عبرت ازدهار خضر، والدة الأسير الفلسطيني سمير سامر سمير، من بختان في القدس، عن سعادتها البالغة بإعلان اسم ابنها ضمن أسماء الدفعة الثالثة في قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، ضمن صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمت بجهود مصرية وقطرية.

حكاية أسر سمير سامر سمير

يوم السادس عشر من شهر يناير الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل أسرة سمير سامر، بحسب ما روته والدته لـ«الوطن»، ليُعتقل ويظل في السجون الإسرائيلية لمدة 10 شهور: «وصل لعامه السادس عشر في السجن الإسرائيلي».

كانت ازدهار خضر تحرص على زيارة ابنها بين الحين والآخر: «زرته حوالي 5 أو 6 مرات منذ اعتقاله، لكن بقالي شهرين لم أزره بسبب الاحتلال»، مشيرةً إلى أنها كانت ترى ابنها خلف الزجاج في السجن، ولم تجلس معه طوال هذه الفترة.

معاملة الاحتلال صعبة وقاسية

وصفت والدة سمير سامر، معاملة الاحتلال له بالصعبة والقاسية، ورغم ذلك يرفض سمير الإفصاح لها عن هذه المعاملة خوفاً على مشاعرها، بل كانت تعرف كل ذلك من باقي الأسرى هناك: «باقي الأسرى كانوا بيقولوا ليا ابنك بيخاف كتير جداً جداً وبيعيط كتير من الضرب وبينادي بالليل ودوني لأمي، ودوني عند أمي».

حينما كانت تسأله في أثناء الزيارات السابقة عن حاله، دائماً ما كان يقول لها: «أنا منيح يا أمي»، ووجهت والدته الشكر لمصر على جهودها في صفقة تبادل الأسرى ودورها في القضية الفلسطينية: «لا تزال فرحتنا مسروقة، بسبب الشهداء في غزة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الأسرى قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مركز: التقرير الأممي حول تعذيب الأسرى انحياز فاضح للاحتلال

رام الله - صفا قال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى إن التقرير الصادر عن لجنة مناهضة التعذيب في هيئة الأمم المتحدة حول الأسرى الفلسطينيين يمثل انحيازًا واضحًا للاحتلال الإسرائيلي، داعيًا إياها للكف عن تلاعبها بالقوانين الدولية. وأوضح المركز في بيان يوم الأحد، أن التقرير يأتي في وقت يسجل فيه كافة المراقبين أحداثا مروعة وفظاعات غير مسبوقة تمارس بفاشية وسادية منقطعة النظير بحق الأسرى والأسيرات، واللجنة ارتهنت للحسابات السياسية. وأضاف أن التقرير حمل لغة مزودجة فاضحة، وحاول التخفيف من وطأة الجرائم والتنكيل الإسرائيلي الممنهج بحق الأسرى، وجامل الاحتلال على حساب آلاف الضحايا والأبرياء. وبين أن لجنة منهاضة التعذيب اختارت مسارًا يعبر بشكل واضح عن إساءة بالغة لكل الأعراف والمواثيق الحقوقية والإنسانية من خلال لغتها التواطئية مع الاحتلال الإسرائيلي. وطالب المركز المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك لمراجعة عمل أعضاء لجنة مناهضة التعذيب، والتحقق من استقلالية عضويتهم التي بات واضحًا للعيان أنها تأتي لخدمة المصالح السياسية لدولهم وكياناتهم. وأكد أن الانتصار للإنسانية والعدالة الدولية يفرض على هيئة الأمم المتحدة واللجان المنضوية تحتها تعديل هذا المسار، والخروج بشكل سريع وحاسم من المنزلق الخطير الذي انزلقت إليه اللجنة في عملها دون أي تأخير أو تردد.

مقالات مشابهة

  • لجنة أممية تؤكد ارتكاب الاحتلال للتعذيب المنظم ضد الأسرى الفلسطينيين
  • العدو الإسرائيلي يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 35 أسيراً فلسطينياً
  • مقرر أممي: الاحتلال الإسرائيلي استخدم التعطيش كسلاح ضد سكان قطاع غزة
  • مقرر أممي: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التعطيش كسلاح ضد سكان غزة
  • مركز حقوقي: تقرير لجنة مناهضة التعذيب انحياز فاضح للعدو الإسرائيلي ويُسيء لمنظومة العدالة الدولية
  • مركز: التقرير الأممي حول تعذيب الأسرى انحياز فاضح للاحتلال
  • النادي والهيئة: تصاعد في حجم اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بقصف غزة
  • نادي الأسير: الاحتلال الإسرائيلي يعتقل مئات الفلسطينيين أسبوعيا بالضفة
  • هايلي جادي تحتفل بعيد الشكر مع ابنها في عرض والدها إيمينيم