إلى الآن لا يوجد أي نتيجة للتنسيق، موضحا أنه بالأمس تم نقل عدد من الأطفال حديثي الولادة الذين كانوا داخل مستشفى الشفاء، إذ كان هناك 39 طفلا، وأصبحوا الآن 31 نُقلوا إلى المستشفى الإماراتي في رفح، ومن ثم 28 خرجوا الى مصر بجهود كبيرة من قبل الطواقم الطبية التي عملت على مدار الساعة من أجل إيصالهم إلى بر الأمان. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الهلال الاحمر الفلسطينى الدكتور عبد الجليل حنجل الهدنة الحياة اليوم الإعلامية لبنى عسل الهلال الأحمر الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن دخول 5 شاحنات مساعدات إلى غزة

غزة - الوكالات

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن دخول خمس شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة وُصفت بأنها "جزء من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية" في القطاع المحاصر.

وأوضح المتحدث باسم الجيش أن الشاحنات دخلت عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) في جنوب القطاع، دون أن يقدم تفاصيل دقيقة حول نوعية المساعدات أو الجهات المستفيدة منها.

ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تتزايد فيه الدعوات الدولية المطالبة بضمان وصول الإغاثة إلى المدنيين المحاصرين داخل قطاع غزة، حيث تعيش عشرات الآلاف من الأسر أوضاعًا إنسانية كارثية جراء استمرار العمليات العسكرية ونقص المواد الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء.

وتواجه إسرائيل ضغوطاً متزايدة من قبل منظمات إنسانية وأطراف دولية، من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، للسماح بدخول المساعدات بشكل آمن ومنتظم، مع ضمان عدم عرقلتها أو تقييدها من قبل أي من الأطراف المتنازعة. وأعربت منظمات الإغاثة الدولية عن قلقها من أن المساعدات التي يتم إدخالها لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان المدنيين في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وتفشي الأوبئة ونقص المياه النظيفة.

من جهتها، انتقدت جهات فلسطينية دخول عدد محدود من الشاحنات، معتبرة أن ما تم الإعلان عنه لا يرقى إلى مستوى الأزمة المتفاقمة في القطاع. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الأوضاع الصحية "تنذر بكارثة حقيقية" في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية والطواقم، محذّرة من أن المستشفيات أصبحت عاجزة عن التعامل مع الإصابات والأمراض المنتشرة.

وفي سياق متصل، قالت مصادر حقوقية إن استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات "يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يلزم أطراف النزاع بالسماح بمرور المساعدات دون إعاقة". وطالبت تلك المنظمات بتوفير ممرات إنسانية آمنة وبإشراف دولي لضمان تدفق المساعدات بشكل فعّال ومستدام.

وفي الوقت الذي تستمر فيه العمليات العسكرية في مناطق متفرقة من القطاع، يبقى المدنيون هم الحلقة الأضعف، في انتظار خطوات ملموسة تضمن إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة التي طال أمدها.

 

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يعترضون شاحنات المساعدات قبل دخولها قطاع غزة
  • مساعدات غزة الإنسانية.. الأكفان بدلا من الطعام؟
  • تضارب الروايات حول دخول مساعدات إلى غزة لأول مرة منذ مارس
  • لميس الحديدي عن إدخال تسع شاحنات مساعدات لغزة: مشهد الناس غير إنساني
  • الإغاثة الطبية في غزة: 9 شاحنات لا تكفي ليوم واحد بالقطاع
  • تأخير إسرائيلي في إدخال المساعدات إلى غزة.. تضليل وتجويع ممنهج
  • الجيش الإسرائيلي يعلن دخول 5 شاحنات مساعدات إلى غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقي
  • 9 شاحنات مساعدات ستدخل غزة في الساعات المقبلة
  • جيش الاحتلال: دخول 9 شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة اليوم